من السيارات إلى اليخوت، وصولا إلى الطائرات الخاصة.. تتعدد وسائل النقل والإجلاء التي تظهر يومًا بعد آخر في خضم الحرب الإسرائيلية الدائرة في لبنان، والتي أجبرت أكثر من مليون ونصف مليون لبناني على النزوح من مناطق بيروت، والبقاع، والجنوب.   وتيرة النزوح الكبيرة المتمثلة بالعرض المتتالي من قبل عائلات لبنانية تريد الخروج من لبنان، أثّرت على القدرة الإستيعابية لوسائل النقل، إذ لم يعد بإمكانها أن تتحمل حجم الطلب الكبير، وهذا ما فتح شهية "بعض" اصحاب شركات النقل، الذين بدأوا بفرض أسعار خيالية، على الطبقة المتوسطة والفقيرة، التي تريد الخروج إلى سوريا.

  وعلى الأرض، رصد "لبنان24" تكلفة الخروج من بيروت إلى سوريا مباشرة، عبر طريق المصنع.. التجمعات غالبًا ما تكون في نقطة الكولا، النقطة المركزية التي يتجمع فيها سائقو التاكسي الذين يؤمنون الطلبات من دمشق وإليها.     وخلال حديث مع أحد أصحاب السيارات، قال لـ"لبنان24" ان كلفة النقل قبل الأزمةكانت تتراوح بين 50 و75 دولارا، أما اليوم، فإن الأمر اختلف، وحجم الطلب دفع باصحاب السيارات إلى رفع كلفة النقل من 75 دولارا إلى 250 و 300 دولار، من بيروت إلى سوريا، في وقت لا يزال عدد ملحوظ من السائقين يحافظون على التسعيرة القديمة شعورًا منهم بأوضاع النازحين.   بالتوازي، أوضح صاحب السيارة أن أزمة الوقود في سوريا أثّرت بشكل مباشر على التسعيرة من نقطة المصنع إلى سوريا، لافتًا إلى أن الوقود يتم الحصول عليه من السوق السوداء، وبأسعار مرتفعة، ويقول:" كلفة النقل داخل سوريا وصلت اليوم إلى 43 دولارا".     أغنياء لبنان ينزحون   ومن البر إلى الجو، أفادت معلومات "لبنان24" أن الرحلات الجوية "الخاصة" ارتفعت وتيرتها خلال الايام الماضية، وذلك من خلال استئجار طائرات خاصة صغيرة لا تتسع لأكثر من 15 شخصا. وهذه الرحلات بطبيعة الحال لا يستطيع أن يستفيد منها إلا الأغنياء، نظرا لكلفتها المرتفعة جدًا.   "لبنان24" تواصل مع هادي عبد الهادي، المدير العام لإحدى الشركات التي تعنى بنقل الأشخاص بطائرات خاصة، إذ أكّد أن نسبة الإقبال على هذه الرحلات تغيّرت بشكل ملموس.   واشار لـ"لبنان24" ان خلال الايام الماضية انطلقت من مطار بيروت 12 رحلة، بطائرات خاصة.   وأشار الهادي إلى أن تكلفة الرحلة على الشخص الواحد قد تصل إلى 6000 دولار، وذلك لسبب أن التأمين في الوقت الحالي مرتفع جدًا.   وعن اختلاف الاسعار علم "لبنان24" أن الرحلة بطائرة خاصة من لبنان إلى قبرص كانت تكلف 12 ألف دولار، اما اليوم فإنها وصلت إلى 33 ألفا، بمعدل 7 ركاب. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إلى سوریا

إقرأ أيضاً:

دمشق وواشنطن وباريس: دعم المرحلة الانتقالية في سوريا

باريس (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة فرنسا تعتزم عقد مؤتمر دولي لدعم لبنان «التحالف الدولي» يستهدف خلية لـ«داعش» بريف حلب الشرقي

أعلنت سوريا والولايات المتحدة وفرنسا في بيان مشترك، أمس، أنها اتفقت على التعاون في الجهود الرامية إلى ضمان نجاح المرحلة الانتقالية في سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها.
واتفقت الدول الثلاث أيضا على ضرورة ضمان ألا يشكل جيران سوريا تهديداً وألا تشكل سوريا تهديداً لجيرانها.
وأشار البيان إلى دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي العنف، مؤكداً اتفاق الدول الثلاث على دعم الجهود السياسية للحكومة السورية في المصالحة الوطنية، وخاصة في شمال شرق سوريا والسويداء، إلى جانب تعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.
كما اتفق وزيرا الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو والسوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى دمشق توم باراك، بحسب البيان، على أن تستضيف باريس «في أقرب وقت ممكن» جولة محادثات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية «قسد»، لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق ثنائي.
ووقع الرئيس الانتقالي أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في العاشر من مارس اتفاقاً برعاية أميركية، نصّ أبرز بنوده على «دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية».
يأتي ذلك فيما أجرى وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، اجتماعاً في العاصمة الفرنسية باريس مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، برعاية المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، بهدف الحوار والتوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوبي سوريا، حسبما أفاد «تلفزيون سوريا» أمس.
وأكد باراك، أنه أجرى مباحثات مع مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس، مشيراً إلى نجاح هذه المحادثات.
وفي تغريدة عبر منصة «إكس»، قال باراك: «اجتمعت مع مسؤولين سوريين ومسؤولين إسرائيليين في باريس»، مضيفاً أن «هدف الاجتماع هو الحوار ووقف التصعيد، وحققنا ذلك بالفعل». 
وأكد المبعوث الأميركي إلى سوريا أن «جميع الأطراف أكدت التزامها بمواصلة هذه الجهود».
وفي حين لم يحدد باراك هوية المسؤولين الذين شاركوا في الاجتماع معه، كشف موقع «أكسيوس» الأميركي أن الاجتماع ضم وزير الخارجية السوري، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، واستمر لأربع ساعات، تحت رعاية المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا.  
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن «هدف الاجتماع هو التوصل إلى تفاهمات أمنية بشأن جنوبي سوريا من أجل الحفاظ على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، ومنع حدوث أزمة، مثل تلك التي حدثت الأسبوع الماضي».
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، إن الحكومة الإسرائيلية تأمل أن يؤدي الاجتماع في فرنسا، إلى جانب قضية الترتيبات الأمنية على الحدود، إلى «مزيد من الاستعداد السوري للمضي قدماً مع إسرائيل في الخطوات الدبلوماسية أيضاً». 

مقالات مشابهة

  • تجارة عمان: توجه لإطلاق سلسلة فعاليات خاصة بالمغتربين الأردنيين
  • أبرز الأضرار والعادات التي تسبب ضرر على السيارات في موسم الصيف.. فيديو
  • سوريا.. الدفاع المدني يجلي 300 شخص من السويداء إلى دمشق
  • سقوط شهيدين.. بيانٌ من الصحة عن دبعال
  • تحقيق إسرائيلي: ما هي شركات الطيران التي لا تزال تحلق فوق اليمن وإيران؟ (ترجمة خاصة)
  • سوريا.. مظاهرات بمخيمات فلسطينية ضد التجويع الإسرائيلي في غزة
  • دمشق وواشنطن وباريس: دعم المرحلة الانتقالية في سوريا
  • ماذا بعد بيان دمشق وباريس وواشنطن بشأن سوريا؟
  • تصاعد التوتر بين تركيا وإسرائيل في سوريا
  • عاجل. هبوط الطائرة الفرنسية التي تقل اللبناني جورج عبدالله في بيروت