خالد داوود: «نتنياهو» يستغل الانتخابات الأمريكية للقضاء على حماس وحزب الله
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي خالد داوود مدير تحرير الأهرام ويكلي، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي مستمر في عملياته العسكرية، وارتكاب جرائمه سواء في غزة ولبنان في ظل غياب أي ضغط أمريكي على حكومة الاحتلال من أجل وقف هذه الاعتداءات المتواصلة.
وأضاف «داوود» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الانتخابات الأمريكية المقبلة على الأعتاب، وبنيامين نتنياهو وحكومته المتطرفة يعتبرون أن هذه فرصة لتوجيه الضربات سواء على غزة أو لبنان لأنهم يعلمون جيدًا أن الإدارة الأمريكية الحالية وفي ظل وجود بايدن المعروف بانحيازه المطلق لإسرائيل، لن يقوم بممارسة أي ضغوط حقيقية لإنهاء الحرب والاعتداءات والجرائم المرتكبة.
وأوضح الكاتب الصحفي، أن نتنياهو يعتبر هذه فرصة لتحقيق الأغراض من هذه الحروب، وهي الإنهاء التام على حركة حماس والقضاء على أكبر قدر ممكن من إمكانات حزب الله، موضحًا أن الوضع سيزداد توترًا مع توجيه ضربة إسرائيلية لإيران، ردًا على قيام طهران بإطلاق ما يزيد عن 180 صاروخا مطلع هذا الشهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: مؤتمر حل الدولتين في غير وقته ويقوض جهود السلام
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن الأمم المتحدة تستضيف مؤتمرا غير منتج وفي غير وقته بشأن حل الدولتين في مدينة نيويورك، وإن هذا المؤتمر ليس أكثر من حيلة دعائية تأتي في منتصف جهود دبلوماسية حساسة لإنهاء النزاع، بحسب "سكاي نيوز عربية".
وقالت بروس إن وزير الخارجية "ماركو روبيو أوضح أن هذه الخطوة تعد صفعة لضحايا السابع من أكتوبر ومكافأة للإرهاب وتبقي الرهائن محاصرين في الأنفاق، وأن الولايات المتحدة لن تشارك فيما وصفته بالإهانة، بل ستواصل قيادة الجهود الواقعية لإنهاء القتال وتحقيق سلام دائم".
وأضافت بروس أنه بدلا من أن يعزز السلام، فإن هذا المؤتمر سيطيل أمد الحرب، ويمنح حماس جرأة إضافية، ويكافئها على عرقلتها، ويقوض الجهود الواقعية الرامية إلى تحقيق السلام.
وقالت بروس إن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الاعتراف بدولة فلسطينية لاقى ترحيبا من حماس، وإنه يعكس نمطا من الإشارات غير المجدية التي لا تؤدي إلا إلى تعزيز موقف حماس، وتشجيعها على عرقلة وقف إطلاق النار، وتقويض جهود الولايات المتحدة الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء المعاناة في غزة، وتحرير الرهائن، ودفع الشرق الأوسط بأكمله نحو مستقبل أكثر إشراقا وازدهارا
و أشارت إلى أن " تركيزنا يبقى على الدبلوماسية الجدية، لا على مؤتمرات مُنظمة بشكل استعراضي تهدف فقط إلى إظهار أهمية مصطنعة".