من هو الرئيس الجديد لمجلس المستشارين ؟
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
زنقة 20 | علي التومي
إزداد الرئيس الجديد لمجلس المستشارين سيدي محمد ولد الرشيد في 29 من أكتوبر سنة 1978 بالعيون، وتابع دراسته العليا بجامعة محمد الخامس التي حصل بها على الإجازة في القانون العام، ويتقلد حاليا منصب الرئيس المدير العام لهولدينغ إقتصادي متخصص في قطاع الصناعة و الخدمات .
وإنخرط محمد ولد الرسيد المحل الاكبر لمولاي حمدي والرشيد عضو اللجنة التتفيذية لحزب الاستقلال ومنسق الجهات الجنوبية الثلاث بالعمل السياسي ضمن صفوف حزب الاستقلال في سن مبكر حيث تم إنتخابه سنة 2008 عضوا باللجنة المركزية للحزب .
وحظي سيدي محمد ولد الرشيد بثقة منتخبي جهة العيون الساقية الحمراء بإنتخابه مستشارا برلمانيا لثلاث ولايات برلمانية متتالية منذ العام 2009،تولى كذلك في الفترة ذاتها رئاسة لجنة التنمية الإقتصادية بمجلس جهة العيون الساقية الحمراء .
كما إنتخب عضوا بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة العيون الساقية الحمراء لولايتين إنتدابيتين مابين 2009 و 2021 عن صنف الصناعة .
وخلال أشغال المؤتمر العام الوطني 16 لحزب الاستقلال سنة 2012 إنتخب عضوا باللجنة التنفيذية للحزب لثلاث ولايات متتالية بالمؤتمرات العامة الثلاث، والتي تحمل من خلالها مهمة المسؤول الوطني عن تنظيمات وهيئات وروابط حزب الاستقلال إلى غاية اليوم .
وفي سنة 2015 جرى إنتخابه نائبا أولا لرئيس مجلس جماعة العيون وهي المهمة التي لازال يشغلها حاليا .
كما يشغل عضوية المجلس الإداري لمجموعة العمران الجنوب، فهو كذلك عضو مؤسس ومسير لعدد من المقاولات المواطنة .
وتولى محمد ولد الرشيد في سنة 2019 رئاسة مؤسسة تعنى بالشؤون الإجتماعية والخيرية والتنمية المستدامة بإقليم العيون.
وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء ويسكن بالعيون عاصمة الاقاليم الجنوبية للمملكة.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد ولد
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: السيسي أحد الخاسرين في الشرق الأوسط الجديد.. ماذا بعد؟
تناول تقرير لمجلة "إيكونوميست" البريطانية المشهد الإقليمي للنظام المصري حيث اعتبرته أكبر الخاسرين من التغيرات الأخيرة في المنطقة.
ونشرت المجلة تقريرها الذي حمل عنوان: الخاسرون في الشرق الأوسط الجديد، متناولة الخاسرين من التحولات الأخيرة التي يشهدها الشرق الأوسط الجديد، مشيرة إلى أن أول الخاسرين هو رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
وأشارت المجلة إلى أن السيسي كان قبل 8 سنوات في مركز المسرح، فقد استقبله الرئيس دونالد ترامب بحفاوة واضحة في البيت الأبيض في نيسان/ أبريل عام 2017.، وعندما زار ترامب السعودية، موضحة أنه لا أحد كلف نفسه العناء هذه المرة لاستدعائه عندما عاد الرئيس ترامب إلى الرياض في أيار/ مايو.
وقالت المجلة، إن اللحظة الحالية هي لحظة تحول في الشرق الأوسط، مؤكدة أن على رأس قائمة المتفرجين مصر، ويقع اللوم على السيسي نفسه، فقد دمر الاقتصاد المصري الذي راكم ديونا لا يمكن تحملها، تصل إلى 90 بالمئة من نسبة الناتج المحلي العام وذلك لتمويل مشاريع تافهة، رافضا الإصلاحات المنطقية التي قد تعزز القطاع الخاص الراكد.
وبينت، أنه "بالنسبة للسيسي، كان الحلفاء العرب الذين دعموه يعولون عليه آمالا كبيرة قبل عقد من الزمان. لكن الشرق الأوسط قد تغير، فقد انقسم وعلى مدى عقود بناء على أسس أيديولوجية، أما اليوم فبات الانقسام بين دول عاجزة وأخرى تستطيع الوفاء بالوعود.
ودخل الاقتصاد المصري دائرة الديون الخارجية مع أول قرض لحكومة السيسي، تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، بقيمة 12 مليار دولار، لتتوالى القروض، وتحصل مصر حتى عام 2021 على 20 مليار دولار من الصندوق الذي رفع لها قرضا من 3 إلى 8 مليارات دولار ، بالربع الأول من العام الماضي.
ونتيجة لسلسة القروض المتواصلة حتى الآن، وصل الدين العام بالربع الثالث من 2024 إلى 13.3 تريليون جنيه، فيما بلغ الدين الخارجي 155.3مليار دولار، بحسب بيانات وزارة التخطيط المصرية.