وسائل إعلام عبرية: إصابة مستوطنين إسرائيليين بجروح جراء قصف عكا
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم "السبت"، بإصابة مستوطنين إسرائيليين على مفترق مقار على طريق 85 شرق عكا، بجروح جراء انفجار صاروخ ضمن القصف الأخير الذي أطلق من لبنان.
ووفقا لوسائل الإعلام تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج الطبي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إن نحو 35 صاروخاً انطلقت من لبنان في القصف الأخير على عكا وكريات شمونة، مشيرا إلى أنه تم اعتراض بعضها.
وفي وقت سابق، ذكر حزب الله أنه استهدف برشقة صاروخية تجمعا لجنود الاحتلال في مستعمرة خربة نفحا هذا علاوة على مواقع أخرى، في وقت قال فيه الاحتلال أنه تصدى لصواريخ الحزب عبر منظومة دفاعه الجوي.
وأضاف حزب الله بأنه قصف أيضًا تجمعا لجنود الاحتلال في مستعمرة كفريوفال برشقة صاروخية، علاوة على قيام الحزب بقصف قاعدة الاتصالات في كرن نفتالي برشقة صاروخية كبيرة.
كما أفادت الصحف العبرية بتلقي كريات شمونة دفعة صواريخ، إضافة إلى إطلاق صواريخ متوسطة المدى من جنوبي لبنان تجاه شرق حيفا وشمال الخضيرة، وسط قصف مدفعي إسرائيلي وجوي على طول المنطقة الحدودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصابة مستوطنين إسرائيليين عكا لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
تقدير إسرائيلي: الجيش يُخطط لعملية عسكرية واسعة النطاق في لبنان
يترقب الإسرائيليون انتهاء الموعد النهائي الذي حددته واشنطن لحزب الله لنزع سلاحه نهاية الشهر الحالي، وسط تلقي لبنان تحذيرات رسمية استعداداً لعملية إسرائيلية وشيكة.
وذكر نيف شايوفيتش الكاتب في صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه "بعد رفضه دعوة من إيران لزيارتها، وجّه وزير الخارجية اللبناني يوسف ريجي انتقادات لاذعة لطهران، بزعم أن حزب الله يرفض تسليم أسلحته، ومُدّعياً بأن تحذيرات وصلتهم من مصادر عربية ودولية تُفيد بأن إسرائيل تُحضّر لعملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان، في ظلّ محاولته النأي بنفسه عن النفوذ الإيراني، رغم إنجاز الدولة لـ80 بالمئة من مهمة نزع سلاح الحزب جنوب الليطاني، وتجري الدولة محادثات معه لإقناعه بتسليم أسلحته، لكنه يرفض".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في ظلّ محاولة الحزب استعادة قدراته بعد الدمار الهائل الذي لحق بلبنان بسبب الحرب الاسرائيلية، وفي ظلّ مخاوف التصعيد مع إسرائيل، تتواصل المحادثات بين الجانبين، حتى أن ممثلاً عن مجلس الأمن القومي وممثلاً عن الحكومة في بيروت التقيا في بلدة الناقورة جنوب لبنان، في إطار الإشراف على وقف إطلاق النار، رغم أن الأسابيع القادمة تبدو حاسمة على الصعيدين الداخلي والدولي، لاسيما مع اقتراب الموعد النهائي الذي حددته واشنطن للحزب لنزع سلاحه بحلول نهاية الشهر".
وأوضح شايوفيتش، أن "الأسابيع المقبلة سوف تشهد سلسلة من الاجتماعات الهامة المتعلقة بلبنان، وسط مخاوف بشأن ما سيحدث العام المقبل في ضوء التقييمات التي تفيد بأن الجيش يخطط لهجوم واسع النطاق، حيث سيقوم رئيس أركان الجيش اللبناني، رودولف هيكل، بزيارة باريس، لمناقشة احتياجات الجيش، وستصل المبعوثة الأمريكية الخاصة إلى لبنان، مورغان أورتاغوس، إلى باريس لتلتقي بالمبعوث الفرنسي إلى لبنان، العائد من بيروت، وبمستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط بعد زيارتها لإسرائيل ولبنان".
وأكد أن "الموقف الأمريكي من القضية اللبنانية لا يزال غير واضح، فبينما يُبلغ المبعوثون الأمريكيون المسؤولين اللبنانيين بأن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من تصعيد الموقف، لكن هناك دلائل على وجود خطط من شأنها تحويل جبهة جنوب لبنان إلى بؤرة توتر محتملة في أي لحظة، فيما تتواصل الهجمات الإسرائيلية، وبينما تستمر المناقشات، ويتزايد الخوف في لبنان من التصعيد، يواصل الجيش نشاطه ضد محاولات الحزب لإعادة ترسيخ وجوده، وللمرة الثانية، هاجم الجيش منشأة تدريب عسكرية تابعة لقوات الرضوان".
ونقل عن المتحدث باسم الجيش أنه في إطار التدريب الجاري في المعسكر، خضع عناصر الحزب لتدريبات على الرماية واستخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بهدف التخطيط وتنفيذ عمليات ضد قوات الجيش الإسرائيلي، وفي إطار الهجمات، تم استهداف بنى تحتية عسكرية إضافية تابعة للحرب في عدة مناطق بجنوب لبنان، بزعم أن إجراء تدريبات عسكرية وإنشاء بنى تحتية للقيام بأنشطة ضد الاحتلال يُعدّ انتهاكًا للتفاهمات بين الاحتلال ولبنان، وتهديدًا لدولة الاحتلال.