أستاذ هندسة طرق: محطة قطارات بشتيل إنجاز كبير في قطاع النقل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن محطة قطارات بشتيل تعد إنجازا كبيرا في قطاع النقل، لافتا إلى أن محطة رمسيس وصلت إلى أقصى طاقة استيعاب لها، وكان من الضروري إنشاء محطة تبادلية لها لتخفف الضغط عنها مع زيادة عدد الركاب والسكان.
عدد السكان يزداد 2.5 مليون مولود في العام الواحدوأضاف «مهدي»، خلال لقاء له ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على قناة «الحياة»، أن عدد السكان يزداد 2.
وأوضح أنه جرى اختيار موقع بشتيل، لما له العديد من المقومات، التي من ضمنها قرب الموقع من محوري أحمد عرابي، و26 يوليو، ومحطة مترو الأنفاق التوفيقية، فضلا عن مونوريل أكتوبر والطريق الدائري، مشيرا إلى أن محطة بشتيل مساحتها 4 أضعاف مساحة محطة رمسيس.
المحطة بُنيت على الطراز الفرعونيوأشار أستاذ هندسة الطرق، إلى أن المحطة بُنيت على الطراز الفرعوني، ليرى كل من بها الحضارة المصرية، ويأخذ بعض القشور عن هذه الحضارة، علاوة على ذلك أن المحطة يوجد بها مول على مساحة 90%، لافتا إلى أنه سيضم عددا من الكافتيريات والمطاعم، فضلا عن مناطق الانتظار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشتيل محطة رمسيس الحضارة المصرية إلى أن
إقرأ أيضاً:
إضراب عام يشل حركة النقل البري في تونس لليوم الثاني
شهدت تونس، الخميس، تواصل إضراب عام شامل في قطاع النقل البري لليوم الثاني على التوالي في كامل أنحاء البلاد، ما أحدث اضطرابا وتعطيلا لحركة تنقل المسافرين.
والثلاثاء، أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، تنفيذ إضراب شامل في قطاع النقل البري لمدة 3 أيام بدأ الأربعاء، بعد فشل مفاوضات مع الحكومة بشأن مطالب نقابية.
وقالت الجامعة العامة للنقل التابعة لاتحاد الشغل، في بيان الخميس، عبر صفحتها على "فيسبوك"، إن "الإضراب في يومه الثاني سجل نجاحا باهرا وأنه سيتواصل".
وأضافت: "في يومه الثاني، يثبت الإضراب القطاعي للنقل أنه ليس مجرد محطة نضالية عابرة، بل رسالة واضحة مفادها: الوحدة تصنع القوة، والإصرار ينتصر".
وتابعت: "النجاح الباهر للإضراب يؤكد أن أبناء وبنات القطاع متمسكون بحقوقهم، وماضون بثبات، ومؤمنون بالحوار الجدي ولكنهم رافضون للمراوغة والتسويف".
من جهة أخرى، قال الأمين العام المساعد باتحاد الشغل صلاح الدين السالمي في تصريحات إعلامية، مساء الأربعاء، إن "الإضراب متواصل حتى تحقيق المطالب المشروعة لأعوان (عمال) النقل".
وأبدى السالمي "استعداد النقابة لاستئناف التفاوض مع الحكومة في أي وقت من أجل التوصل إلى اتفاق".
والثلاثاء، أكدت الجامعة العامة للنقل، في بيان، "تمسكها بتنفيذ الإضراب أيام 30 و31 تموز/يوليو و1 آب/ أغسطس 2025، عقب فشل جلسة التفاوض التي عقدت مع الجانب الحكومي صباح نفس اليوم".
وأوضحت أن قرار الإضراب جاء بعد "رفض الطرف الحكومي جميع المطالب النقابية"، مؤكدة "استمراره في التعنت وغياب الجدية في التعاطي مع مطالب عمّال قطاع النقل البري للمسافرين".
ويحتج عمال النقل البري على "تدهور ظروف العمل وغياب أدنى معايير السلامة المهنية"، وفق البيان.
في المقابل، أكدت وزارة النقل التونسية في بيان مساء الثلاثاء، أنها "اتخذت جملة من الإجراءات الاستثنائية لضمان حق المواطنين في التنقل، وذلك تبعًا للاضطرابات المنتظر أن تطرأ على سفرات النقل العمومي في تونس الكبرى ومختلف الجهات نتيجة الإضراب".
وأشارت إلى أنه "تم منح ترخيص استثنائي لسيارات الأجرة والنقل الريفي للعمل في مختلف مناطق الجمهورية دون التقيد بالنطاق الجغرافي المحدد".
ولفتت الوزارة، إلى أنه "تم تسخير عدد من الأعوان لتأمين الحد الأدنى من تنقل المواطنين".
ويعاني قطاع النقل في تونس منذ سنوات من تراجع كبير في مستوى الخدمات، بسبب تراكم الديون وتقادم الأسطول، إلى جانب ارتفاع كلفة الأجور، في ظل أزمة اقتصادية حادة تعاني منها البلاد صعّبت جهود إنعاش هذا القطاع الحيوي.