شقير نوّه بدعم الأشقاء العرب للبنان وشعبه
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نوه رئيس تجمّع "كلنا بيروت" الوزير السابق محمد شقير ب "الدعم الذي تقدّمه الدول العربية الشقيقة وخصوصاً دول الخليج العربي للشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي يعيشها لبنان، جرّاء حرب التدمير والقتل التي تشنّها إسرائيل".
وقال شقير في بيان: "إن الجسر الجوي الذي أقامته كلّ من المملكة العربية السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة ودولة قطر وجمهورية مصر العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وغيرهم من الأشقاء، والذي جنّدت عبره طاقاتها للدعم الإنساني والاجتماعي والصحّي للشعب اللبناني، لهو خير دليل على أن لبنان، كان ولا يزال وسيبقى في وجدان الأشقاء العرب، الذين وقفوا دوماً إلى جانب لبنان الدولة والشعب والمؤسسات في أحلك الظروف وأكثرها قساوة، وها هي أصالتهم تثبت مرّة جديدة أن الشعب اللبناني ليس متروكاً لقدره وأن له أخوة عرب يصرّون على احتضانه ومدّ يد العون له ليستمرّ في صموده، وليكون عصياً على الانكسار أمام آلة القتل والدمار الإسرائيلية".
وأكد أن "الشعب اللبناني يدين بالجميل للأشقاء العرب، وخصوصاً الدول الخليجية على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان"، مشيراً إلى أن "الجسر الجوي الإنساني، يشكّل طوق نجاة اللبنانيين، ويعزز قدرتهم على الصمود حيث همّ، بما يفيد أن إرادة الحياة عند اللبنانيين وأشقائهم ستتغلّب على إرادة الموت التي يسعى الإسرائيلي لزرعها في كلّ منطقة ومدينة وبلدة على كامل تراب لبنان الحبيب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سلموا لنا عليه.. تشييع زياد الرحباني إلى مثواه الأخير وعيون اللبنانيين على السيدة فيروز
شيع لبنان صباح الإثنين الفنان زياد الرحباني، رائد المسرح اللبناني الحديث، وأحد أبرز المطوّرين في الأغنية اللبنانية، نجل السيدة فيروز وعاصي الرحباني، الذي اختار أن يبتدع لونًا خاصًا ومدرسة تشبهه وحده وتشبه بلده كما كان يراه، ويراه أبناؤه. اعلان
وقد أُجريت مراسم الجنازة في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة، في مسقط رأسه بكفيا شمال شرق بيروت، بحضور نادر للسيدة فيروز، التي نشر محبّوها صورها من الجنازة، مع أغانٍ كان قد لحّنها لها زياد، مثل "سلّملي عليه" ومقاطع من "زعلي طول أنا وياك"، عندما تغني بشجن: "يا ريتك مش رايح، يا ريت بتبقى بتبقى عطول".
وقالت وسائل إعلام لبنانية إن تشييع الفنان اليساري، الذي كان دومًا واضحًا في مواقفه السياسية وبانحيازه للفقراء وقضايا بلاده كان يشبهه: بعيدًا عن الضجيج والتكلّف، حتى أن عائلته طلبت من المعزّين في بطاقات الدعوة عدم إحضار أكاليل الورد واستبدالها بالتبرّع للكنيسة.
اللبنانيون يتأثرون بحضور السيدة فيروز في جنازة نجلها Related زياد الرحباني في باريس.. تفاصيلُ لقاءٍ لم يتمّ فاسمعوا الحكايةزياد الرحباني يحل ضيفاً على مهرجان الحمامات الدولي في تونسالمغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماًوانتقدت وسائل الإعلام الدولة اللبنانية لعدم إعلان الحداد أو إغلاق الشوارع لوداع قامة فنية، مشيرة إلى أن محبيه تجمعوا أمام المستشفى الذي كان يرقد فيه في بيروت، وصفّقوا عندما خرج النعش، كما كانوا يفعلون في جميع مسرحياته، ثم رافقوه إلى شارع الحمرا، رافعين صوره، ولافتات مكتوب عليها: "بلا ولا شي.. بحبك"، في إشارة إلى أغنيته الشهيرة.
وكان زياد قد عانى من مرض في الكبد، ورفض تلقي العلاج مؤخرًا، فاختفى عن الأنظار والأضواء، وكان مقلاّ في حديثه مع الإعلام، وقد عُرف بآرائه الجدلية ونقده الحاد، وسخريته غير الجارحة.
ويُوارى جثمان زياد الثرى في مدافن العائلة القريبة من الكنيسة. وقد قدّمت التعازي به شخصيات فنية وسياسية هامّة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة