نشر اليوتيوبر الروسي فالنتين بيتوخوف على قناته "ويلزاكوم" (Wylsacom) مقطع فيديو يزعم فيه حصوله على "ماك بوك برو" (MacBook Pro) مقاس 14 والمزود بشريحة "إم 4" (M4) غير المعلن عنه حتى الآن.

وبدأ بيتوخوف الفيديو متفاخرا بجهاز "ماك بوك برو" بشريحة "إم 4" الذي لم تعلن عنه آبل حتى الآن، ولم يذكر بيتوخوف طريقة حصوله عليه.

وبعدها تناول بيتوخوف الصندوق وأول ما فعله أنه أخذ قلم التحديد وشطب الرقم التسلسلي للجهاز حتى لا يعرف أحد مصدره، وأظهر الصندوق من الخلف حيث كُتب أنه نسخة 512 غيغا بايت وذاكرة وصول عشوائية 16 غيغا بايت.

وذكر أن هذا الإصدار غير موجود على موقع آبل الرسمي بعد. حيث إن آخر إصدار على موقع آبل هو جهاز "ماك بوك" بشريحة "إم 3" وذاكرة وصول عشوائية بسعة 8 غيغا بايت.

وأكمل بيتوخوف قراءه معلومات الصندوق وذكر وجود 10 أنوية في وحدة المعالجة المركزية، و10 أنوية أخرى في وحدة معالجة الرسومات.

وبالنسبة للون جهاز "ماك بوك برو" لم يلاحظ وجود أي كتابة أو علامة تشير إلى اللون سوى صورة الجهاز الكبيرة على الصندوق التي كانت باللون الأسود.

وبدأ بيتوخوف بفتح الصندوق وأخرج جهاز "ماك بوك برو" ليتبين أنه باللون الأسود ولكن ليس تماما، حيث بزاوية ما يظهر باللون الأسود وعند النظر له مباشرة سيكون باللون التقليدي المعروف مع شعار شركة آبل.

وانتقل بعد ذلك إلى الملحقات وقال "أفهم أنه في هذا الجيل لن نرى شيئا جديدا، أي لا تصاميم جديدة، إنه نفس هيكل الجهاز الذي رأيناه لسنوات مع الانفجار نفسه".

وأول ملحق تفحصه بيتوخوف كان كابل "يو إي بي سي" (USB-C) الأسود وبعده الشاحن المرفق الذي كان باللون الأبيض، وهنا قال ساخرا "أرى أنه أبيض مرة أخرى، لكن لماذا؟ أريد أن يكون أسود بلون سلكي، لا أعرف بماذا كان يفكر مصممو آبل عندما اختاروا هذه الألوان".

وبعد الانتهاء من الملحقات شغّل بيتوخوف جهاز "ماك بوك برو" وبدأ بإعداد الجهاز مثل أي جهاز "ماك بوك" سابق وأنهاه باختصار.

وبعدها انتقل مباشرة للمقارنة مع "آيباد" و"إم 3″ الأقوى من بين كل الإصدارات. وبدأ باختبار المعالجات باستخدام موقع "جيك بينش" (Geekbench).

وكانت نتيجة "ماك بوك برو" بشريحة "إم 3" 2974 نقطة للنواة الواحدة و20 ألفا و881 نقطة للأنوية المتعددة. بينما جهاز "آيباد برو" حصل على 3783 نقطة للنواة الواحدة و14 ألفا و712 نقطة للأنوية المتعددة.

ولكن بالنسبة للجهاز الجديد "ماك بوك برو" بشريحة "إم 4" فكانت النتائج مجنونة بحسب بيتوخوف الذي حقق 3864 نقطة للنواة الواحدة و15 ألفا و288 للأنوية المتعددة.

وقال بيتوخوف "إذا قارنت مع "إم 3″، فستكون الفجوة كبيرة بالطبع ولكنها ليست مجنونة. ولهذا لا يوجد شخص عاقل يقوم بتحديث جهاز "ماك بوك" كل عام".

كما سلط الضوء على جهاز "ماك بوك" بشريحة "إم 2" الذي حصل على 24 ألفا و336 نقطة في اختبار الأداء مقارنة بشريحة "إم 4" بـ 38 ألفا و153 نقطة. وأشار أن شريحة "إم 3 ماكس" (M3 Max) حصلت على 97 ألفا و135 نقطة في اختبار الأداء متفوقة على الاثنين.

وينصح بيتوخوف أصحاب أجهزة "ماك بوك" بشريحة "إم 2" الذين يرغبون بأداء أكبر ومنافذ أكثر بالترقية إلى الجيل الجديد "إم 4" فهذا سيكون مناسبا لهم.

وذكر أن جهاز "إم 4" سيحوي 3 منافذ "ثندربولت 4" (Thunderbolt 4) على جوانب الجهاز، وهي ميزة إضافية مقارنة بالإصدار السابق الذي احتوى على منفذين.

وختم بيتوخوف مقطعه بانتقاد آبل بأنها لا تأتي بشيء جديد مثير للاهتمام، وأن الإصدارات تأتي بالتصميم نفسه الذي سئم منه مع اختلاف الأداء فقط، وقال "هذا التحديث رائع بالتأكيد لكن يجب أن نمضي قدما، صحيح أن هذا الهيكل جديد وليس بقديم ولكننا مللنا منه، ولكن نأمل تحديثات رائعة في المستقبل".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ماک بوک برو

إقرأ أيضاً:

وسيم السيسي يكشف تفاصيل مذهلة عن الطاقة الكامنة في الأهرامات (فيديو)

أكد الدكتور وسيم السيسي، الباحث في الآثار المصرية، أن هناك العديد من النظريات العلمية التي طُرحت حول طبيعة بناء الأهرامات ووظيفتها، مستشهداً بما قرأه في أحدث الدراسات المتعلقة بهذا الشأن.

جامعة الريادة تستضيف وسيم السيسي في محاضرة عن الحضارة المصرية وسيم السيسي يُحذر: مقاضاة "السامريين" لاسترداد الذهب قد تضر القضية الفلسطينية

وأضاف  وسيم السيسي الدكتور وسيم السيسي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" المذاع على قناة صدى البلد، أن إحدى النظريات التي طرحها الباحث “كريس فان دان” تشير إلى أن الأهرامات ربما كانت تُستخدم كمحطات لتوليد الطاقة، اعتماداً على ما يسمى بالصفائح التكتونية التي تقع عليها القارات، وما يصاحبها من اهتزازات تعادل ربع أو نصف درجة على مقياس ريختر.

الاهتزازات تنتج موجات تحت صوتية

وأوضح أن هذه الاهتزازات تنتج موجات تحت صوتية تتحول داخل فراغات الهرم الدقيقة إلى موجات فوق صوتية، وعندما تصطدم تلك الموجات بجدران الهرم المبنية بنسبة 55% من صخر الجرانيت الغني بالكوارتز، فإنها تحدث ما يعرف بتأثير البيزو–إلكتريك، وهو نفس المبدأ المستخدم في أجهزة تفتيت الحصوات بالموجات فوق الصوتية.

ولفت الدكتور وسيم السيسي، إلى أن هذه النظرية ترى أن اصطدام الموجات بالجرانيت؛ يولد ما يسمى بـ«الموجات التصادمية»، وهو ما قد يفسر  كيفية إنتاج الطاقة داخل الهرم.

وأشار السيسي إلى أن إحدى التجارب التي استشهد بها أصحاب النظرية تتعلق بوضع تابوت داخل غرفة محكمة الإغلاق داخل الهرم، حيث لم يسمح الإغلاق المحكم بمرور أي شعاع ضوئي، معتبراً أن هذا يدل على دقة هندسية مذهلة وصفها بـ«معجزة عصر الفضاء».

 

مقالات مشابهة

  • نجم منتخب الأردن يكشف أسرار مسيرته الاحترافية من شباب الحسين لأساطير الملاعب والإنجازات التاريخية|فيديو
  • بالأسماء .. نشأت الديهي يكشف قادة «ميليشيات مُناهضة» لحماس في غزة |فيديو
  • آدم ماجد المصري يكشف سبب رفضه المشاركة في أولاد الراعي|فيديو
  • يوسف عثمان يكشف كيف شكلت طفولته حياته الفنية.. فيديو
  • هل قامت الكائنات الفضائية ببناء الأهرامات؟.. زاهي حواس يكشف الحقيقة (فيديو)
  • وسيم السيسي يكشف تفاصيل مذهلة عن الطاقة الكامنة في الأهرامات (فيديو)
  • الطاقة الكامنة في الأهرامات.. وسيم السيسي يكشف تفاصيل مذهلة| فيديو
  • حسام موافي يكشف عن أخطر عضو في الجسم.. فيديو
  • بغواصة مسيّرة.. فيديو يظهر ضرب أوكرانيا لناقلة نفط بأسطول الظل الروسي بالبحر الأسود
  • مركز عين الإنسانية يكشف عن إحصائية جرائم العدوان السعودي الصهيوني الأمريكي على اليمن خلال 3900 يوم