وزير الري: قطعنا شوطا كبيرا في مجال تحلية المياه
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم إن الوزارة قطعت شوطا كبيرا في مجال تحلية المياه، فضلا عن مشروعات معالجة المياهوإعادة استخدامها مثل محطات: الدلتا الجديدة، والمحسمة وبحر البقر.
وقال وزير الري، خلال مؤتمر صحفي عقد على هامش فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه، وأسبوع المياه الأفريقي التاسع، اليوم الأحد،والذي يعقد تحت عنوان "المياه والمناخ.
وأضاف إنه يتم إنتاج كثيف جدا من الغذاء بوحدة مياه واحدة من التحلية.. مشيرا إلى وجود خبراء يعملون على ذلك.. فمصر يجب أن تكونسباقة في مجال تحلية المياه لأغراض الزراعة.
وأكد الدكتور هاني سويلم أن المواطنين يعانون من التغيرات المناخية بسبب تأثيرها على المحاصيل،وإرتفاع درجات الحرارة والتي تؤدي إلىكثرة الطلب على المياه سواء في الزراعة أو الصناعة أو التجارة أو في الاستهلاك المنزلي.
وأشاد الدكتور هاني سويلم بالجهود التي بذلتها وزارة الري في إدارة المياه، مؤكدا أن الوزارة أدارة المياه بحكمة ولم نشعر بعجز مائي رغمأننا شهدنا اكثر صيف ارتفاعا في درجات الحرارة لثاني عام على التوالي.
وأشار وزير إلى أهمية أسبوع القاهرة للمياه وذلك لأنه يناقش موضوعات كثيرة ولها أهمية كبيرة منها حوكمة المياه، والجيل الثاني من منظمةالمياه في مصر، والتحول الرقمي الذي تتميز به الوزارة حاليا، مؤكدا أن النقل للعاصمة الإدارية لم يكن نقل مباني وأشخاص فقط بل كاننقله تكنولوجية هامة وسيتم الحديث عنها وتوضيحها خلال الأسبوع.
وأشار إلى أن الوزارة نفذت الكثير من المشروعات في مجال المياه وتستفاد منها دول كثيرة على مستوى العالم، منها مشروعات حمايةالشواطئ بإستخدام مواد صديقة للبيئة، ومشروعات تأهيل الترع بإستخدام بمواد صديقه للبيئة ايضا.
وكشف الوزير خلال اللقاء عنه أنه تم إجراء تقييم بقيمة 10 مليارات جنيه لإعادة تاهيل المنشات المائية على مستوى الجمهورية.
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت صباح اليوم الأحد، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور الدكتورمصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ولوي فوشون رئيس مجلس المياه العالمي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور أشرفصبحي وزير الشباب والرياضة، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وكريستيان بيرجر سفير الاتحاد الأوروبي، وعدد منالمسئولين والمحافظين.
ويجمع أسبوع القاهرة للمياه خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويعقد أسبوع القاهرة السابع للمياه تحت عنوان «المياه والمناخ.. بناء مجتمعات مرنة»؛ وذلك خلال الفترة من 13 إلى 17 أكتوبر 2024،تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويجمع أسبوع القاهرة للمياه خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم؛ لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونةالمجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، والعمل على التكيف مع التغيرات المناخية، بناء المجتمعات الذكية مناخيًا من حيثالتخطيط والتشريعات.
كما تتضمن الفعاليات جلسات عامة وورش العمل، وتنظيم مسابقات بحثية لطلاب الدراسات العليا ورواد الأعمال الشباب، ومعرضا يركزعلى الحلول التكنولوجية الحديثة في عدة مجالات مثل تحلية المياه والطاقة المتجددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسبوع القاهرة للمیاه تحلیة المیاه فی مجال
إقرأ أيضاً:
الهواري: وزارة الصحة قطعت شوطاً مهماً في التحول المؤسسي والرقمي
صراحة نيوز ـ أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أن الوزارة قطعت شوطًا مهمًا في التحول المؤسسي والرقمي، وتستعد حاليًا لإطلاق عدد من المبادرات التي تمثل أرضية جاهزة للشراكة مع القطاع الخاص، في مجالات مثل الطب عن بُعد، وإدارة سلاسل التزويد، والمخزون الدوائي، والربط الإلكتروني الكامل لجميع المستشفيات والمراكز الصحية بحلول العام المقبل.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدها منتدى الاستراتيجيات الأردني استضاف خلالها الدكتور الهواري، للحديث عن أولويات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في القطاع الصحي، بحضور عدد من أعضاء المنتدى، والأطباء وأصحاب العلاقة من الخبراء وشركات التأمين ومزودي الخدمات الطبية.
وأشار الهواري إلى أن الوزارة أتمت مؤخرًا استراتيجية السياحة العلاجية بالشراكة مع القطاع الخاص، ووضعت إطارًا تشغيليًا متكاملًا عبر منصة إلكترونية وطنية، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة، بهدف تسويق الخدمة الصحية الأردنية إقليميًا وعالميًا.
وأضاف أن الوزارة تبنّت نهجًا جديدًا يقوم على التفاعل المباشر مع المواطنين من خلال نظام “صوت متلقي الخدمة”، إلى جانب رفع كفاءة المرافق الصحية، مشيرًا إلى حصول مستشفى البشير مؤخرًا على شهادة الاعتماد HCAC كمثال حي على التطور المؤسسي.
كما أكد أن خطة التغطية الصحية الشاملة التي تعمل عليها الوزارة لا يمكن أن تنجح دون شراكة حقيقية مع القطاع الخاص، من خلال عقود واضحة ومنصفة للطرفين، مشددًا على أن الشراكة ليست توجّهًا مؤقتًا بل ضرورة استراتيجية للمضي قدمًا في إصلاح القطاع الصحي.
من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية لمنتدى الاستراتيجيات الأردني، نسرين بركات، أن المنتدى يولي موضوع الشراكة بين القطاعين العام والخاص أهمية كبيرة، لما له من دور محوري في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخاصة في قطاع الصحة الذي يُعد من الركائز الأساسية لأي عملية تنموية شاملة، مشيرة إلى أن هذا الواقع يتطلب إرساء شراكة استراتيجية فاعلة مع القطاع الخاص، تقوم على تكامل الأدوار، وتقاسم المخاطر، ورفع كفاءة تقديم الخدمات، بما يحقق استجابة أفضل لاحتياجات المواطنين ويعزز استدامة النظام الصحي.
وبينت أن المنتدى عمل على تحليل واقع النظام الصحي من خلال دراسات ومشاورات موسعة، وخرج بسلسلة من التوصيات العملية التي تحدد أدوارا واضحة للقطاع الخاص في مجالات التغطية الصحية، البنية التحتية، والتحول الرقمي، وتمكين الكفاءات، مع التأكيد على أهمية وجود إطار حوكمة منظم لضمان الفاعلية والاستدامة في التنفيذ.
وأضافت بركات أن المبادرات التي يقترحها المنتدى في إطار الشراكة تركز على نماذج عملية وقابلة للتنفيذ، مثل تشغيل المرافق الصحية من خلال عقود تشغيل مرنة، وتطوير البنية الرقمية للخدمات الصحية، وتمويل خدمات التأمين الصحي للفئات غير القادرة عبر آليات مستدامة.
وأكدت أن تفعيل هذه المبادرات يتطلب تنسيقًا مؤسسيًا فعّالًا بين مختلف الجهات المعنية، وبيئة تنظيمية واضحة تشجع على الاستثمار وتضمن استمرارية الشراكات.
من جهتها، شددت رئيسة مجلس أمناء جامعة اليرموك، الدكتورة رويدا المعايطة، التي أدارت الجلسة الحوارية، على أن موضوع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في القطاع الصحي لم يعد مجرد طرح فكري، بل أصبح أولوية وطنية حقيقية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، ما يتطلب الانتقال من مرحلة الطرح إلى مرحلة التنفيذ العملي، مشيرة إلى أهمية الاستفادة من التجارب الإقليمية الناجحة وتكييفها مع السياق الأردني لضمان تحقيق الأثر المطلوب.
وأوضحت المعايطة أن العديد من الدول التي كانت تعتمد بالكامل على القطاع العام، بدأت بتبني نماذج شراكة ناجحة، وتحقيق قفزات نوعية في خدمات الرعاية الصحية، داعية إلى الاستفادة من التجارب الإقليمية والدولية، مع تكييفها حسب السياق الأردني.
من جانبها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمجلس اعتماد المؤسسات الصحية، سلمى جاعوني، أن أي تحول ناجح يتطلب بنية تنظيمية مرنة، وحوافز مدروسة لمقدمي الخدمة، وتدريجًا مدروسًا يحافظ على حقوق العاملين واستقرار المنظومة