"برغم القانون": تطورات مثيرة في الحلقة 21
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
"برغم القانون": تطورات مثيرة في الحلقة 21.. ينتظر عشاق الدراما المصرية عرض الحلقة 21 من مسلسل "برغم القانون"، التي تعد بالكثير من المفاجآت. حيث تجسد شخصية ليلى، التي تؤديها إيمان العاصي، لحظات مثيرة عندما تذهب إلى سجن أكرم، الذي يلعب دوره محمد القس، لتوجيه رسائل انتقامية بعد سجنه بتهمة الاحتيال. في الوقت نفسه، يسعى المحامي شعبان، الذي يجسد دوره إيهاب فهمي، جاهدًا لإيجاد وسيلة لإخراج أكرم من السجن، مما يزيد من حدة التوتر والأحداث.
في تصريحات حديثة، نفت الفنانة إيمان العاصي الشائعات التي ربطت بين أحداث المسلسل وقصتها الشخصية. ووصفت الشائعة بأنها "سخيفة"، مشيرة إلى أن ما تردد عن حياتها هو مجرد ادعاءات أطلقتها مدونة عبر الإنترنت. وعلقت على ذلك قائلة: "أنا لم أتعرض للخداع من قبل زوجي، وعلاقتنا كانت واضحة. ما يقال عن حياتي الشخصية لا يمت للواقع بصلة". كما أعربت عن أسفها لما تسببت به هذه الشائعات في أذى لمشاعر ابنتها، التي كانت شاهدة على تلك المعلومات المضللة.
مقارنة "برغم القانون" مع "تحت الوصاية"عند الحديث عن أعمال الدراما المصرية، تم طرح مقارنة بين "برغم القانون" ومسلسل "تحت الوصاية" الذي تقوم ببطولته منى زكي. وأكدت إيمان العاصي أن كلا العملين يتمتعان بشخصية مميزة خاصة بهما، ولا يمكن اختزالهما في قالب واحد. وأشارت إلى أن المشاهد قد يجد بعض أوجه التشابه، مثل الأوضاع الاجتماعية أو الملابس، إلا أن روح القصة وطريقة السرد تختلف تمامًا. وأعربت عن ثقتها بأن المشاهدين سيتفهمون الاختلافات بين العملين بعد عرض المزيد من الحلقات.
وتتسارع الأحداث في "برغم القانون"، حيث تتكشف المزيد من الأسرار، وتتجلى شخصية ليلى من خلال موقفها من أكرم. ومع نفي العاصي للتشابه بين حياتها والمسلسل، يبقى السؤال الأبرز: كيف ستتطور الأحداث، وما هي التحديات المقبلة لشخصيات المسلسل في ظل الضغوط الاجتماعية والنفسية؟
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برغم القانون لإيمان العاصي إیمان العاصی برغم القانون
إقرأ أيضاً:
برلماني: الشائعات الهدامة أخطر من الحروب والدولة تواجهها بوعي جماعي
أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بـ مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تخوض معركة حقيقية ضد الشائعات الهدامة التي تستهدف زعزعة الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، مشددًا على أن الشائعة لم تعد مجرد خبر كاذب، بل أداة ممنهجة من أدوات الحروب الحديثة، تسعى لإثارة البلبلة وإضعاف الروح المعنوية.
وقال خضير، في تصريح صحفي له اليوم، إن استعراض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لجهود لوزارة الأوقاف في مواجهة الشائعات يعكس إدراك الدولة الكامل بخطورة هذه الظاهرة، وسعيها لبناء وعي جماعي قادر على صدّها من جذورها، خاصة في ظل الانتشار السريع للمعلومات المغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشاد رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، بمحاور خطة وزارة الأوقاف التي استعرضها الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والتي تتضمن استخدام المنصات الرقمية الحديثة، وتدريب الأئمة والواعظات، وتنظيم دورات توعوية وندوات، بالإضافة إلى توظيف أدوات الإعلام المقروء مثل مجلة "وقاية" و"منبر الإسلام"، مؤكدًا أن هذه الجهود تواكب التحديات الراهنة وتستهدف تحصين عقول الشباب من الانسياق وراء الأكاذيب.
وأشار الدكتور حسين خضير، إلى أن فئة النشء والشباب تمثل الهدف الأول لمروّجي الشائعات، ما يجعل من الضروري توجيه الخطاب الديني والتوعوي بشكل يتناسب مع طبيعة هذه الفئة وتواجدها المكثف على المنصات الإلكترونية.
وأضاف النائب، أن وزارة الأوقاف أدركت هذا التحدي، وأطلقت وحدات دعوة إلكترونية عبر مواقع مثل فيسبوك، تويتر، تليجرام، وتيك توك، بهدف خلق تواصل مباشر مع الجمهور، وتفنيد المعلومات المضللة بأسلوب عصري مؤثر.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن الدور المجتمعي الذي يقوم به أئمة المساجد وواعظات الأوقاف بات أساسيًا في التصدي للشائعات، من خلال دروسهم المنتظمة ومداخلاتهم اليومية مع المواطنين، مشيدًا بتخصيص الوزارة صفحات ومنصات لهنّ لتعزيز مشاركتهن في هذه الجهود، بما يضمن وصول الرسالة إلى مختلف شرائح المجتمع.
وأوضح، أن الدولة وحدها لا يمكنها مواجهة هذه الموجات من الشائعات ما لم يكن هناك وعي مجتمعي وتعاون من كافة المؤسسات، سواء الإعلامية أو التعليمية أو الدينية. كما دعا المواطنين إلى التحقق من صحة الأخبار وعدم الانسياق وراء الرسائل مجهولة المصدر التي تهدف إلى بث الفتنة أو الإحباط.
واختتم الدكتور حسين خضير تصريحه، بالتأكيد على أن بناء وعي حقيقي لدى المواطنين يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات، مشيرًا إلى أن ما تقوم به الحكومة، خاصة وزارة الأوقاف، يُعد نموذجًا يجب البناء عليه، من خلال المزيد من المبادرات المشتركة التي تعزز الثقة وتُفعل الشراكة بين المواطن والدولة في حماية استقرار الوطن.