عمار المعلا يشيد بجهود «تريندز» في دعم البحث العلمي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضاف الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا، ملحق التعليم وعلوم التكنولوجيا لدولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، وفداً من مركز تريندز للبحوث والاستشارات – مكتب دبي، برئاسة الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، وحضور الدكتور عبد الرحمن الشميري، رئيس تحرير صحيفة الوطن.
وجرى، خلال اللقاء، حوار مثمر حول دور البحث العلمي في دفع عجلة التنمية، وسبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية.
وأشاد الشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا بالجهود التي يبذلها مركز تريندز في دعم الشباب الباحثين وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، مؤكداً أهمية مثل هذه المبادرات في بناء مجتمع المعرفة.
كما أثنى على البحوث والدراسات التي ينشرها المركز والتي تساهم في إثراء الحوار الفكري وتقديم رؤى جديدة للقضايا المعاصرة.
من جانبه، أعرب الدكتور محمد العلي عن شكره وتقديره للشيخ الدكتور عمار بن ناصر المعلا على استضافته الكريمة، مؤكداً حرص مركز تريندز على تعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية والأكاديمية، بما يساهم في دعم العمل البحثي واستشراف الأحداث، وتقديم رؤى وازنة تشارك في صنع المستقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد العلي البحث العلمي تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات مركز تريندز عمار المعلا
إقرأ أيضاً:
«ندوة تريندز» تستشرف آفاق التعاون بين الصين والشرق الأوسط
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف مركز تريندز للبحوث والاستشارات ندوة بعنوان «التعاون بين الصين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظل مبادرة الأمن العالمي»، بالتعاون مع مركز الصين لأوروبا وأفريقيا التابع للمجموعة الصينية للإعلام الدولي ودار النشر للغات الأجنبية، وشهدت حضوراً رفيع المستوى من دبلوماسيين ومفكرين وباحثين من المنطقة والصين.
افتتح أعمال الندوة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، بكلمة ترحيبية أكد فيها أهمية هذا اللقاء، معرباً فيها عن شكره للشركاء في مجموعة الصين للإعلام الدولي على حرصهم على تعزيز التعاون المشترك مع «تريندز»، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تأتي في صميم رؤية «تريندز» البحثية العالمية، التي تسعى لأن تكون جسراً للحوار المعرفي البنّاء بين مختلف الثقافات والمدارس البحثية.
واستعرض الدكتور العلي مبادرة الأمن العالمي التي قدمتها الصين، مؤكداً مبادئها الأساسية التي تهدف إلى ضمان الأمن وتعزيز السلام العالمي، وعلى رأسها تحقيق الأمن المشترك، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول، وحل النزاعات سلمياً، مشيراً إلى أن هذه المبادئ تتلاقى مع التصورات الاستراتيجية لدول المنطقة نحو نظام دولي تعددي يقوم على الأمن المستدام واحترام السيادة وتسوية المنازعات بالطرق السلمية.
وشدّد الدكتور العلي على حاجة منطقة الشرق الأوسط إلى روح هذه المبادرة من أجل تسوية الأزمات ومحاربة الإرهاب ومواجهة التحديات المناخية والسيبرانية، لافتاً إلى أن العلاقات الاقتصادية المتينة، وانضمام العديد من دول المنطقة إلى مبادرة الحزام والطريق، يُسهّل سبل التعاون في إطار مبادرة الأمن العالمي.
واختتم الدكتور العلي كلمته معرباً عن أمله في أن تُسهم هذه الفعالية في إثراء النقاش حول دعم آفاق التعاون المستقبلي بين الصين والمنطقة.
روح التضامن
بعد الكلمة الترحيبية، ألقى تشانغ ييمينغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، كلمة رئيسية استهلها بالإعراب عن سعادته باللقاء في مركز «تريندز» لمناقشة هذا الموضوع الحيوي، مشيراً إلى أن العالم يشهد تغيرات غير مسبوقة وتحديات أمنية متزايدة، مما يجعل التركيز على تطبيق مبادرة الأمن العالمي في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون بين الصين والمنطقة ذا أهمية بالغة.
واستعرض السفير ييمينغ المبادرة التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ في منتدى بواو الآسيوي عام 2022، التي تدعو إلى التكيّف مع المشهد الدولي المتغير بروح التضامن ومواجهة التحديات بعقلية الربح المشترك، مؤكداً أن المبادرة ترسّخت في الشرق الأوسط وساهمت في معالجة المعضلات.
وأشار السفير ييمينغ إلى أن الصين ودول الشرق الأوسط دخلت، تحت مظلة مبادرة الأمن العالمي، أفضل فترة تاريخية في علاقاتهما، وشهد التعاون في مختلف المجالات نقاطاً بارزة، موضحاً أن الصين أقامت علاقات شراكة استراتيجية شاملة أو شراكة استراتيجية مع 14 دولة عربية وجامعة الدول العربية، وأن الجانبين نفّذا أكثر من 200 مشروع تعاون كبير في إطار مبادرة الحزام والطريق. كما أشار السفير ييمينغ إلى الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي في بكين، والإعلان عن عقد القمة الصينية العربية الثانية في الصين العام المقبل، مما يحدد مسار العلاقات في العصر الجديد.
نموذج يحتذى به
تناولت الباحثة سارة النيادي، من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بشكل خاص العلاقات الصينية الإماراتية، مشيرة إلى أنها تمثل نموذجاً يحتذى به في التعاون الاستراتيجي الشامل. وأوضحت النيادي أن الشراكة بين البلدين تشهد نمواً متسارعاً في مختلف القطاعات، بدءاً من الطاقة والتجارة، وصولاً إلى الاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والفضاء، مؤكدة أن دولة الإمارات تعد شريكاً رئيسياً في مبادرة الحزام والطريق، وأن التوافق في الرؤى بين البلدين حول أهمية الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة يعزز من فرص التعاون المشترك في إطار مبادرة الأمن العالمي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، ويسهم في تعزيز الأمن والسلم على المستوى الدولي.
كما شاركت تساي لي لي، مديرة قسم التحرير السياسي بدار النشر باللغات الأجنبية، بكلمة تناولت الإطار الحضاري والثقافي لمبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أنها تمثل مساراً استراتيجياً صينياً يهدف إلى دعم السلام والتنمية، وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية.
وقدمت جينغ لي لي، مدير قسم اللغة العربية بدار النشر باللغات الأجنبية، ملخصاً لكلمتها التي تناولت أيضاً دور الترجمة في إطار مبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أهمية الأمانة والدقة في نقل المفاهيم السياسية والثقافية، ومراعاة التقاليد والثقافة اللغوية المستهدفة.
البعد الثقافي والحضاري
قدم البروفيسور تشاي شاوچين، من كلية اللغات والثقافات الاجتماعية بجامعة شنغهاي، ورقة بحثية تناولت البعد الثقافي والحضاري في مبادرة الأمن العالمي، مشدداً على أهمية الحوار بين الحضارات وتعزيز التفاهم المتبادل كأساس لتحقيق الأمن المستدام.
وأشار البروفيسور شاوچين إلى أن المبادرة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الثقافي وتبادل الخبرات بين الصين ودول الشرق الأوسط، لافتاً إلى التاريخ الطويل من التبادلات الثقافية والمعرفية بين الجانبين.
كما ألقت جيانغ لي لي، مدير قسم اللغة الفرنسية في دار النشر باللغات الأجنبية، كلمة حول دور الترجمة في إطار مبادرة الأمن العالمي، مؤكدة أن الترجمة تُعد جسراً بين الحضارات وتتحمل مهمة تعزيز الفهم الدولي وخدمة الحوكمة العالمية. واستعرضت لي لي، المحاور الرئيسية لعمل دار النشر في هذا المجال، والتي تشمل الالتزام بمبادئ الأمانة والدقة في الترجمة، وتعزيز الحوار بين الحضارات، وتطبيق استراتيجيات تواصل متنوعة، والتركيز على تفادي سوء الفهم الناتج عن الفروقات الثقافية. ودعت إلى مواصلة الالتزام بالاحتراف والابتكار في عمل المترجمين للمساهمة في بناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية.
عمق التجربة
بدوره، أكد الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة، أن العالم العربي ينظر إلى مفهوم الأمن من عمق التجربة، كونه منطقة عانت من الاضطرابات والصراعات.
وفي مداخلة لها، ألقت الباحثة شما القطبة، من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، الضوء على العلاقات الصينية - العربية من منظور إقليمي، مؤكدة أن هذه العلاقات تشهد تطوراً نوعياً يتجاوز البعد الاقتصادي ليشمل التعاون في مجالات الأمن والتكنولوجيا والثقافة.