قوات الدعم السريع تنفذ اعتقالات واسعة للمدنيين بجنوب دارفور
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قوات الدعم السريع اتهمت المعتقلين بالتعاون والتنسيق مع الجيش السوداني والانتماء لحزب المؤتمر الوطني المحلول- وفق ما ذكرت المصادر.
التغيير: وكالات
شنت استخبارات قوات الدعم السريع بجنوب دارفور، حملة اعتقالات واسعة وسط المدنيين في بلدة مرشينج- 86 كلم شمال نيالا، بتهم مختلفة بينها التعاون والتنسيق مع الجيش السوداني والانتماء لحزب المؤتمر الوطني المحلول.
وأكد شهود عيان من نيالا عاصمة جنوب دارفور بحسب (دارفور24)، وصول عدد من المعتقلين إلى نيالا مساء السبت من بينهم معتمد سابق يدعى الزين عمر عبد المولي، إضافة لسعيد إبراهيم يعقوب وآدم آبراهيم وسليمان أحمد وآخرين لم يتحصل الموقع على أسمائهم.
وقال يونس آدم عبد الشكور أحد اقرباء المعتقل الزين عمر لـ(دارفور24)، إن الإستخبارات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع القت القبض على عدد من المدنيين بسوق مرشينج والمنازل والمزارع وتم نقلهم إلى منواشي الخميس قبل أن يتم نقلهم إلى نيالا لاحقًا.
وأشار إلى أن القوة التي اعتقلتهم كانت حادة في تعاملها ووصفتهم بالفلول وقامت بإهانتهم أمام ذويهم.
وطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بالتدخل العاجل لحماية المعتقلين المدنيين الذين لا علاقة لهم بالحرب الجارية وهم يعملون في القري والمزارع بعيدا عن المدن التي تشهد معارك بين أطراف القتال.
وقال أحد أقرباء المعتقل سعيد إبراهيم يعقوب الذي يعمل معلما بإحدى المدارس لـ(دارفور24)، إن سعيد اعتقل من سوق البلدة بواسطة قوات الدعم السريع تستقل سيارات رباعية الدفع واتجهوا به إلى جهة منواشي ولاحقا الى نيالا.
وطالب قوات الدعم السريع بالكشف عن مكان اعتقاله والسماح لأسرته بالتواصل معه.
وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية جنوب دارفور التي تقع فيها محلية مرشينج ومنواشي التي كانت تتخذ منها قيادة الجيش مقر اللواء 16 مشاة قبل أن تسقط في يدها في يونيو العام الماضي.
وتعتقل قوات الدعم السريع مئات المدنيين بتهم مختلفة من بينها التعاون والتنسيق مع الجيش السوداني وتحديد إحداثيات للطيران الحربي لقصف المدينة والانتماء لحزب المؤتمر الوطني.
الوسومالجيش الدعم السريع السودان الفرقة 16 مشاة حزب المؤتمر الوطني المحلول منواشي ميرشنج نيالاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الدعم السريع السودان الفرقة 16 مشاة حزب المؤتمر الوطني المحلول نيالا قوات الدعم السریع المؤتمر الوطنی
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع يقصف الفاشر والجيش يتقدم في غرب كردفان
الجديد برس|
قال مصدر عسكري إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مدينة الفاشر شمال دارفور (غربي البلاد) صباح اليوم الثلاثاء، وإن عددا من القذائف استهدفت مواقع سكانية مكتظة بالنازحين وأوقعت عدة إصابات.
وبحسب مصدر ميداني فإن الجيش وقوات الدعم السريع تبادلا القصف المدفعي بحي الصالحة جنوب أم درمان صباح اليوم.
وأشار إلى أن الجيش بعد تقدمه في حي الصالحة -آخر معاقل الدعم السريع في العاصمة الخرطوم– قام صباح اليوم بقصف مدفعي على دفاعات الدعم السريع أقصى جنوب الصالحة، بينما ردت قوات الدعم السريع على قصف الجيش بالمدفعية الثقيلة.
كما قال مصدر آخر إن الجيش أحرز تقدما جديدا في ولاية غرب كردفان بعد استعادته مدينة الخوي، كما استعاد أيضا بلدة عنكوش بغرب كردفان.
وأشار المصدر إلى أن الدعم السريع استخدم الطيران المسير صباح الثلاثاء لإيقاف تمدد الجيش في ولاية غرب كردفان، وأضاف أن طيران الدعم السريع استهدف كذلك ليلة أمس مدينة الأبيض (عاصمة ولاية شمال كردفان) وضواحي الخوي صباح اليوم.
وفي ظل التطورات العسكرية الجارية، أعلنت منظمة الهجرة الدولية -أمس الاثنين- نزوح أكثر من 7 آلاف أسرة سودانية من مدينتي الخوي والنهود بولاية غرب كردفان جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الأول والثاني من مايو/أيار الجاري.
وأفادت المنظمة الدولية -في بيان- بأن الفرق الميدانية لتتبع حركات النزوح قدرت نزوح 7204 أسر من الخوي والنهود بسبب تفاقم انعدام الأمن في الأول والثاني من مايو/أيار الجاري.
وأوضحت المنظمة أن الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود أدت إلى نزوح 5451 أسرة، بينما نزح ما يُقدر بـ1678 أسرة من الخوي.
وذكرت أن معظمهم نزحوا إلى داخل ولاية غرب كردفان وإلى ولاية شمال كردفان، مشيرة إلى استمرار عمليات النزوح وأن الوضع على الأرض لا يزال متقلبًا وغير قابل للتنبؤ إلى حد كبير.
ولا تزال قوات الدعم السريع تستخدم المسيرات في كثير من عملياتها ضد الجيش السوداني.
وقبل ذلك، استهدفت قوات الدعم السريع بالطائرات المسيرة مستودعاتٍ للوقود في بورتسودان، اشتعلت فيها النيران لمدة 5 أيام قبل أن تتمكن قوات الدفاع المدني من السيطرة بشكل كامل على الحرائق الأحد الماضي.
وتتهم السلطات السودانية قوات الدعم السريع بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.
ويخوض الجيش السوداني والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدّر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.