«زعيم ملهم».. سيرة السادات حاضرة دائما على لسان الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا على التعبير عن الشكر والامتنان والتوجه بالتحية والتقدير لروح الرئيس الراحل محمد أنور السادات، على ما قدمه من جهود كبيرة في خدمة البلاد، واسترداد الأرض من أيادي العدو بعد سنوات من الاحتلال.
السادات سيرة ملهمة للأجيال القادمةكما يقدم الرئيس السيسي في جميع المناسبات الوطنية والقومية الشكر والتحية للرئيس الراحل على جهوده في سبيل حفظ الأمن والأمان والارتقاء بالبلاد، ففي مئوية الرئيس الراحل أنور السادات عام 2018، قال الرئيس السيسي: «نحتفل اليوم بالذكرى المئوية لميلاد رجلٍ من أشجع وأخلص أبناء مصر، رجل تجسدت فيه حكمة شعب مصر العريق، امتلك شجاعة القرار، ورؤية المستقبل، فاستحق تقديراً خالداً من شعبه ووطنه، بل ومن جميع شعوب العالم، هو الزعيم الراحل محمد أنور السادات، البطل المصري، الذي تظل سيرته ملهمةً لنا، وللأجيال القادمة من بعدنا».
وتابع: «لقد اتخذ السادات قرار حرب أكتوبر المجيدة في ظل ظروف صعبة، وتحت ضغوط هائلة، لم تفقده تماسكه الذهني والعصبي، فأجاد التخطيط والإعداد والترتيب، سياسياً من خلال عبقرية واضحة مشهود لها، وعسكرياً من خلال كفاءة وقدرة قواتنا المسلحة العظيمة، فكان الانتصار الذي أعاد لمصر وللأمة العربية بأسرها الكرامة والشرف، وأكد مدى قوة وصلابة هذا الشعب العظيم».
مسار الإصلاح الاقتصاديوفي عام 2019، قال الرئيس السيسي في حوار عبر قناة «دي إم سي»، خلال حديثه عن الرئيس الراحل: «السادات.. القدر شاء أن يستشهد لكنه كان يريد بناء مسار للإصلاح الاقتصادي، وفيما يخص موضوع الحرب والسلام كان سببًا بدون مبالغة.. مصر كانت هتحارب إزاي».
وفي 25 ديسمبر 2019 وبالتزامن مع حلول الذكرى الـ101 لميلاد الزعيم الراحل، قال الرئيس عبدالفتاح السيسي في خطابه: «السادات قام بواحدة من أعظم وأشجع مبادرات العصر الحديث، حين وقَّع معاهدة السلام مع إسرائيل»، مشيرًا إلى أن السادات في عهده، جعل مصر تعلو ولا يُعلى عليها.
وخلال الندوة التثقيفية الـ34 للقوات المسلحة في 6 أكتوبر 2021، قدم الرئيس السيسي في كلمته التحية والتقدير للرئيس الراحل أنور السادات، وقال: «دايما أدبيات وثقافة كل عصر تشكل حاجزا وجدارا أمام صناع القرار في عصرهم، لأنها قد تكون واضحة بالنسبة لهم وقد تكون عندهم القدرة والاستعداد لاقتحامها لكن كان بيتعامل مع أدبيات مستقرة قد لا يكون فيه كثير يستطيعون رؤية هذا التجاوز، بعتبر إن قرار الرئيس السادات ومبادرته للسلام، هي قدرة على قراءة واستعداد لتجاوز أدبيات مستقرة في عصره».
سيادة الوطن وكرامتهوفي الذكرى التاسعة والأربعين لنصر أكتوبر المجيد، قال الرئيس السيسي: «أتوجه في ذكرى هذا النصر المجيد، بتحية سلام إلى روح بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل أنور السادات، الذي خاض الحرب واثقا بالله وبعزيمة بني وطنه، ليحقق نصرًا عظيمًا سيظل برهانًا على إرادة وصلابة المصريين وتمسكهم بسيادة الوطن وكرامته».
السادات بطل الحرب والسلامكما لم يغفل الرئيس السيسي عن تقديم التحية والتقدير للرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال كلمته في حفل تخرج الكليات العسكرية بمناسبة الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر المجيد، بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: «نتوجه بتحية احترام وتقدير متجددة إلى روح البطل الشهيد الرئيس محمد أنور السادات بطل استرداد الكرامة والأرض بالحرب والسلام بالشجاعة والرؤية الاستراتيجية».
وأضاف: «نقول لروحه اليوم: إن ما وهبت حياتك من أجله لن يضيع هدراً أو هباءً بل وضع الأساس الراسخ الذي نبني عليه ليبقى الوطن شامخاً والشعب آمناً يحيا مرفوع الرأس على أرضه لا ينقص منها شبر ولن ينقص بإذن الله، وهذا وعدنا وعهدنا لشعبنا العظيم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي القوات المسلحة السادات 6 أكتوبر محمد أنور السادات الرئیس الراحل الرئیس السیسی الحرب والسلام قال الرئیس السیسی فی
إقرأ أيضاً:
مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.
وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.
وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.
وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.
كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.
وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.