تعيين الدفعة الثالثة من خريجي المدرسة النووية بالضبعة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسلمت الدفعة الثالثة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة العمل بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، اليوم الأحد كما قاموا بتأدية يمين الولاء للعمل بالهيئة.
وتأتى هذه الخطوة دعماً للكوادر البشرية التقنية بالهيئة وذلك على مسار بناء القوة العاملة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وفقا لخطة الموارد البشرية بما يتوافق مع مسار تنفيذ المشروع.
سلّم خريجو الدفعة الثالثة درعا الدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة الهيئة تعبيرا عن عميق شكرهم وتقديرهم له حيث يرى الخريجون في سيادته الأب الروحي للمدرسة، تقديراً لجهوده الدؤوبة في دعم المدرسة الفنية ورعاية طلابها، معربين عن شكرهم العميق لدوره المحوري في بناء هذه الكوادر الشابة وتطوير قطاع الطاقة النووية في مصر."
وأطلق اسم الدكتور عصام حجاج – مستشار بالأكاديمية العربية للنقل البحري، على الدفعة الثالثة من خريجي المدرسة الفنية، لما لسيادته من اسهامات كثيرة في انشاء المدرسة الفنية بالضبعة ودعمه لمشروع إنشاء محطة "الضبعة" النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
كما وقد تم تعيين أول دفعة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية اغسطس ٢٠٢٢، وقد سميت باسم العالم الجليل الدكتور يس إبراهيم – رحمه الله الرئيس الاسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وتم تعيين الدفعة الثانية في أكتوبر 2023 وقد سميت باسم العالم الجليل الدكتو خليل ياسو ، الرئيس الاسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، لما لهما من اسهامات كثيرة بمشروع إنشاء محطة "الضبعة" النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
وجدير بالذكر أن المدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة أول مدرسة فنية متخصصة في الاستخدامات السلمية لتكنولوجيا الطاقة النووية في مصر والشرق الأوسط، والدراسة بها بنظام الـ 5 سنوات وتضم المدرسة ثلاث أقسام (ميكانيكا– كهرباء – الكترونيات).
ومن بين شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية أن يكون الطالب حاصلاً على 95% على الأقل في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، وإجادة استخدام الحاسب الآلي، واجتياز الكشف الطبي، واجتياز اختبار السمات الشخصية والذكاء، واجتياز المقابلة الشخصية وكشف الهيئة بنجاح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بالضبعة المحطات النوویة لتولید الکهرباء لتکنولوجیا الطاقة النوویة المدرسة الفنیة الدفعة الثالثة
إقرأ أيضاً:
«أراضي دبي» و«ريتش ميدل إيست» يوقعان شراكة لإطلاق برنامج مسرعات لتكنولوجيا العقارات
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي شراكتها مع صندوق «سكند سنشري فنشرز» لإطلاق برنامج «ريتش ميدل إيست» لتسريع أعمال تكنولوجيا العقارات، وبدء استقبال طلبات التقديم لأول دفعة من الشركات الناشئة وتُعد هذه المبادرة علامة فارقة بقيادة روّاد تكنولوجيا العقارات صدّيق فريد وكريم هلال، وتدعو الشركات الناشئة من مختلف القطاعات للانضمام إلى البرنامج لإعادة تعريف الابتكار العقاري في المنطقة.
و«ريتش ميدل إيست» هو برنامج انتقائي يمتد على مدار ثمانية أشهر، ويهدف إلى تمكين ما يصل إلى 10 شركات ناشئة ذات إمكانات عالية، من خلال تزويدها بالأدوات والإرشاد وشبكات العلاقات التي تحتاج إليها للتوسع على المستويين المحلي والعالمي ضمن قطاع العقارات.
وستحصل الشركات المختارة على المزايا التي تشمل التمويل المباشر والاستثمار من خلال توفير «ريتش» رأسمال أولياً يصل إلى 250 ألف دولار لكل شركة، والتعرف على المستثمرين الاستراتيجيين، وتفتح المجال للحصول على تمويل لاحق. الوصول إلى الواقع العملي: العمل مع كبار مطوري العقارات والجهات الحكومية ومديري المرافق لتجربة الحلول وتطبيقها تجاريا، وبالإضافة إلى ذلك تحصل على الإرشاد بقيادة خبراء، وفرص النمو من خلال توفير فرص التواصل المنسقة في أبرز الفعاليات والمؤتمرات والمعارض العقارية لدفع تبنّي الحلول في السوق، مع آفاق التوسع العالمي عبر الانضمام إلى شبكة ريتش العالمية الحصرية التي تضم أكثر من 330 شركة خريجة تزيد قيمتها الإجمالية على 10 مليارات دولار.
وتماشياً مع استراتيجية الاقتصاد الرقمي لدولة الإمارات، وأجندة دبي الاقتصادية «D33»، واستراتيجية قطاع العقارات في دبي لعام 2033 والتي تهدف إلى إضافة أكثر من 27 مليار دولار إلى الاقتصاد - يدعم برنامج «ريتش ميدل إيست» التحول الرقمي في قطاع العقارات والتنمية الحضرية.
كما يُكمل البرنامج مبادرات المسرّعات الأخرى في الدولة، مثل «هب 71» في أبوظبي، إلى جانب المبادرات الإقليمية التابعة لصندوق التنمية العقارية السعودي ومركز الابتكار في نيوم، والتي تندرج جميعها ضمن رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ومن خلال تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، تسهم «ريتش ميدل إيست» في ترسيخ مكانة المنطقة مركزاً عالمياً للابتكار في منظومة العقارات.