علامة تظهر في الأذن تشير إلى مشاكل بالشريان التاجي.. ماذا تعرف عن «Frank’s Sign»
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
«اعرف حالة قلبك من أذنك».. جملة كتبها الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، على صورة نشرها عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، والتي تشير إلى وجود علامة في الأذن، ربما تدل على الإصابة بتصلب الشريان التاجي.
وأكد عميد معهد القلب، أن وجود «تجعيد» في طرف الأذن تكون علامة علي تصلب الشرايين، سواء التاجية أو غيرها، موضحا أن السبب غير معروف، مشيرًا إلى أن تلك العلامة تسمى «Frank’s Sign».
من جانبه، قال الدكتور محمد سلامة، استشاري أمراض القلب، خلال حديثه لـ«الوطن»، إن هناك دراسة أجريت في أمريكا، أشارت إلى أن ظهور تلك العلامة يُعني وجود مشكلة بالشريان التاجي، لكن هناك أبحاثا أخرى فندت تلك الدراسة، مؤكدين أن قدرة العلامة على تحديد مشاكل القلب لا تتخطى 30% فقط، كما أن هناك علامات أخرى تشير للإصابة بأمراض القلب أكثر من الـ«Frank’s Sign».
علامات على الإصابة بمشاكل في القلبويرى استشاري أمراض القلب، أن هناك علامات أخرى في الوجه، تدل على الإصابة بمشاكل في القلب، مثل وجود بقع صفراء حول العين، والتي تتنبأ بوجود مشكلة في الشريان التاجي، وهناك دراسات أخرى أكدت أن هناك بعض علامات الإصابة بالشريان التاجي، مثل «الصلع، أو الكرش».
إصابة شخص واحد من كل 3 أشخاصوأكد «سلامة» أنه لا يرجح وجود علاقة وثيقة بين العلامة التي تظهر في الأذن ومشاكل القلب، كون الدراسة التي أجريت شارك فيها عدد قليل من المتطوعين، وفي الوقت نفسه يقول إن شخصا واحدا من كل 3 لديهم تلك العلامة يعاني من مشكلة في الشريان التاجي، وهي نسبة قليلة على حد قوله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: علامة في الأذن علامة أمراض القلب الإصابة بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.