جامعة أسيوط تحصد المراكز الأولى في مسابقة "الروبوتات" العالمية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ فريق (ASME Assiut) التابع لإدارة النشاط العلمي والتكنولوجي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب؛ لتفوقه وحصده عدداً من المراكز الأولى خلال مشاركته في المسابقة الدولية "تحدي الروبوتات العالمي": IRC International Robot Challenge، بمشاركة أكثر من (50) أكاديمية، وصرح علمي من 12 دولة، والتي أقيمت تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة.
وأعلن الدكتور المنشاوي؛ حصول الفريق على المركز الأول في تحدي روبوت ال Puck Collector، وهو روبوت مبرمج ذاتي التحكم، والقيادة؛ متخصص في رؤية، وجمع الأجسام ذات مواصفات معينة، ولون مميز عن البيئة المحيطة، وذلك باستخدام تقنيات متطورة، ومستشعرات دقيقة، وحصوله على المركز الأول في تحدي روبوت الـBowling، وهو روبوت متخصص في محاكاة المقذوفات؛ خاصة لعبة البولينج عن طريق؛ تحديد الأهداف المختلفة، والتحرك المناسب؛ لإصابتها بدقة بالكرة، كما حصل الفريق على أفضل تصميم هندسي في تحدى روبوت الـRobosumo، وهو روبوت مصمم لمواجهة الروبوتات الأخرى، والتعامل معها بشكل فعال، وهو روبوت ذاتي القيادة.
وأشاد رئيس جامعة أسيوط؛ بالأداء المتميز للفريق خلال مختلف مراحل التحدي، وحصده مراكز متعددة خلال المشاركة في المسابقة، والتي تعد واحدة من أكبر المسابقات العالمية للروبوتات المتحركة المبرمجة ذاتية القيادة، والتحكم، والذي يعد نتاجاً لحجم العمل المبذول، والتدريب، والتأهيل، مؤكداً حرص الجامعة على تشجيع الطلاب على المشاركة؛ في المسابقات التنافسية المحلية، والدولية، وكذلك تنمية روح الابتكار، والإبداع لديهم، وإكسابهم مهارات التواصل الفعال مع أقرانهم من مختلف الجامعات العالمية، وإعداد خريجين، وقادة تقنيين علي مستوى عال من الكفاءة .
وأشار الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب؛ إلى مشاركة فريق أزمي أسيوط (ASME Assiut) في المسابقة؛ بثلاثة من الروبوتات المختلفة، وتم تقييم الفرق المشاركة بناء على معايير الكفاءة، والمستوى الهندسي، بالإضافة إلى التقنيات، والتكنولوجيا المستخدمة فى بناء الروبوتات.
ضم الفريق الطلابي من كلية الهندسة، الحاصل على المركز الأول في تحدي روبوت ال Puck Collector ، كلاً من: أحمد مجدي شحاتة، هند محمد الصادق، جورج رائف سامي، أحمد حسن أحمد ، ويضم الفريق الطلابي من كلية الهندسة الحاصل على المركز الأول ؛ في تحدي روبوت ال Bowling، كلاً من: كريم عبد الصبور جمال، عمر نور الدين عبد اللطيف، مونيكا مجدي فتحي، شمس صبري زكريا، ويضم الفريق الطلابي من كلية الهندسة الحاصل على أفضل تصميم هندسي في تحدي روبوت الـRobosumo، كلاً من: صفي الدين محمد شافع، دعاء عصام إبراهيم،رمضان محمد كامل، أحمد محمد محمود ،والمشرف الأكاديمي للفريق الدكتور أحمد محمد ضياء الدين، قاد الفريق خلال مراحل التحدي محمد شعبان على.
جاءت مشاركة الفريق في المسابقة؛ تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مديحة درويش المشرف العام الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب ،وإعداد وتنفيذ وليد زيدان مدير إدارة النشاط العلمي والتكنولوجي، ومشرف الفريق الأستاذ أحمد مصطفى عبد المجيد، و الاخصائيين بالإدارة.
5497D38E-46AC-4360-9EC1-E90A3B4F38EA 37081E89-6B34-4868-91E5-B638C39197CA 178C501B-B3F5-4922-90D8-68D488E6F3A0 04172C8F-5A28-49CB-AD5F-821BE4C11C42 05B44723-09D9-4962-9863-9E963AFD115E 14027D9C-7FA5-4039-9014-8FEDDA0A4381
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أشرف صبحى وزير الشباب أسيوط الإدارة العامة لرعاية الطلاب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة الدكتور احمد المنشاوي جامعة أسيوط على المرکز الأول الدکتور أحمد فی المسابقة وهو روبوت
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}