ولي عهد أبوظبي يشهد الجولة الرابعة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شهد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، فعاليات الجولة الرابعة من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو، التي يُنظِّمها اتحاد الإمارات للجوجيتسو، في مجمع زايد الرياضي في إمارة الفجيرة، حتى 13 أكتوبر 2024.
وتابع سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان جانباً من منافسات الجولة الرابعة من البطولة التي تنتهي فعالياتها غداً الأحد، والتي تستقطب لاعبين من الناشئين والشباب والكبار والأساتذة ضمن منافسات فئة «البدلة».
وأكَّد سموه، خلال حضوره الفعاليات، أهمية تنظيم مثل هذه الفعاليات لإعداد أبطال المستقبل وجذب المواهب الرياضية المتميِّزة في رياضة الجوجيتسو، وتطوير مهارات وقدرات اللاعبين في مختلف الفئات بهدف ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً لرياضة الجوجيتسو.
وأشار سموه إلى حرص القيادة الرشيدة على تطوير رياضة الجوجيتسو ودعم المواهب الرياضية الوطنية الواعدة في هذا المجال، من خلال توفير جميع الإمكانات والمرافق الرياضية المتطوِّرة والخبرات التدريبية وتنظيم البطولات المحلية والعالمية.
بهذه المناسبة، أعرب عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو والفنون القتالية المختلطة رئيس الاتحاد الآسيوي للجوجيتسو النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، عن عميق الشكر والامتنان لسمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان لمتابعة سموه ودعمه المستمر لرياضة الجوجيتسو.
وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها رياضة الجوجيتسو في دولة الإمارات، هي ثمرة للبذرة التي أنبتها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
وأكد أن زيارة سموه تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بالرياضة بشكل عام والجوجيتسو بشكل خاص كأسلوب حياة، ودورها المحوري في تعزيز الصحة واللياقة البدنية لأبناء مجتمع دولة الإمارات وصناعة جيل متميز من الأبطال.
وقال «حضور ومتابعة سموه، تمثل حافزاً ودافعاً لنا جميعاً لتقديم الأفضل في تمكين الشباب وتوفير أفضل بيئة تنافسية لهم، ونؤكد أننا لن ندخر أي جهد في سبيل الوصول بأبطال الإمارات إلى الرقم واحد عالمياً، وترجمة دعم القيادة الرشيدة ومتابعتها إلى إنجازات على أرض الواقع».
يُذكر أن بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو تضمُّ خمس جولات، وتأتي الجولة الحالية استكمالاً للجولات الثلاث السابقة، التي أُقيمت منافساتها في أبوظبي ودبي والشارقة، وشهدت إقبالاً وحضوراً جماهيرياً كبيراً، واحتضنت نزالات قوية في مختلف الفئات العمرية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد محمد بن زاید آل نهیان خالد بن محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.