حصل المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على المركز الأول (الجائزة الذهبية) في مسابقة جائزة ستيفي العالمية فئة الاستدامة لعام 2024 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تسلَّمها مدير عام البرنامج الوطني للتشجير أحمد العنزي، وذلك خلال الحفل الختامي الذي أقيم في مدينة إسطنبول بتركيا.
وجاءت مشاركة المركز في هذه الجائزة من خلال البرنامج الوطني للتشجير، الذي يأتي تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، بالمحافظة على سلامة البيئة والموارد الطبيعية، وزيادة المساحات الخضراء ومكافحة التصحر، وأساليب الريّ المستدامة التي يمكن استخدامها في أنشطة التشجير، وضمان توافق أنواع الأشجار المختارة مع الغطاء النباتي، وقدرتها على التكيف مع مناخ السعودية، والوصول إلى مستهدف زراعة 10 مليارات شجرة، ضمن إطار مبادرة السعودية الخضراء.

وصل إلى 8.5%.. نمو الغطاء النباتي بـ #محمية_الإمام_تركي_بن_عبدالله_الملكية في 2024#اليوم | @ITBA_SA
أخبار متعلقة صور.. حملة بالطائف لتشجير مركز ظلم بــ 5000 شتلة لتعزيز الاستدامة"طويق" و"مسك" تحتفيان بالطلاب الفائزين بمسابقة "WRO" العالمية"بيئة مكة" تطلق حملة تشجير مكثفة لزيادة الغطاء النباتيللمزيد: https://t.co/VnHOlkFSbN pic.twitter.com/vcSNQG39dI— صحيفة اليوم (@alyaum) May 3, 2024جائزة ستيفي العالميةوجائزة ستيفي العالمية التي أنشئت عام 2002م، تمنح للأعمال الرائدة في العالم؛ تقديرًا للإنجازات والإسهامات الإيجابية للمنظمات والمهنيين العاملين في جميع أنحاء العالم، وتعد من أكثر الجوائز التي تشهد مشاركة واسعة، حيث يشارك فيها أكثر من 60 دولة في جميع مسارات الجائزة وفئاتها المختلفة.
يذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغير المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الغطاء النباتي المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر تركيا ستیفی العالمیة الغطاء النباتی

إقرأ أيضاً:

مهارات الحوار الناجح.. 5 قواعد ذهبية لتعزيز التواصل مع الآخرين

يُعد الحوار الفعّال من المهارات الأساسية التي لا غنى عنها في الحياة اليومية، وخاصة لمن يعملون في مجالات تتطلب التواصل المباشر مع الآخرين كالمبيعات وخدمة العملاء.

نصائح لتحسين الحوار مع الاخرين

إذ لا يقتصر الحديث الجيد على القدرة على التعبير فقط، بل يشمل حسن الاستماع، وفهم السياق، والتفاعل الذكي مع الطرف الآخر.

تحذير طبي: وجبة شهيرة ترفع خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 55%ماذا يحدث للجسم عند تناول شوربة الكوارع؟ .. اعرف فوائدها الصحية

وفي هذا السياق، نشر موقع "Psychology Today" مقالاً للدكتور روبرت كرافت، أستاذ علم النفس المعرفي بجامعة أوتيربين الأميركية، أوضح فيه أن المحادثة الناجحة تتطلب انتباهاً للعديد من التفاصيل الدقيقة التي قد يغفل عنها البعض.

وحدد الدكتور كرافت خمس نصائح رئيسية يمكن أن تساعد في تطوير مهارات التواصل والحوار، وهي كالتالي:

ـ التناوب في الحديث:
المحادثة الجيدة تقوم على التبادل بين الأطراف، أي أن يتحدث كل طرف بدوره دون أن يطغى أحدهم على الآخر. 

وإذا لاحظت أن أحد المشاركين يهيمن على الحديث، يمكن اللجوء إلى أساليب مهذبة لتشجيع مشاركة الجميع.

نصائح لتحسين الحوار مع الاخرين

ـ الالتزام بسياق الموضوع:
ويُنصح بالبقاء ضمن إطار الموضوع المطروح، وربط الحديث بما قيل سابقًا، مع إضافة معلومات جديدة. 

كما يُفضل تجنب الرد على نقاط طُرحت منذ وقت طويل، لأن المستمعين قد يكونون نسوها بالفعل.


ـ التواصل لا مجرد التعبير:
الحوار الحقيقي يتطلب إدراكًا للطرف الآخر وتفاعله، وليس فقط التعبير عما نشعر به أو نفكر فيه. 

وإذا كان الحديث أحادي الاتجاه دون تفاعل، فإنه يُفقد الحوار جوهره ويصبح أقرب إلى التفكير بصوت عالٍ.


ـ الانتباه للغة الجسد:
لا يعتمد التواصل فقط على الكلمات، بل يشمل أيضًا ملاحظة الإشارات غير اللفظية، مثل: تعابير الوجه، حركة الأيدي، ونظرات العين. فمثلاً، قد يدل النظر إلى الهاتف أو التململ على فقدان الاهتمام، وهو مؤشر على ضرورة إعادة جذب انتباه الطرف الآخر.

نصائح لتحسين الحوار مع الاخرين


ـ إيجاد التوازن بين الحديث عن الذات والاستماع:
يميل الإنسان بطبيعته إلى التحدث عن نفسه، لكن من المهم الموازنة بين الرغبة في التعبير عن الذات والإنصات للطرف الآخر، من أجل خلق حوار متوازن ومثمر للطرفين.

ولا يعتمد التواصل الناجح فقط على ما نقوله، بل على كيف نقوله، ومدى وعينا بردود فعل من نتحدث معهم؛ حيث إنها مهارة يمكن للجميع تعلمها وتطويرها، وتُعد مفتاحًا مهمًا لبناء علاقات قوية ومثمرة في الحياة الشخصية والمهنية.

طباعة شارك الحوار الحوار الفعّال التواصل الحياة اليومية المهارات الأساسية التواصل المباشر

مقالات مشابهة

  • المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم يفوز وديا على نظيره التونسي (2-0)
  • روشتة ذهبية  لحماية الأطفال بعيد الأضحى.. مبادرة من المركز الإفريقي لصحة المرأة في الأسكندرية
  • «أقمار محمد بن راشد» تقدم 67% من الخدمات البيئية
  • منتخب السعودية يفوز على البحرين بثنائية في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم
  • الطاقة المتجددة.. ترابط وثيق مع طموحات الاستدامة والتنويع في سلطنة عُمان
  • مهارات الحوار الناجح.. 5 قواعد ذهبية لتعزيز التواصل مع الآخرين
  • «أرادَ» تُصدر تقرير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة
  • تقرير «حالة الحكومات العربية 2025» يوصي بتسريع التحول الأخضر للحكومات بالمنطقة العربية
  • رئيس جامعة الأزهر يهنئ حمادة خطاب لفوزه بمسابقة القرآن لحجاج بيت الله
  • ⁧المركز الوطني للعمليات الأمنية يتلقى⁩ 106٬627 مكالمة بمعدل (74) اتصالاً في الدقيقة