في مفاجأة جديدة بشأن انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية «بيجر» في لبنان، زعم نائب فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني السابق، مسعود أسد اللهي، أن شركة إيرانية هي من اشترت الأجهزة، وفقًا لفيديو متداول يتحدث فيه عن «بيجر».

وانتشر المقطع المصور الذي يتحدث فيه «اللهي» على منصات التواصل الاجتماعي، وقال إن حزب الله اللبناني كان يريد شراء أجهزة «بيجر» جديدة وقدم طلبًا لشراء نحو 3 آلاف إلى 4 آلاف جهاز، وقدم طلبه إلى شركة إيرانية، زاعمًا أيضًا أن حزب الله لا يستطيع شراء هذه الأجهزة مباشرة.


غير عادي إطلاقاً إطلاقاً..
مسعود أسد اللهي، نائب قائد قوات الحرس الثوري الإيراني السابق عبر التلفزيون الإيراني الرسمي:
تم اختراق حزب الله بواسطة شركة ايرانية
اشترى حزب الله أجهزة البيجر من شركة تايوانية عبر شركة إيرانية. pic.twitter.com/PRzAE2E8Pk

— الصين بالعربية (@mog_china) October 12, 2024 لم يفحص حزب الله أي جهاز

كما زعم أيضًا النائب السابق لقائد فيلق القدس، أن الشركة الإيرانية تعاملت مع علامة تجارية معروفة، وطلبت نحو 5 آلاف جهاز، وتسلمتها الشركة الإيرانية المزعومة، ثم تسلمها حزب الله اللبناني، ولم يفحص أي جهاز من هذه الأجهزة، ولم يتم تسليمها بالكامل إلى عناصر حزب الله، بل تسلم 3 آلاف جهاز فقط.

وكان أحمد بخشايش أردستاني، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان، قال في وقت سابق من الشهر الماضي، إن طهران شاركت في شراء أجهزة الاتصالات اللاسلكية، مضيفًا أن ما يؤكد مزاعمه، هو أن السفير الإيراني في بيروت كان يحمل واحدًا منها، وأصيب في الانفجارات.

رويترز: حزب الله اشترى نحو 5 آلاف جهاز بيجر بشحنة واحدة 

وكانت وكالة «رويترز»، قالت في سبتمبر الماضي، نقلًا عن مصادر أمنية لبنانية، أن حزب الله اشترى نحو 5 آلاف جهاز بيجر بشحنة واحدة خلال الفترة الماضية.

انفجارات أجهزة «بيجر» في لبنان

وكانت أجهزة «بيجر» انفجرت في سبتمبر الماضي بلبنان وأدت إلى مقتل نحو 70 شخصًا وإصابة 400 معظمهم من عناصر حزب الله اللبناني، وأدانت العديد من دول العالم التفجيرات، كما اتهمت لبنان إسرائيل بالوقوف وراء العملية.

واشنطن بوست: إسرائيل هي من خططت للعملية

وكانت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، زعمت في أكتوبر الجاري، أن الاحتلال الإسرائيلي هو من خطط لعملية انفجار أجهزة بيجر فى عام 2022، حيث وضع صفقة شراء أجهزة الاتصالات من طراز فى طريق حزب الله بصورة تضمن إعجابهم به.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تفجيرات أجهزة بيجر بيجرز أجهزة بيجرز لبنان حزب الله اللبناني إيران آلاف جهاز حزب الله

إقرأ أيضاً:

WSJ تنشر تفاصيل جديدة عن عملية الموساد في إيران

إيران – نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تفاصيل جديدة بشأن العملية الأمنية التي نفذها الموساد الإسرائيلي في إيران والتي أدت إلى إحباط الرد على الضربة الإسرائيلية الأولى يوم الجمعة الماضي.

وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة وول ستريت جورنال أن إسرائيل هربت على مدى أشهر أجزاء الطائرات المسيرة، المزودة بالمتفجرات، إلى إيران.

وقد هربت هذه الأجزاء في حقائب وشاحنات وناقلات نفط، إلى جانب ذخيرة إضافية. وهرب عناصر الموساد الطائرات المسيرة عبر قنوات تجارية، وقام عملاء على الأرض بجمعها وتوزيعها على الفرق التي شاركت في الهجوم يوم الجمعة 13 يونيو.

وقال التقرير إن إسرائيل دربت قادة هذه الفرق في دولة ثالثة، الذين قاموا بدورهم بتدريب الفرق على الأرض.

ولفت التقرير إلى أنه في بداية الهجوم، تمركزت فرق صغيرة مزودة بطائرات مسيرة بالقرب من منظومات الدفاع الجوي الإيرانية ومواقع إطلاق الصواريخ. ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، عطلت بعض الفرق منظومات الدفاع الجوي، وهاجمت فرق أخرى منصات إطلاق الصواريخ.

كما هوجمت عشرات الشاحنات المستخدمة في نقل الصواريخ إلى مواقع الإطلاق.

وبحسب ما قالت المصادر لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن هذه الرواية تفسر رد إيران المحدود على الهجوم الإسرائيلي الأولي.

موقع “واينت” العبري، الذي نقل تقرير “وول ستريت جورنال” الأمريكية، أورد أن استخدام إسرائيل للطائرات المسيرة يوم الجمعة – وهو حل مبتكر ورخيص نسبيا لتحييد رد إيران – يأتي بعد أسابيع من استخدام أوكرانيا تكتيكا مشابها، حيث هاجمت عشرات الطائرات المقاتلة الروسية باستخدام طائرات مسيرة هربتها إلى روسيا في حاويات.

وبإطلاق الطائرات المسيرة، تمكن الموساد من إحباط تهديدات محتملة للطائرات المقاتلة الإسرائيلية وتدمير الصواريخ قبل إطلاقها على إسرائيل.

وقد أصابت الفرق الميدانية عشرات الصواريخ التي كان من المفترض إطلاقها في الساعات الأولى من الحملة. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران أطلقت في النهاية حوالي 200 صاروخ على إسرائيل في أربع دفعات مساء الجمعة وصباح السبت. تسببت هذه الدفعات في دمار وإصابات، لكن وفقا للصحيفة، توقعت إسرائيل ردا أشد قسوة.

ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، كان الموساد يستعد لسنوات للهجوم الكبير الذي سيشن نهاية هذا الأسبوع. وكان يعرف مكان تخزين إيران لصواريخها، والمكان الذي يحتاج إلى تمركزه على الأرض لمهاجمتها.

وكانت إسرائيل شنت يوم الجمعة هجوما على إيران، أطلقت عليه اسم “الأسد الصاعد” وقد استهدف بالضربة الافتتاحية عددا كبيرا من القادة العسكريين والأمنيين وعلماء الذرة في إيران.

 

المصدر: وول ستريت جورنال+ واينت

مقالات مشابهة

  • إيران تطلق موجة صاروخية جديدة ضد إسرائيل.. وخامنئي: يجب التعامل بقوة
  • إيران تستهدف جهاز الاستخبارات الإسرائيلي وترامب يحذر: لن نقتل خامنئي لكن عليه الاستسلام غير المشروط
  • انفجارات عنيفة تهز (تل أبيب) في موجة جديدة من القصف الإيراني
  • لابتوبات ثورية بتصاميم فريدة.. فيفو تطلق جهازي Vivobook S14 وS16
  • بنسبة نمو 130 % خلال أربع سنوات.. ارتفاع عدد أجهزة نقاط البيع في المدينة المنورة إلى نحو 70400 جهاز
  • محافظ الدقهلية يتابع جهود المراكز الأحياء في التصدي لظاهرة التلوث السمعي ومصادرة 86 طقم صوت
  • شركة تكنولوجية تفضح أزمة التوظيف في عصر الذكاء الاصطناعي
  • عاجل| تصعيد خطير: موجة صواريخ جديدة من إيران تضرب إسرائيل وسط دوي انفجارات في تل أبيب والقدس
  • تفاصيل جديدة بشأن عملية الموساد في إيران.. تهريب طائرات مسيرة
  • WSJ تنشر تفاصيل جديدة عن عملية الموساد في إيران