الجزيرة:
2025-08-02@15:58:02 GMT

مذيع روسي شهير: البلاد ستكون بخير حتى لو مات بوتين

تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT

مذيع روسي شهير: البلاد ستكون بخير حتى لو مات بوتين

زعمت شخصية بارزة في الإعلام الروسي أن البلاد "محكوم عليها بالنصر" في الحرب الأوكرانية، وأن مشهدها السياسي لن يتأثر كثيرا بوفاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

فقد قال المذيع الشهير فلاديمير سولوفيوف خلال بث نشرته منصة "مراقب الإعلام الروسي" المناهضة للكرملين، "لنتخيل السيناريو الأسوأ تماما، لا قدر الله"، وأضاف "استمرارية الحكومة في روسيا مضمونة".

وتنشر منصة "مراقب الإعلام الروسي" مقاطع مترجمة تعتبرها دعاية من وسائل الإعلام الروسية الحكومية.

ويُعرف سولوفيوف على نطاق واسع بكونه مقدم برنامج "أمسية مع فلاديمير سولوفيوف"، وهو برنامج حواري يبث على قناة "روسيا 1" المملوكة للدولة، ويستضيف فيه شخصيات سياسية بارزة ومعلقين، كما يُعرف بدعمه الصريح للرئيس بوتين.

وجاءت تعليقاته، التي بدت أنها تشير إلى وفاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في نهاية مداخلة قصيرة شملت موسم الأعاصير في أميركا، والحرب في أوكرانيا، والمزاعم حول خطط الغرب للإطاحة بروسيا.

"استمرارية الحكومة مضمونة"

وتطرق المذيع إلى موضوع الحرب في أوكرانيا قائلا "هل تنتهي جميع الحروب على طاولة المفاوضات؟ نحن نعرف العديد من الحروب التي انتهت بالتدمير الكامل للطرف الآخر".

ثم جادل بأن أوكرانيا ليس لها الحق أو القدرة على الاحتفاظ بأراضٍ معينة ضمن حدودها بعد الاتحاد السوفياتي، تشمل القرم ودونباس وزاباروجيا ومنطقة خيرسون.

وأضاف أن أوكرانيا تعتقد أنه مع تعداد سكانها البالغ 30 مليونا يمكنها احتلال الأراضي التي يعيش فيها 8 إلى 10 ملايين شخص والاحتفاظ بها، قبل أن يزعم أن كييف تأمل "في احتلال روسيا إلى حد ما، إلى النقطة التي ستختفي فيها الدولة الروسية".

واختتم سولوفيوف البث بالحديث عن خطط الغرب لهزيمة روسيا، والتي قال إنها ستتكون من "هزيمة سياسية يتبعها انهيار عسكري".

ودون أن يسمي الرئيس الروسي مباشرة، قال سولوفيوف إن روسيا وعملياتها العسكرية في أوكرانيا ستستمر بعد تغيير في المشهد السياسي للبلاد، وإن روسيا محكوم عليها بالنصر في هذه الحرب.

وأضاف "لنتخيل أسوأ سيناريو. الأسوأ تماما، لا قدر الله". وأضاف "استمرارية الحكومة في روسيا مضمونة، جيل كامل من القادة تم تربيتهم في روسيا وجاؤوا إلى السلطة في روسيا. هؤلاء القادة محترفون ووطنيون للغاية، وهم يعملون بروح الفريق".

وقد أرسلت مجلة "نيوزويك" رسالة إلى وزارة الخارجية الروسية للتعليق على البث.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الإعلام الروسی فی روسیا

إقرأ أيضاً:

للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا

عزز الجيش الروسي تقدمه في أوكرانيا للشهر الرابع على التوالي، محققا في يوليو أكبر مكاسب له منذ نوفمبر، وفق تحليل أجرته وكالة فرانس برس لبيانات معهد دراسات الحرب الأميركي.

في شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومترا مربعا من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومترا مربعا، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومترا مربعا. وذلك يزيد عن 588 كيلومترا مربعا في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومترا مربعا في أبريل، و240 كيلومترا مربعا في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء.

وتشمل هذه المكاسب الأراضي التي تسيطر عليها روسيا كليا أو جزئيا، بالإضافة إلى الأراضي التي أعلنت ضمها منذ بدء الحرب.

وتركز حوالي ثلاثة أرباع التقدم الروسي في يوليو في منطقة دونيتسك في الشرق، ساحة الاشتباك الرئيسية بين القوات الروسية والأوكرانية على مدى العامين الماضيين.

وتقع في هذه المنطقة مدينة تشاسيف يار المهمة للجيش الأوكراني، وأعلنت موسكو أنها سيطرت عليها الخميس فيما نفت كييف ذلك.

وسيطر الجيش الروسي جزئيا على الأقل أو ضم 78 بالمئة من منطقة دونيتسك في نهاية يوليو، مقارنة بـ 62 بالمئة قبل عام.

وسجل الجيش الروسي تقدما أيضا في مناطق أوكرانية أخرى في يوليو، وبلغت مكاسبه فيها حوالي 170 كيلومترا مربعا.

في منطقة خاركيف (شمال شرق)، سيطرت قوات موسكو على حوالي 120 كيلومترا مربعا، متجاوزة بذلك عتبة 5 بالمئة من الأراضي التي تنتشر فيها أو تطالب بها في هذه المنطقة لأول مرة منذ أكتوبر 2022.

كما حقق الجيش الروسي تقدما في منطقة زابوريجيا (شرق) بلغ 42 كيلومترا مربعا خلال يوليو.

إلى ذلك أعلنت القوات الروسية أنها أحرزت تقدما في منطقة دنيبروبيتروفسك (وسط شرق).

وأعلنت مؤخرا الاستيلاء على قريتين هناك، ما يمثل 22 كيلومترا مربعا من المكاسب الإقليمية منذ بدء هجوم في 8 يونيو، وفقا لتحليل أجرته وكالة فرانس برس، يحصي الأراضي التي أعلنت موسكو السيطرة عليها.

وتنفي كييف أي وجود روسي في هذه المنطقة.

والمنطقة الوحيدة التي تراجع فيها الجيش الروسي هي سومي (شمال)، حيث تراجعت موسكو حوالي 11 كيلومترا مربعا في يوليو، بعدما استولت على أكثر من 130 كيلومترا مربعا في يونيو.

مقالات مشابهة

  • بوتين: روسيا تريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
  • حداد في أوكرانيا بعد مقتل 31 في هجوم روسي على كييف
  • بوتين: روسيا تريد سلامًا دائمًا في أوكرانيا.. ولكن
  • هل تفلح تهديدات ترامب في إقناع بوتين بالاتفاق مع أوكرانيا؟
  • للشهر الـ4 على التوالي.. الجيش الروسي يعزز تقدمه في أوكرانيا
  • بوتين: نعوّل على استمرار المحادثات مع أوكرانيا
  • عاجل. بوتين: روسيا تريد سلاما دائما ومستقرا في أوكرانيا
  • ارتفاع حصيلة القصف الروسي على كييف إلى 26 قتيلاً .. أوكرانيا تطالب بعزل روسيا
  • الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يستقبل وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني والوفد المرافق له في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو
  • الأزهري: منصة الأوقاف الرقمية ستكون مرجعًا دينيًا عالميًا بحلول 2026