إلى العلا في سبيل المجد.. القوات الجوية تحتفل بعيدها الثانى والتسعين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنا مع تحتفالات مصر والقوات المسلحة بالعيد الحادى والخمسين لذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، تحتفل القوات الجوية بعيدها الثانى والتسعين على نشأتها حيث أكد الفريق محمود فؤاد عبد الجواد قائد القوات الجوية أن القوات الجوية ماضية بكل عزم فى تنفيذ كافة المهام التى توكل إليها للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته ضمن منظومة العمل المتكاملة للقوات المسلحة، وذلك وفقًا لأحدث نظم التسليح العالمية فى أنظمة الطيران القتالية.
كما هنأ رجال القوات الجوية من مختلف تخصصاتهم بعيد القوات الجوية والذى سطر فيه رجال القوات الجوية واحدة من أهم الملاحم البطولية التى تجسدت صباح يوم 14 أكتوبر حينما حاول العدو الهجوم على القواعد الجوية والمطارات المتمركزة فى منطقة الدلتا ووجهَ قوته الضاربة صوبها فتفاجأ العدو بنسور القوات الجوية تلقنه درسًا قاسيًا لن يمحى من ذاكرته رغم تفوقه النوعى والكمى تصدت له فى أطول معركة جوية إمتدت لأكثر من 50 دقيقة فقد فيها العدو 18 طائرة ولم يستطع باقي طياريه مواصلة القتال ولاذوا بالفرار وسميت " معركة المنصورة "، وكان ذلك اليوم نبراسا وعيدًا لنبرهن أننا دائما بعون الله قادرين على القضاء على كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الشعب الأبي.
وأشار الفريق محمود فؤاد عبد الجواد إلى الدعم المستمر الذى توليه القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة للقوات الجوية لتطوير وتحديث إمكاناتها ، حيث تم وضع خِطَةُ شَامِلَةُ وفق رؤية إستراتيجية لدعم القوات الجوية بالعديد من الطائرات الحديثة من مختلف الطرازات بما يعزز قدراتها لحماية سماء مصرنا الغالية ودعم ركائز الأمن القومى المصري.
كما وجه الشكر والتقدير لرجال القوات الجوية فى يوم عيدهم على الجهد المبذول على كافة الإتجاهات الإستراتيجية تنفيذًا لرؤية القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة، وطالبهم بمواصلة العمل ليلًا ونهارًا لإستمرار تحقيق النجاحات التى يحققها نسور القوات الجوية بكل كفاءة وإقتدار تحت مختلف الظروف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات المسلحة انتصارات اكتوبر انتصارات اكتوبر المجيدة القوات الجوية عيد القوات الجوية الفريق محمود فؤاد عبد الجواد القوات الجویة
إقرأ أيضاً:
ليس فى الأمر جديد!
□ فقد كان المخطط فى مبتدئه الانقلاب على السلطة واستلامها واستلام البرهان ومحاكمته هو وقيادة الجيش ثم الانفراد بالحكم بعد ذلك؛ ولم يكن التحرك يحتاج لغطاء سياسي سوي عدم الالتزام بالاتفاق الاطاري والترتيبات الأمنية والعسكرية!
□ ولكن الخطة فشلت امام التضحيات العظيمة لقوات الحرس الجمهوري وبقية القوات فى القيادة العامة والوحدات الأخري.
□ وعندما فشلت الخطة الأولي تحول التامر الى خطة الانتشار الجغرافي الواسع؛ تحت ذريعة نشر الديمقراطية ؛ فاحتلت الجزيرة والخرطوم واجزاء من سنار والنيل الأبيض ونهر النيل؛ ولكن الخطة فشلت تحت ضربات القوات المسلحة وتضحيات المقاومة الشعبية؛ وتلاشت الآمال فى دولة الديمقراطية وعيال دقلو.
□ وعندما تموضعت القوات المسلحة فى ربوع كردفان وصحاري دارفور تحولت الخطة الى إعلان حكومة مزيفة موازية تحت مسمى السلام؛ وجمع لها المتردية والنطيحة وما اكل السبع من العطالى وفاقدي الضمير!
□ وستفشل المكيدة كما فشلت سابقاتها؛ فاحوالهم العسكرية والاجتماعية والمعنوية أكثر بؤسا مما كانوا عليه يوم هجومهم الأول على القيادة العامة.
□ بقدر ما يحقق الجيش من انتصارات عسكرية على الأرض تضيق الحيل السياسية بالتمرد وتذهب احلامه ادراج الرياح؛ وعندما يستكمل القوات المسلحة انتصاره فى كردفان ودارفور؛ فان التمرد يعود كان لم يكن.
□ العالم لا يحترم إلا الأقوياء؛ ونحن اقوياء بإرادة الشعب وشكيمة القوات المسلحة وفوق هذا وذاك تاييد الله ونصره؛ فلم يبق إلا القليل؛ الذي يحتاج لاستكمال فى الفاشر ونيالا وسيعلم الذين ظلموا عندها اي منقلب ينقلبون.
د. محمد مجذوب
إنضم لقناة النيلين على واتساب