الجيش الإسرائيلي يأسر مقاتلاً من حزب الله خلال عملياته في لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
في خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية، أعلن الجيش الإسرائيلي عن أسر مقاتل من حزب الله ، جاء ذلك خلال عملية عسكرية نفذتها القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان، حيث تمكنت من تحديد موقع المقاتل داخل نفق تحت الأرض.
وفقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، تم العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني في منطقة لم يُحدد موقعها بدقة في جنوب لبنان.
أفاد الجيش الإسرائيلي بأن المقاتل من حزب الله استسلم للقوات، وتم استجوابه في الميدان قبل نقله إلى مرفق احتجاز داخل الأراضي الإسرائيلية. وتعتبر هذه العملية خطوة بارزة في إطار التصعيد العسكري بين الطرفين، وتدل على قدرة الجيش الإسرائيلي على تنفيذ عمليات معقدة داخل الأراضي اللبنانية.
تثير عملية الأسر هذه تساؤلات حول رد فعل حزب الله والمجتمع الدولي على هذه التطورات. في سياق متصل، قد تؤثر هذه الحادثة على استراتيجيات حزب الله العسكرية وتقييمه للوضع الأمني في المنطقة.
تشير هذه الأحداث إلى تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما يثير القلق بشأن إمكانية حدوث تصعيد أكبر في النزاع القائم، ويعكس تعقيد الأوضاع الأمنية في لبنان والمنطقة بشكل عام.
المكتب الإعلامي الحكومي: خطة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع مخطط أمريكي
أكد المكتب الإعلامي الحكومي اليوم أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر في محافظات الشمال، حيث قُتل أكثر من 300 شخص منذ تسعة أيام ، وأشار المكتب إلى أن الوضع الإنساني في المناطق الشمالية قد وصل إلى مستويات كارثية نتيجة العمليات العسكرية المستمرة.
وقال المكتب إن خطة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع هي "مخطط أمريكي إسرائيلي" يهدف إلى تصفية الوجود الفلسطيني في تلك المناطق. وأكد أن الاحتلال يسعى لتنفيذ ما وصفه بأنه "أكبر وأخطر مخطط أمريكي إسرائيلي في القرن الحادي والعشرين".
أوضح المكتب أن الاحتلال يعمل على منع وصول الوقود إلى مستشفيات الشمال، مما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى. واعتبر أن هذه الخطوة تأتي في إطار الحرب الاستئصالية الإجرامية التي ينفذها الاحتلال، مدعومًا من الأمريكان، ضد الشعب الفلسطيني.
وفي إطار ذلك، دعا المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي، وخاصة روسيا والصين، إلى التدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال. وشدد على أن عدم تحرك المجتمع الدولي يمكن أن يُعتبر تواطؤًا مع هذه الانتهاكات الخطيرة.
كما أدان المكتب جرائم القتل والتجويع التي يرتكبها الاحتلال، واعتبر أن تلك الأفعال تمثل انتهاكات صارخة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. وطالب بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين في المحاكم الدولية، محذرًا من أنه يجب محاسبتهم على أفعالهم.
مع تصاعد العمليات العسكرية، يواصل الوضع الإنساني في شمال القطاع التدهور، حيث يواجه السكان نقصًا حادًا في الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية. ومع تفاقم الأزمات، تبقى أصوات الفلسطينيين تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء هذه المعاناة المستمرة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية الأراضي اللبنانية الجيش الإسرائيلي حزب الله نفذتها القوات الإسرائيلية الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
على علاقة بحزب الله.. جيش الاحتلال يزعم مقتل رئيس شبكة الصرافة الصادق
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل رئيس شبكة الصرافة "الصادق" الذي كان يعمل على تحويل الأموال إلى حزب الله.
ولاحقا؛ أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية، في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.