“الجهاد” ترحب بقطع نيكاراغوا علاقاتها الدبلوماسية مع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
رحبت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت ، بقرار حكومة نيكاراغوا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني الفاشي، جراء المجازر التي يرتبكها بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وقالت الحركة في تصريح صحفي: “إننا نضع هذا الموقف، الذي سبقت إليه عدد من بلدان أمريكا اللاتينية، برسم الحكومات العربية والمسلمة المطبعة مع الكيان المجرم، ولا سيما تلك التي توفر له شريان الإمداد الاقتصادي وخطوط الدعم، وتثير التساؤل حول صدق التزامها بشعارات العروبة والإسلام التي ترفعها”.
وكانت نيكاراغوا قد أقدمت في وقت سابق على طلب الانضمام إلى الدعوة التي قدمتها حكومة جنوب إفريقيا ضد الكيان أمام محكمة العدل الدولية.
أعلنت حكومة نيكاراغوا، مساء أمس الجمعة، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع “إسرائيل”، رداً على “الإبادة الجماعية الوحشية التي تواصل حكومتها الفاشية ومجرمة الحرب ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
الثورة نت /..
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، بأشد العبارات قرار الحكومة البوليفية استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع دولة الكيان الإسرائيلي.
واعتبرت الجبهة الديمقراطية، في بيان ، ذلك انتكاسة خطيرة عن الموقف الشجاع والمبدئي الذي اتخذته الحكومة السابقة بقطع العلاقات ردًا على الإبادة الجماعية والجرائم المروعة التي ارتكبها الكيان ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكدت أن هذا القرار يمثّل مكافأة مجانية للعدو الإسرائيلي، ويسهم في تبييض جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الكيان بقيادة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية بنيامين نتنياهو، في خرقٍ واضح للقانون الدولي وتناقضٍ مع الإرث الأخلاقي والتاريخي لبوليفيا في دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله المشروع من أجل الحرية والعدالة والاستقلال.
وطالبت الجبهة الديمقراطية، الحكومة البوليفية بـالتراجع الفوري عن هذا القرار المؤسف، وبالعودة إلى الانسجام مع الإرادة الشعبية البوليفية والموقف الدولي المتصاعد الداعي إلى محاسبة إسرائيل على جرائمها ومنع إفلاتها من العقاب.
ودعت، جميع الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية إلى مواصلة وتعزيز عزل إسرائيل سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا، وتكثيف الجهود القانونية والدولية لضمان محاسبة الكيان الصهيوني على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وانتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.