روسيا تتحدث عن الخيار الوحيد لإنهاء الصراع في اليمن
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أكدت روسيا الاتحادية، أنه لا يوجد حل بديل عن الحل السياسي لإنهاء الصراع المتواصل في اليمن منذ عشر سنوات.
جاء ذلك في بيان للسفارة الروسية لدى بلادنا، عقب مباحثات عقدها المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، مع نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين.
وأوضح البيان، أن المحادثات الموسعة ـالتي اختتمت الخميس الماضي في موسكو ـ تطرقت إلى أهمية دفع العمليات السياسة في اليمن، على الرغم من الجغرافيا المتنامية لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.
وشدد الجانبان على ضرورة بذل جهود دولية نشطة لتصحيح الوضع الإنساني المتدهور في البلاد واستئناف العمل على "خريطة الطريق" للتسوية اليمنية، حسب البيان.
وتطرقت المباحثات إلى الوضع في البحر الأحمر على وقع الهجمات الحوثية ، وأكدت على أهمية سلامة الشحن الدولي، وفي الوقت نفسه، أشار الجانب الروسي إلى أن الضربات على الأراضي اليمنية من قبل ما يسمى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا العاملة في البحر الأحمر "هي انتهاك للقانون الدولي وتأخر احتمال تحقيق السلام في اليمن".
ووفقاً للبيان فقد أكد الجانبان على "أنه لا يوجد بديل عن الطريقة السياسية والدبلوماسية لحل الصراع بين اليمنيين"، مع مراعاة إشراك كل القوى السياسية في البلاد في تلك العملية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.