دراسة: قشرة الرأس قد تنذر بالإصابة بمرض خطير
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
رجحت دراسة من أن قشرة الرأس قد تكون السبب وراء الإصابة بسرطان الثدي، وذلك نتيجة أحد الفطريات الجلدية الشائعة المسببة لحدوثها.
واكتشف علماء صينيون أن “مالاسيزيا غلوبوزا”، وهو نوع من الفطريات الشبيهة بالخميرة، قد يتسلل إلى أنسجة الثدي الغنية بالدهون، ومن هناك يزيد من خطر الإصابة بالأورام.
وقال الأطباء في دراستهم، التي نشرت في مجلة “mBio” العلمية، إن كيفية قيام الفطر بذلك لا تزال غير واضحة.
ومع ذلك، فقد افترضوا أن ذلك قد يكون بسبب منتج ثانوي ضار يتلف الخلايا، أو يدمر دفاع الجسم الفطري ضد الأنسجة السرطانية.
وفي الاختبارات التي أجريت على الفئران، حقن خبراء أنسجة سرطان الثدي فطر “مالاسيزيا غلوبوزا” في الأورام لمراقبة التأثيرات، ليكتشفوا أن الأورام التي استعمرها الفطر كان معدل نموها أعلى، على الرغم من عدم تفصيلهم بالضبط إلى أي مدى كان نموه أسرع أو أكبر.
وقال مؤلف الدراسة، البروفيسور، تشي مينغ وانغ، خبير علوم الحياة في جامعة خبي، إن النتائج لها آثار على صحة الناس.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها ربط كائن حي مجهري بالسرطان، وأن هذا المجال من الأبحاث يحتاج إلى المزيد من الدراسات.
وبينما يمكن أن يسبب فطر “مالاسيزيا غلوبوزو” مشاكل مثل قشرة الرأس في فروة الرأس والتهاب الجلد، وتورم وتهيج الجلد، في مناطق أخرى، فقد قال البروفيسور وانغ إن الطريقة الدقيقة التي قد تصل بها إلى أنسجة الثدي لزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي غير
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة..مواد كيميائية “دائمة” قد ترفع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 31%
حذر باحثون من مستشفى ماونت سيناي في نيويورك من أن التعرض لمجموعة من المواد الكيميائية الاصطناعية المعروفة باسم “المواد الكيميائية الدائمة” (PFAS) قد يسهم في ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وأجرى الباحثون دراسة علمية استندت إلى تحليل من قاعدة بيانات بحثية إلكترونية واسعة تضم سجلات صحية لأكثر من 70 ألف شخص في نيويورك منذ عام 2007.
وذكر موقع “ميديكال إكسبريس” أن فريق البحث ركز على مقارنة 180 شخصا شخصوا حديثا بالسكري من النوع الثاني مع 180 شخصا آخرين غير مصابين، معتمدين على تحليل عينات دم لتحديد مستويات (PFAS) لديهم.
وتستخدم هذه المواد الكيميائية على نطاق واسع في منتجات الحياة اليومية، مثل أواني الطهي غير اللاصقة، والأثاث المقاوم للبقع، والملابس المقاومة للماء، ومواد تغليف بعض الأطعمة، وتتميز بقدرتها العالية على مقاومة التحلل، ما يجعلها تتراكم في البيئة وفي أجسام البشر.
وأظهرت نتائج الدراسة أن زيادة مستويات (PFAS) في الدم ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 31 في المائة مع كل زيادة في نطاق التعرض.
وأوضح الباحثون أن هذه العلاقة يمكن أن تعود إلى اضطرابات أيضية تؤثر على الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، ما يؤثر سلبا على قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر في الدم.
وتسلط الدراسة الضوء على ضرورة مراقبة تأثيرات المواد الكيميائية الاصطناعية المنتشرة في البيئة، وتعزيز الجهود الرامية إلى تقليل التعرض لها، خاصة في ظل تنامي الأدلة التي تربط بينها وبين أمراض مزمنة شائعة مثل السكري.