الأرض تودع كوكب الزهرة الليلة.. ترقبوه
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
يمر كوكب الزهرة بالشمس في السماء اليوم الأحد 13 أغسطس 2023، على الجانب القريب من نظامنا الشمسي بالنسبة للأرض، في ظاهرة تسمى الاقتران الداخلي عند الساعة 02:10 بعد الظهر بتوقيت مكة (11:10 صباحاً بتوقيت غرينتش).
وقالت الجمعية الفلكية بجدة، إن هذا الحدث عادة له تأثير جميل على شكل الكوكب، ويظهر عند رصده عبر التلسكوب مثل حلقة ضوئية، والسبب بسيط وهو ان الجانب الليلي للكوكب يواجه الأرض، و يؤدي ترشيح ضوء الشمس عبر حافة الغلاف الجوي للزهرة إلى تكوين حلقة مضيئة حول قرصها، ولا يتوقع حدوث ذلك هذا العام لأن اصطفاف الشمس والزهرة والأرض ليس مثاليا لحدوث ذلك ولكن سيتم التأكد بالرصد المباشر.
وأوضحت الجمعية الفلكية، أن مراقبة كوكب الزهرة في هذا الوقت أمر خطير لوجود قرب الشمس، فمن السهل أن يتسلل ضوء الشمس إلى التلسكوب وكاميرا التصوير، مما يؤدي إلى إتلاف الإلكترونيات الحساسة وإلحاق الضرر بالعين ولكن يمكن للراصدين المحترفين الذين يتخذون احتياطات دقيقة متابعة هذا الحدث.
ويحدث هذا مرة واحدة في كل دورة اقترانية للكوكب وتكون 584 يومًا، ويمثل نهاية ظهور الزهرة في سماء المساء وانتقالها إلى سماء الفجر خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وعند اقرب مسافة ظاهرية سيبعد الزهرة حوالي 7 درجات فقط من الشمس، مما سيجعل الكوكب غير قابل للرصد تمامًا لعدة أسابيع أثناء طمسه في وهج الشمس.
ويعبر الزهرة نقطة الحضيض - اقرب مسافة الى الأرض - في نفس الوقت تقريبًا ، حيث سيكون في نفس الجانب بالنسبة للأرض في النظام الشمسي، وسيكون على مسافة 0.29 وحدة فلكية (43,383,383 كيلومتر) من كوكبنا مما يجعل حجمه الزاوي كبيرًا ولو أمكن رصده ، فسيبلغ قطره 57.8 ثانية قوسية ،بينما يظهر قرصه غير مضاء تمامًا.
يذكر أنه بعد انتقال كوكب الزهرة إلى سماء الفجر، سيبقى هناك حتى يعود الى سماء المساء في النصف الثاني من العام 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوكب الزهرة الاقتران للأرض الجمعية الفلكية بجدة الكوكب الشمس الأرض کوکب الزهرة
إقرأ أيضاً:
المسند: الليلة وما بعدها تُرصد زخات شهب
القصيم
أكد الدكتور عبدالله المسند أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقاً أن الليلة وما بعدها تُرصد زخات شهب تُعرف باسم دلتا الدلويات، ويُقدر معدلها بنحو 20 شهابًا في الساعة، في ظروف مثالية.
وقال المسند أن هذه الزخات تحدث سنويًا عندما تمر الأرض عبر مسار مذنب قديم غير معروف بدقة، خلّف وراءه كميات من الغبار والجليد. وعندما تدخل هذه الجسيمات الغلاف الجوي الأرضي، تحترق بفعل الاحتكاك، مكونة ما يُعرف بزخات الشهب.
وأشار إلى إنه يمكن مشاهدتها في مكان يكون بعيد عن التلوث الضوئي، ويكون مظلمًا ومرتفعًا إن أمكن. قائلاً”وجّه نظرك نحو الجهة الجنوبية الشرقية من السماء، خاصة قبل منتصف الليل وما بعده، حيث تكون فرصة الرؤية أوضح”٠