اعتذر بعدها.. كريستيانو للحكم مارتينيز: نحن النجوم وليس أنتم
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشف الحكم الهندوراسي، هيكتور مارتينيز، تفاصيل الخلاف الذي جمعه بالنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر في مواجهة ضمك الموسم الماضي، التي فاز فيها "العالمي" بنتيجة 2-1 على ملعب الأول بارك.
أدار الحكم عدداً من المباريات التي شارك فيها رونالدو، لكنه تذكر حادثة مثيرة بشكل خاص، وزعم مارتينيز أنه كان يحكم مباراة في الدوري السعودي كان طرفها النصر وضمك، حيث ألغى هدفين سجلهما اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً كريستيانو رونالدو بداعي التسلل.
I’ve refereed Cristiano Ronaldo matches a number of times… Man Utd legend is very difficult and complains a lothttps://t.co/jDS1t5g0Z6
— The Sun Football ⚽ (@TheSunFootball) October 12, 2024انتشرت حينها مقاطع فيديو مصورة من المدرجات والنقل الرسمي، تبين أن رونالدو غاضب من جودة التحكيم في المباراة، وعبّر عن مشاعره للحكم الهندوراسي في الشوط الأول، قبل أن يتواصل معه لاحقاً للاعتذار.
وقال الحكم الهندوراسي، هيكتور مارتينيز، في تصريحات لموقع ميديوتيمبو: "كريستيانو رونالدو صعب للغاية بسبب مزاجه".
وتابع: "إنه شخص تنافسي للغاية، ما يجعله يشعر بأن هناك كثيراً من الظلم تجاهه، لذلك فهو يشتكي كثيراً".
وواصل: "لقد ألغينا له هدفين، باستخدام تقنية حكم الفيديو المساعد، وكل شيء كان صحيحاً، ولكن كانت هناك لعبة أزعجته لأنه شعر أنه تعرض لخطأ أثناء الهجوم، ما أدى إلى كرة مرتدة تحولت إلى هدف ضدهم، تسبب في تأخرهم في النتيجة".
وأكمل الحكم الدولي: "لقد وقف على بعد 10 أمتار مني، وقال لي: هذا الحال دائماً بالنسبة لكم، تعتقدون دائماً أنكم النجوم، لكننا لم نحضركم إلى هنا لتكونوا النجوم، بل نحن النجوم!".
وأضاف: "بدأ النقد بهدوء، ولكن بعد ذلك بدأ في الانفعال، ونظرت إليه باستفزاز لأرى ما إذا كان سيقترب مني، لكنه لم يفعل".
وقام الحكم مارتينيز بفحص لقطات الأهداف الملغاة بعد صافرة النهاية، وتحدث لاحقاً مع رونالدو حول خلافهما في النفق، حيث قدّم قائد النصر اعتذاراً عن كيفية تصرفه.
وأضاف مارتينيز: "بعد مراجعة تقنية الفيديو طلبت منه أن يقترب، كريستيانو هو كريستيانو، وإذا لم يرغب في القدوم فلن يفعل، لكنه جاء إليّ وقلت له في النفق بين الشوطين: أنت لاعب رائع، لكن ما قلته بين شوطي المباراة ليس صحيحاً، أنا أحترمك كثيراً، لكننا هنا للقيام بعملنا مثلك تماماً".
وأنهى مارتينيز حديثه: "أجابني وقال: نعم، أنت على حق؛ لم تكن هذه الطريقة الصحيحة للتعبير عن نفسي، أعتذر. نعم، لقد اعتذر لي، ولم يشتكي من أي شيء في الشوط الثاني، بل سجل هدفاً رائعاً من ركلة حرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري السعودي النصر كريستيانو رونالدو كريستيانو رونالدو النصر السعودي الدوري السعودي
إقرأ أيضاً:
أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيك
قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن التغيير الحقيقي في حياة الإنسان لا يحدث فقط بالدعاء، وإنما يتطلب جهدًا حقيقيًا وتغييرًا داخليًا وسعيًا مستمرًا نحو الأفضل، مستشهدًا بقوله تعالى: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
وأوضح الدكتور يسري جبر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، في رد حازم على سؤال ورد إليه من أحد المتابعين الذي قال: "أنا بدعي ربنا بقالي سنين وحياتي ما بتتغيرش.. حياتي واقفة، فين المشكلة؟"، أن المشكلة في الغالب تكون في الشخص نفسه، قائلاً: "أيوه المشكلة فيك أنت، لأنك مش عايز تستفيد من فشلك، ولا عايز تغير نفسك".
هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟.. يسري جبر: ليسوا في غفلة
يسري جبر: الاجتهاد عمل علمي منضبط يستند إلى النصوص القطعية
يسري جبر: التغافل سر السعادة الزوجية.. وجنازتك أهون من جوازتك التانية
يسري جبر: تجنُّب أذى الأقارب ليس من قطيعة الرحم لكن بشرط
وأضاف الدكتور يسري جبر أن من صور التقصير أن يسهر الإنسان الليل على وسائل التواصل والبرامج الفارغة، ويستيقظ بعد العصر، ولا يصلي، ولا يطور من نفسه، ثم يتساءل: لماذا لا تتغير حياتي؟ مؤكدًا أن من لا يتقن عملاً ولا يداوم عليه، ولا يملك الإصرار ولا الانضباط، لن يجني ثمرة أي جهد.
وتابع الدكتور يسري جبر "الفشل الحقيقي هو أنك لا تتعلم من فشلك. لو كنت استفدت من الفشل، لكان طريقك إلى النجاح. لكنك تكرر نفس الأخطاء وتلوم الظروف"، مشيرًا إلى أن النجاح لا يأتي إلا بالمثابرة والإتقان والاستيقاظ المبكر وحسن المعاملة والاعتماد على الله مع العمل.
ودعا الدكتور يسري جبر إلى تصحيح المسار والعودة للجد والاجتهاد، قائلاً: "غير ما بنفسك، غير عاداتك، حافظ على صلاتك، استيقظ مبكرًا، اتقن عملك، أحسن للناس، ولا تخرج من لسانك قول السوء"، موضحًا أن الإنسان مسؤول عن تحسين حاله، وأن من يتقن عمله ويخلص فيه، سيجد أثر دعائه في واقعه.