مفاجأة تحدث لك عند الإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة نشرها موقع روسيا اليوم عن مفاجأة تحدث للانسان في حال نجاحه في الاقلاع عن التدخين حيث أوضحت الدراسة أن من ينجح في ذلك يتمتع بزيادة بمتوسط العمر.
وقد تمت الدراسة الفوائد المتوقعة للإقلاع عن التدخين عند أعمار 35 و45 و55 و65 و75 عاما.
كما تمت مقارنة متوسط العمر المتوقع لأولئك الذين أقلعوا عن التدخين مع أولئك الذين استمروا في التدخين في هذه الأعمار، وكذلك مع غير المدخنين.
وبالنسبة للمدخنين الذين استمروا في التدخين منذ سن ال٣٥ ، فيُتوقع أن يفقدوا حوالي 9 سنوات من متوسط عمرهم المتوقع أي ما يعادل 23% من إجمالي متوسط العمر المتوقع.
أما الذين أقلعوا عن التدخين في سن الخامسة والثلاثين، فكان الفرق في متوسط العمر المتوقع بينهم وبين غير المدخنين حوالي سنة واحدة فقط، ما يعني أنهم استعادوا في المتوسط 8 سنوات من حياتهم .
من ناحية أخرى كانت وزارة الصحة والسكان قد سلطت الضوء على أضرار التدخين وحذرت الآباء وأيضا الأمهات من تعرض أبنائهم لدخان التبغ أو ما يسمى بـ (التدخين السلبي) .
وأشارت إلى أن هناك العديد من المخاطر جراء هذه الظاهرة التي قد تصل إلى الموت المفاجئ.
وقالت وزارة الصحة، في منشور عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك إن هناك أمراضا تصيب أطفالك بسبب التعرض لدخان التبغ وهي :
- الإصابة بسرطان الأطفال.
- انخفاض النمو البدنى لدى الأطفال.
- الإصابة بالالتهاب الرئوى والتهاب القصبة الهوائية.
- يزيد من مخاطر حدوث متلازمة موت الرضع المفاجئ.
- الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة مثل الربو وعدوى الأذن وانخفاض وظائف الرئة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين متوسط العمر عن التدخین
إقرأ أيضاً:
القهوة صباحا تحمي الصحة مع التقدم في العمر.. دراسة أمريكية تكشف الفوائد
كشفت دراسة علمية أمريكية حديثة، أجراها فريق بحثي من جامعتي هارفارد وتافتس بالولايات المتحدة، أنّ: "تناول فنجان من القهوة في بداية اليوم، يساعد في الحفاط على سلامة الجسم والعقل مع تقدم العمر:.
وكشفت الدراسة نفسها، التي نشرت على موقع "هيلث داي" أنّ: "النساء اللاتي يتناولن قهوة تحتوي على مادة الكافيين في منتصف العمر، تتراجع احتمالات إصابتهن بـ11 من الأمراض المزمنة، وذلك عندما يبلغن سن السبعين".
إلى ذلك، تناولت الدراسة، بحسب ما نشره الموقع، تأثير تناول القهوة التي تحتوي على كافيين والقهوة منزوعة الكافيين، وأيضا الشاي والمشروبات الغازية على الصحة، مع تقدم السن حتى عمر السبعين، وما بعد ذلك.
واعتمد الباحثين خلال الدراسة، كذلك، على قياس في الوقت ذاته للحالة الصحيّة بشكل عام اعتمادا على إصابة المتطوعات أو عدم إصابتهن بـ11 مرضا مزمنا، والوظائف الحيوية للجسم، والاحتفاظ بحالة نفسية جيدة، وعدم تدهور الوظائف المعرفية أو الذاكرة.
ووفقا للمعلومات التي أدلى بها الموقع الذي نشر الدراسة، فإنّ حجم الكافيين الذي تستهلكه المشاركات في المتوسط خلال التجربة، كان يبلغ 315 مللي غراما يوميا، أي بما يوازي فنجان كبير ونصف من القهوة. فيما تبين أن تناول كمية إضافية من القهوة عن هذا المعدل يوميا، يزيد من فرص تحسن الصحّة بعد مرور عقود.
ولم تكشف الدراسة أي فائدة لتناول القهوة منزوعة الكافيين، في حين اتضح أن تناول المشروبات الغازية التي تحتوي على الصودا يقلل فرص التمتع بالصحة في الكبر بنسبة 26 في المئة.
ونقل الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المختص بما يرتبط بالصحّة، عن الباحثين الذي أعدوا الدراسة قولهم: "إنه في حين أن هذه النتائج ما زالت أولية، فإن تناول القهوة باعتدال ينطوي على فوائد وقائية للجسم، إذا ما اقترن بسلوكيات صحية أخرى مثل ممارسة الرياضة، ناهيك عن تناول وجبات صحية والامتناع عن التدخين".
تجدر الإشارة إلى أنّ الباحثين المشرفين على الدراسة، قد عملوا على رصد بيانات تخص ما يناهز 50 ألف امرأة، كان يطلب منهن ملء استبيانات تتعلق بعاداتهن الغذائية، مع متابعة حالتهن الصحية وذلك على مدار ثلاثين عاما.