هاريس تتهم ترامب بعدم الشفافية بشأن حالته الصحية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
اتهمت المرشحة عن الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس منافسها الجمهوري دونالد ترامب بعدم الشفافية بشأنه صحته ، وذلك بعد نشر تقرير طبي خاص حول صحتها.
وقالت هاريس - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية اليوم الأحد - إنه من الواضح أن ترامب وفريقه لا يريدان أن يعرف الشعب الأمريكي ما إذا كان مؤهلا بالفعل ليكون رئيسا أم لا .
من جانبها ، ردت حملة ترامب قائلة - في بيان - إنه يتمتع بصحة مثالية متهمة هاريس بالافتقار إلى القوة لقيادة البلاد .
وفي رسالة صدرت أمس السبت تلخص سجل هاريس الطبي وحالتها الصحية، كتب الدكتور جوشوا سيمونز العقيد في الجيش الأمريكي وطبيب نائبة الرئيس أن هاريس البالغة من العمر 59 عاما، أنها تحافظ على نمط حياة صحي ونشط، وأن نتائج آخر فحص طبي خضعت له في أبريل الماضي كانت عادية.
ولم يصدر ترامب سوى القليل جدا من المعلومات الصحية، حتى بعد أن خدشت رصاصة أذنه أثناء محاولة اغتياله في يوليو الماضي .. وفي الوقت الذي أصدر فيه مكتب هاريس التقرير الطبي، سلطت حملتها الضوء على التقارير الإعلامية الأخيرة التي أثارت تساؤلات حول صحة ترامب وقدراته الذهنية وعدم تقديمه معلومات حول حالته الصحية وسجله الطبي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عشائر غزة تتهم الاحتلال بتضليل الرأي العام وإثارة الفتنة بشأن المساعدات
دحضت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، الخميس، ادعاءات تل أبيب بشأن سيطرة حركة "حماس" على المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل القطاع في ظل حرب إبادة جماعية إسرائيلية.
وليلة الأربعاء، أوعز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وزير الحرب يسرائيل كاتس والجيش بوضع خطة خلال 48 ساعة لمنع ما ادعى أنها سيطرة حماس على المساعدات.
وقالت الهيئة العليا لشؤون العشائر بغزة، في بيان الخميس، إن "عشائر غزة تدحض بشدة ادعاءات الاحتلال المغرضة التي تهدف إلى تشويه الحقائق ونشر الفوضى في القطاع".
وأكدت أن "جميع المساعدات مؤمَّنة بالكامل وتحت رعايتها المباشرة، ويتم توزيعها حصريا عبر الهيئات الدولية".
الهيئة دعت مجلس الأمن الدولي إلى "إرسال وفد فوري وعاجل لمعاينة عملية توزيع المساعدات ميدانيا، والتحقق من سيرها السليم والشفاف".
وأفادت بأن "ما دخل إلى قطاع غزة من مساعدات يعد قطرة في بحر احتياجات المكلومين من الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى وكل أبناء شعبنا".
وشددت على أن "الفصائل الفلسطينية لا علاقة لها إطلاقا بهذه المزاعم وعملية تأمين المساعدات تمت بجهد عشائري خالص".
والأربعاء، شاركت العشائر الفلسطينية في تأمين وصول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى مخازن برنامج الأغذية العالمي بمدينة غزة، خشية تعرضها لنهب من عصابات تقول جهات حكومية إنها تعمل "تحت غطاء الجيش الإسرائيلي".
وزادت الهيئة أن "هذه الادعاءات ليست سوى محاولة يائسة لتضليل الرأي العام العالمي وتبرير ممارسات الاحتلال العدوانية المستمرة".
وحذرت من أن "الهدف الحقيقي للاحتلال هو إثارة الفتنة وخلق مصائد موت للمدنيين الجوعى في غزة، الأمر الذي يتطلب تدخلًا دوليًا حازمًا وآنيًا لوقف هذه المخططات الإجرامية".