القوات المسلحة توقع عقد اتفاق مع شركة أبو قير لتداول الحاويات
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
وقع اللواء أركان حرب هاني محمود منصور، مدير الإشارة للقوات المسلحة، واللواء محمـد عبد العزيز براية، رئيس مجلس إدارة شركة أبو قير لتداول الحاويات، عقد اتفاق لتقديم خدمات الشبكة الوطنية داخل ميناء أبو قير البحري.
يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بتعظيم أوجه الاستفادة من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة وتحقيق التكامل بين مختلف الجهات لدعم رؤية الدولة المصرية واستراتيجيتها في التحول الرقمي في المجالات كافة.
ويهدف الاتفاق إلى توفير جميع الاتصالات الحديثة والمؤمنة للميناء لتسهيل تداول البيانات بسرعات فائقة مما يدعم تطوير الأداء للعاملين ويسهم في تقديم الخدمات بالكفاءة والقدرة المطلوبة، وبذلك يصبح ميناء أبو قير البحري أول ميناء ذكي في مصر تدار جميع عملياته بشكل ذاتي من خلال الشبكه الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
جاء ذلك بحضور عدد من قادة القوات المسلحة وبعض ممثلي الشركة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي هاني محمود منصور القوات المسلحة شركة أبو قير لتداول الحاويات أبو قیر
إقرأ أيضاً:
سوريا.. اتفاق بـ800 مليون دولار مع الإمارات لتطوير ميناء طرطوس
أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية السورية وقّعت مذكرة تفاهم مع شركة "دي بي ورلد" التابعة لمجموعة دبي العالمية، بقيمة 800 مليون دولار، لتطوير محطة متعددة الأغراض في ميناء طرطوس.
ووفقًا للوكالة، فإن هذا الاتفاق الاستثماري أتى في أعقاب رفع العقوبات الأمريكية، مما أتاح الفرصة لعقد شراكات استراتيجية تهدف إلى دعم الاقتصاد السوري المنهك.
وتنص المذكرة على تطوير وإدارة وتشغيل محطة شحن متعددة الأغراض في الميناء المطل على البحر المتوسط، بهدف رفع كفاءة الميناء وزيادة قدرته التشغيلية، فضلاً عن ترسيخ مكانته كمحور إقليمي ودولي لحركة التجارة.
كما اتفق الطرفان على العمل المشترك في تأسيس مناطق صناعية وحرة، إلى جانب موانئ جافة ومحطات عبور للبضائع في مواقع استراتيجية داخل سوريا.
ويأتي توقيع الاتفاق بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرياض عن خطط لرفع العقوبات عن سوريا، في خطوة وُصفت بالمفصلية. وقد أوضح ترامب أن هذا القرار جاء بعد مشاورات جمعته مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
كما التقى ترامب الرئيس السوري أحمد الشرع، في أول لقاء علني بين قيادتين أمريكية وسورية منذ سنوات، وذلك قبل انطلاق قمة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية.
وأفاد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بأن الإدارة الأمريكية تعتزم منح إعفاءات من قانون "قيصر لحماية المدنيين في سوريا"، وهو القانون الذي شكّل ركيزة للعقوبات الصارمة المفروضة على الحكومة السورية، إضافة إلى فرضه عقوبات على أطراف دولية تعاملت معها اقتصاديًا.
يمهد هذا التحول السياسي لعودة سوريا إلى النظام المالي العالمي ويفتح الطريق أمام موجة محتملة من الاستثمارات الأجنبية. كما يُنتظر أن يسهم في تسهيل عمل المنظمات الإنسانية التي تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات بسبب العقوبات.