نفى مسئول بحزب الله اللبناني، ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي زعم فيها أسر أحد عناصر الحزب، اليوم الأحد.

حزب الله يحبط 3 محاولات توغل بري للاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني حزب الله اللبناني يطلق صواريخ على قاعدة غليلوت الإسرائيلية.. تفاصيل

وأضاف المسئول في تصريحات لشبكة CNN، ردًا على البيان العسكري الإسرائيلي، بالقول: هذا غير صحيح.

 

من جانبها، نقلت سكاي نيوز عربية عن مصادر إعلامية تابعة لحزب الله، قولها إن الأنباء عن أسر عنصر من حزب الله غير صحيحة، مشيرة إلى أن الفيديو قديم جدا.

 

وفي وقت سابق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أسر عنصر من حزب الله داخل نفق جنوب لبنان.

ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أردعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، مقطع فيديو يظهر فيه أحد الجنود وهو يقول بالعربية: أواعيك لبرا ع باب النفق، يلا اطلع قبل ما تروح حياتك.

 

وادعى العثور على فتحة نفق تحت أرضي داخل أحد المباني مع فتحة خروج مجاورة، خلال نشاط قوات الجيش في منطقة جنوب لبنان.

وقال إن القوات فرضت طوقًا على المبنى، وفتشت فتحة النفق وعثرت على مجمع تحت أرضي بعمق حوالي 7 أمتار، تحصن فيه عنصر تابع لحزب الله، إلى جانب الوسائل القتالية والمعدات المصممة للمكوث لفترة طويلة.

وبحسب مزاعمه، استجوب المقاتلون عنصر حزب الله في الميدان بعد استسلامه واعتقاله، ثم نقلوه إلى مرفق احتجاز لمتابعة التحقيق معه داخل الأراضي الإسرائيلية.

الخارجية الفلسطينية: الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلال

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير بات يشكل غطاء للاحتلال ومستعمريه لاستكمال حلقاته في الضفة الغربية المحتلة والانقضاض على حقوق شعبنا العادلة والمشروعة في العودة والحرية والاستقلال.

وذكرت "الخارجية الفلسطينية" - في بيان اليوم الأحد أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "أن اعتداءات وهجمات ميليشيات المستوطنين وعصاباتهم المسلحة على المواطنين الفلسطينيين في موسم قطف ثمار الزيتون وسرقتها في عديد المناطق بالضفة الغربية المحتلة، وإحراق وتقطيع المئات من أشجار الزيتون، وحرمان المواطنين من الوصول إلى أرضهم، يعد إرهاب منظم في إطار حرب الإبادة والتهجير التي ترتكبها قوات الاحتلال لوأد أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض".

 

وأشار البيان إلى أن الاحتلال يسعى من خلال استباحته للضفة الغربية المحتلة والاستيلاء على أراضي المواطنين وتعميق جرائم التطهير العرقي للوجود الفلسطيني خاصة في المناطق المصنفة (ج)، إلى تعميق وتكريس ضمه للضفة الغربية وإمعان نظام الفصل العنصري البغيض.

 

وزير الخارجية الإيراني: لا نسعى إلى توسيع التصعيد لكننا مستعدون تمامًا لحالة الحرب

حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من نشوب حرب إقليمية واسعة بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن بلاده لا تسعى إلى توسيع التصعيد لكننا مستعدون تمامًا لحالة الحرب.

 

وأضاف وزير الخارجية الإيراني خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي أن احتمالية كبيرة بتوسيع النزاع والتصعيد بالمنطقة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة وامتداده إلى لبنان. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال حزب الله اللبناني الاحتلال الإسرائيلي زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي جیش الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي

ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.

الاحتلال يقتحم بلدة فلسطينية جنوب شرق بيت لحم

وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.

وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.

وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.

واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".

مقالات مشابهة

  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
  • رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • الرئاسة الفلسطينية: التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية سيشعل المنطقة
  • الخارجية الفلسطينية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • الجنوب المحتل.. مسرح لتصادم الأطماع الخارجية وضريبة “مصادرة القرار”
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: رحبت بإجراءات إدارة ترامب ضد الجنائية الدولية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: أجريت نقاشا جيدا مع روبيو حول التحديات بالمنطقة