البديوي: سياسات الضم الإسرائيلية انتهاك صارخ للقرارات الدولية والأممية
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لمقترح كنيست قوات الاحتلال الإسرائيلية بفرض السيادة الإسرائيلية بالقوة على الضفة الغربية وغور الأردن.
وقال البديوي: "إن هذا المقترح بنية فرض السيادة بالقوة، يؤكد على سياسات الضم الخطيرة لقوات الإحتلال الإسرائيلية، والتي باتت تهدد أمن المنطقة، وتعد انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية والأممية".
وذكر الأمين العام، أنَّ مثل هذه الخطوة غير المسؤولة لن تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات في المنطقة والعالم، وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني، داعيًا المجتمع الدولي، إلى اتخاذ موقف واضح وحازم لوقف أي إجراءات أحادية من شأنها تهديد فرص السلام الشامل والعادل.
وجدد البديوي التأكيد على الموقف الثابت لمجلس التعاون، في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، وحقوقه المشروعة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية والمبنية على قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية.
مجلس التعاون الخليجيالقضية الفلسطينيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تنفي انتهاك السيادة الأمريكية
نفت منظمة الصحة العالمية، اليوم، اتهامات إدارة دونالد ترامب بأن التعديلات الأخيرة على اللوائح الصحية الدولية تنتهك السيادة الأمريكية.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي: "مهمتنا إصدار توصيات قائمة على البيانات لمساعدة الدول، لكن تطبيقها يبقى ضمن صلاحيات كل دولة وفق أنظمتها الوطنية".
أخبار متعلقة هجمات إسرائيلية على مقر "الصحة العالمية" ومستودعها في دير البلحالصحة العالمية تدعو مزيدًا من الدول لاستقبال مرضى من غزة"الصحة العالمية": سكان غزة يتضورون جوعًا مع تفاقم نقص المياه .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمة الصحة العالمية تنفي انتهاك السيادة الأمريكية
وردًا على تصريحات وزيرَي الصحة والخارجية الأميركيَين في (18 يوليو) التي تحدثت عن تقويض للسيادة، أوضح تيدروس أن التعديلات نوقشت واعتمدت من الدول الأعضاء، ولا تملك المنظمة سلطة فرض إجراءات مثل الإغلاق أو التلقيح الإجباري.
من جهته، أشار كبير الخبراء القانونيين في المنظمة، ستيف سالومون، إلى أن مهلة رفض التعديلات انتهت في (19 يوليو)، وأن عددًا قليلاً فقط من الدول قدّم اعتراضه، ما يعني أن التعديلات ستسري على الغالبية العظمى من الدول الـ(196) الأطراف في الاتفاق.