شاهد|ماذا قالت رولا خرسا لابنتها بعد حفل زفافها ؟
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وجهت الإعلامية رولا خرسا، رسالة لابنتها هيا المناوي بعد حفل زفافها، وذلك عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير إنستجرام.
رولا خرسا توجه رسالة مؤثرة لابنتها هياوكتبت الإعلامية رولا خرسا، عبر حسابها قائلة: "تعالوا أحكي لكم عن بنت قلبي هيا.. كان حملها صعب.. تعبت فيه جدا واتمنعت من الحركة، وولادتها كانت أصعب كتير من ولادة إخواتها، أول ما حضنتها حسيت إن أنا وهي فيه حبل هيفضل رابطنا ببعض العمر كله، يمكن كل الأمهات بتقول كده، أنا بكتب اللي بحسه".
وأضافت : "أما كانت بيبي وبعدها طفلة كانت متعلقة بيا بشكل أزيد من أي حد، لدرجة إنها في حضانة كانت الوحيدة في فصلها اللي حافظة الفاتحة، وأما طلبوا إنها تطلع تقولها قدام الناس رفضت، لأن ماما ما ينفعش تطلع المسرح معاها، وكبرت هيا وبقت بطلة سباحة وبطلة باليه مائي، وواحدة من أشطر الناس في فصلها وجامعتها".
وتابعت: "دايما في حالة تحدي مع نفسها قبل أي حد، عشان عايزة تكون أفضل، الطفلة الي كانت متبتة في ديلي بقى عندها جناحات وطارت، هيا هي حتة كبيرة من قلبي، أكثر واحدة في الدنيا شبهي شكلا وأكتر حد في الدنيا بيفهمني من نبرة صوتي، زمان كانت تقول لي علي فكرة أنا مامتك لأنك شخص ساذج بتصدقي الناس".
واختتمت حديثها قائلة : "أنا اللي شايفاه وحاساه إن مهما أولادنا كبروا وبعدوا بيفضل القلب متشعلق بيهم، بحس بيها من بعيد، بفهمها من نظرة وبقرأ افكارها، واللي أعرفه إني مهما قلت بحبها قد ايه، عمري ما هعرف أقول كفاية، ولا هي عمرها لا هتعرف ولا تتخيل حجم المشاعر المستقرة جوا القلب الصغير إلى بين الضلوع، ربنا يسعد قلبك يا بنت قلبي يا رب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رولا خرسا
إقرأ أيضاً:
قذيفة تقتل عروس ليبية قبل زفافها
وكالات
حكى طبيب ليبي تفاصيل واقعة مأساوية راح ضحيتها فتاة عمرها ٢١ عام كانت تستعد لزواجها ، وذلك بعد سقوط قذيفة على منزلها في منطقة طريق الشوك.
وقال الطبيب، الذي استقبل جثمان الفتاة، “من أصعب اللحظات التي مررت بها، رغم تحفظي على هذه الحرب بين الإخوة ، كان مشهد والدها وأخيها وهما ينهاران بالبكاء عند استلام الجثمان؛ لم أتمالك نفسي، وشاركتهم الحزن بما استطعت”.
وأضاف في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، “أذكر هذه الحادثة كشاهد عيان، وهي ليست الوحيدة؛ هناك الكثير من المدنيين يواجهون المصير نفسه في مناطق مختلفة، وسط غياب تام للحماية أو المساءلة”.
وتابع: “بأي ذنب قُتلت؟ كانت تنتظر فستان زفافها، لا شظايا حرب لا تعرف من يقاتل فيها ولا من أجل ماذا؛ رحمها الله، وصبّر أهلها، وحفظ الله ليبيا من كل سوء”.