أبو الغيط يوضح تبعات الحرب المتوقعة بين إيران وإسرائيل .. سقوط الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كشف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن أمريكا تخشى من ارتفاع أسعار النفط إلى 200 دولار للبرميل مما يؤدي إلى أزمة عالمية وتسقط الإدارة الأمريكية في أقل من شهر.
وتابع خلال حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتفاع أسعار برميل البترول إلى 200 دولار سيؤثر على الاقتصاديات اليابانية والصينية والأوروبية والأمريكية.
أضاف أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه ما بعد الانتخابات الأمريكية سيكون شيء وما يحدث الآن شيء آخر، مؤكدا أنه حال اندلاع الحرب فإن الإدارة الأمريكية الحالية سوف تسقط فورًا في الانتخابات المقبلة.
ولفت إلى أنه إذا فاز الحزب الديمقراطي في الانتخابات الأمريكية سيبقي الحال على ما هو عليه، بينما إذا فاز الحزب الجمهوري سيكون هناك تغييرا في المنطقة إذا فاز ترامب.
وشدد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو يدعم ترامب لرئاسة أمريكا، حيث يتردد أن إسرائيل قررت في هذه المرحلة عدم التصدي للملف النووي الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إسرائيل أمريكا أحمد موسى أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الحل أو الحرب .. عضو مجلس الدولة العُماني يوضح مصير المفاوضات النووية | فيديو
أكد عوض بن سعيد باقوير، عضو مجلس الدولة بسلطنة عُمان، أنه لا شك أن المفاوضات النووية الأمريكية تُعيد نفس السيناريو الذي حدث عام 2015، حيث جرت أكثر من جولة، وكانت هناك بالطبع تصريحات متناقضة بين الأمريكيين والإيرانيين، مشددًا على أنه في عام 2015، كانت هناك خمس دول تتفاوض.
وأشار «باقوير»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات الحالية أصبحت مختلفة، حيث إن الولايات المتحدة الأمريكية باتت تتفاوض بشكل منفرد، باعتبار أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انسحب من الاتفاق، وتريد أمريكا الآن التفاوض بشكل مباشر.
وأضاف: «معظم القضايا تقريبًا تم حسمها، ونحن نتحدث ربما عن قضايا استراتيجية، وتحديدًا تخصيب اليورانيوم. الآن هناك خطة أمريكية قُدّمت إلى طهران عبر سلطنة عُمان، كما أن سلطنة عُمان قدّمت عددًا من الأفكار الفنية»، موضحًا أن الإيرانيين لن يتنازلوا عن التخصيب بشكل نهائي، لكن قد يتم التفاوض حول نسبة التخصيب، بحيث تتمكن إيران من استكمال برنامجها السلمي.
وتابع: «أعتقد أن الجولة السادسة ربما تكون من الجولات الحاسمة والمهمة جدًا، خصوصًا أن سلطنة عُمان ستُعلن بعد أيام عن موعد الجولة السادسة، سواء كانت في مسقط أو في روما»، مشددًا على أنه ليس هناك خيار سوى التوصل إلى اتفاق؛ لأن الخيار الآخر سيكون الدخول في حرب، خاصةً مع وجود عدد من الصقور في الإدارة الأمريكية الذين يُحرّضون الإدارة على إفشال هذه المفاوضات.