حسام موافى: الإصابة بمتلازمة رباعي فالوت غالبا تحدث بعد الولادة .. ويمكن علاجها
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، إن أسباب الإصابة بمتلازمة رباعي فالوت عادة ما يكون في فترة قصيرة بعد الولادة.
وأضاف موافي خلال تقديمه «رب زدني علما»، والمذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: « قد يظهر على جلد المولود لون أزرق أو رمادي، كما يمكن سماع صوت أزيز عند الاستماع إلى قلبه باستخدام سماعة طبية، ويُعرف هذا الصوت باسم النفخة القلبية».
وأوضح موافي، أن أسباب الإصابة بمرض رباعي فالوت تتمثل في وجود عيب الحاجز البطيني وجود ثقب بين البطينين السفليين في القلب، مما يؤدي إلى تسرب الدم من جهة إلى أخرى، بالإضافة إلى تضخم عضلات البطين الأيمن.
وأكد موافي، أن الجراح العالمي الدكتور مجدي يعقوب له باع كبير في عمليات القلب بمختلف أنواعها، كما أنه يتم إجراء عمليات هذا النوع على يديه.
وأكمل: يتم علاج رباعية فالوت من خلال إجراء جراحة لإصلاح العيوب الموجودة في القلب، وعادة ما يتم ذلك قبل أن يبلغ الطفل عامه الأول، تتضمن العملية إغلاق الثقب المعروف بعيب الحاجز البطيني باستخدام رقعة جراحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي يعقوب حسام موافي دكتور مجدي يعقوب الدكتور حسام موافي الدكتور مجدى يعقوب
إقرأ أيضاً:
الجراحات النسائية التجميلية (2)
صدرت توصيات عن الكلية البريطانية لأطباء النساء والتوليد عام 2013، وافقتها عليها الجمعية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد في حينها. أكدت التوصيات على أنه يجب توفير المعلومات الصحيحة للنساء، وهذه المعلومات تؤكد على أن الأعضاء التناسلية الأنثوية متنوعة الأشكال، وهذا التنوع طبيعي، وليس تشوهات، ليس هناك شكل كلاسيكي يمكن اعتبار كل شكل لا يتطابق معه أمرًا شاذًا. كما أن الأعضاء التناسلية تتعرض لتغيرات في الشكل مع العمر، وتغيرات النضج الطبيعية، فهناك تغيرات شكلية تحدث مع الانتقال من عمر الطفولة إلى عمر النضج والمراهقة، ثم تطرأ تغيرات بسبب الحمل والولادة، وأخيرًا تحدث تغيرات مع مرحلة انقطاع الطمث ونقص هرمون الأستروجين. كذلك فإنه هناك اختلافات طبيعية في الحجم و اللون والشكل بين أنثى وأخرى. أحد الاستبيانات الذي أجري على أربعمائة امرأة أظهر أن النساء بين عمري 45-75 أكثر طلبًا للجراحات النسائية التجميلية من النساء بين عمري 18-44، وهذا بالطبع يفسر بعدم معرفة أكثرهن بالتغيرات الطبيعية التي تحدث في هذا السن. كما يحفزهن لذلك اندفاع المجتمع نحو مقاومة النتائج الطبيعية لتقدم العمر. وأكدت نتيجة تحليل ٱخر لما تعرضه المواقع التى تروج للجراحات التجميلية النسائية، أنها تعرض التغيرات الطبيعية على أنها تشوهات مرضية، وبعضها يتخذ من شكل الاعضاء التناسلية السائد في المرحلة التى تسبق البلوغ بفترة وجيزة على أنه الشكل الطبيعي، الذي تحتاج الإناث إلى أن يبقين عليه. و لهذا تحذر الجمعية الأمريكية أطباء النساء والتوليد من التسويق لهذه الجراحات التجميلية عن طريق إعطاء معلومات مضللة. إن عمل جراحات لا تخلو من خطورة لتعديل تغيرات طبيعية في الجسم دون دافع طبي مقبول، تصرف يتعارض مع أخلاقيات الطب.
SalehElshehry@