نزوح بطائرات خاصة إلى الخارج وعصابات على خطّ الكولا دمشق!
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
من السيارات إلى اليخوت، وصولا إلى الطائرات الخاصة.. تتعدد وسائل النقل والإجلاء التي تظهر يومًا بعد آخر في خضم الحرب الإسرائيلية الدائرة في لبنان، والتي أجبرت أكثر من مليون ونصف مليون لبناني على النزوح من مناطق بيروت، والبقاع، والجنوب. وتيرة النزوح الكبيرة المتمثلة بالعرض المتتالي من قبل عائلات لبنانية تريد الخروج من لبنان، أثّرت على القدرة الإستيعابية لوسائل النقل، إذ لم يعد بإمكانها أن تتحمل حجم الطلب الكبير، وهذا ما فتح شهية "بعض" اصحاب شركات النقل، الذين بدأوا بفرض أسعار خيالية، على الطبقة المتوسطة والفقيرة، التي تريد الخروج إلى سوريا.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
ضمن جولات سرية.. رئيس "الشاباك" الجديد يتفقد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل سوريا
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ديفيد زيني، أجرى في الأسابيع الأخيرة جولتين عسكريتين سريتين شملتا مواقع داخل الأراضي السورية وأطراف قطاع غزة، وذلك في إطار اطلاعه المباشر على الملفات الأمنية التي تقع ضمن نطاق صلاحياته الجديدة. اعلان
وذكرت الصحيفة أن زيني رافق وحدات من الجيش الإسرائيلي خلال مهام ميدانية داخل سوريا، وتفقّد مناطق تنتشر فيها القوات الإسرائيلية حاليًا، في خطوة تندرج ضمن التقييم العملياتي الأول الذي ينفذه منذ تعيينه على رأس الجهاز.
كما أوضح التقرير أن هذه الجولات جرت بالتنسيق مع لواء "ألكسندروني"، وشملت معاينة ميدانية دقيقة للانتشار العسكري الإسرائيلي على الخطوط الأمامية.
Relatedأول تعاون سوري-أمريكي منذ سنوات: دمشق توافق على مساعدة واشنطن في البحث عن مفقودينوسط صمت رسمي.. اختفاء جماعي يثير الذعر في "حي عش الورور" بدمشقغروسي من دمشق: تعاونٌ جديد بين سوريا والوكالة الذرية لفتح صفحة نووية سلميةوأشارت الصحيفة إلى أن عددها الأسبوعي المرتقب سيتضمن مادة موسعة حول التواجد العسكري الإسرائيلي في قمة جبل الشيخ، التي تبعد نحو 20 كيلومترًا فقط عن العاصمة السورية دمشق.
كما أفادت أن إسرائيل ستقدم للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، توم باراك، عرضاً أمنياً يتناول ما تصفه بـ"التهديدات التي تفرضها سوريا الجديدة" على الحدود الشمالية.
قصف إسرائيلي مستمرّشنّت إسرائيل غارة جوية على جنوب سوريا، يوم الثلاثاء، بعد رصد سقوط مقذوفين في مناطق غير مأهولة ضمن الجولان، وفقًا للرواية الإسرائيلية. وتُعد هذه الحادثة أول رد فعل ميداني من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر، عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتسا، ندد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالهجوم الإسرائيلي، ووصفه بأنه "ليس فقط خرقاً سافراً للقانون الدولي، بل محاولة مدروسة لزعزعة الاستقرار وعرقلة جهود إعادة البناء".
وأضاف الشيباني: "تلك الغارات تُشكّل بيئة خصبة للجماعات الخارجة عن القانون التي تسعى لاستغلال حالة الفوضى، فيما كانت رسائلنا واضحة بأن سوريا لا ترغب بالحرب بل تسعى للسلام وإعادة الإعمار".
ومنذ الإطاحة بحكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كثّفت إسرائيل تحركاتها العسكرية داخل الأراضي السورية، وتقدمت بعمق عدة كيلومترات نحو مواقع استراتيجية. ونفّذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت مواقع تصفها تل أبيب بأنها "فلول للبنية العسكرية التابعة للنظام السابق".
وتأتي هذه العمليات في وقت يشهد فيه الداخل السوري اضطرابات سياسية وأمنية متواصلة، في ظل عجز السلطة الانتقالية عن فرض الاستقرار الكامل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة