الطاقة الشمسية في النمسا تترقب إضافات ضخمة سنويًا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة شركة جرير تنفي اختراق أنظمتها وتؤكد سلامة بيانات العملاء
14 دقيقة مضت
نهاية دعم جهاز Surface Laptop Go الأصلي بعد أربع سنوات من إطلاقه30 دقيقة مضت
سياسات المناخ تشعل انتخابات الرئاسة الأميركية 2024.. ما القصة؟ساعة واحدة مضت
استعراض للشاشة التلفاز Samsung QN800D: دقة 8K و بتقنية Mini LEDساعة واحدة مضت
الآن .. رابط نتائج المفاضلة 2024 سوريا hmohe.gov.sy موقع وزارة التعليم العالي
ساعتين مضت
موعد مباراة العراق وكوريا الجنوبية تصفيات آسيا لكأس العالم 2026 والتشكيل المتوقعساعتين مضت
يستعد قطاع الطاقة الشمسية في النمسا لإضافة نحو 22 مليون كيلوواط/ساعة إلى مزيج الكهرباء الوطني، في إطار جهود خفض الانبعاثات الضارة والاعتماد على المصادر النظيفة.
ووفقًا لبيانات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بدأت ولاية ستيريا (ثاني أكبر ولايات البلاد) بناء محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، على مساحة 20 هكتارًا، باستثمارات تبلغ قيمتها نحو 13 مليون يورو (14.23 مليون دولار أميركي).
ومن المتوقع أن ينتج مشروع أكبر محطة طاقة شمسية كهروضوئية في الولاية نحو 22 مليون كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنويًا، لتسهم في تلبية احتياجات أكثر من 6 آلاف أسرة من الكهرباء.
وتتجه فيينا إلى التوسع في استعمال الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، لتعتمد البلاد عليها بشكل كامل بحلول عام 2030، كما تستهدف تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2040.
الطاقة الشمسية في النمساقال حاكم ولاية ستيريا، كريستوفر دريكسلر، إن بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية في الولاية يمثّل خطوة مهمة نحو التحول إلى الطاقة المتجددة.
وأكد دريكسلر التزام بلاده بخفض الانبعاثات الضارة وضمان إمدادات الطاقة الآمنة والمستدامة.
وتتميز محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الجديدة بتصميم مزدوج الغرض يجمع بين الأنشطة الزراعية والحيوانية، والاستفادة من المساحة الخضراء الشاسعة لأغراض الزراعة ورعي الأغنام لتعظيم فوائد المشروع، وتحقيق أكبر استفادة ممكنة منه.
ومن المقرر أن تزود المحطة أكثر من 6000 أسرة في جراتس، عاصمة ولاية ستيريا، بالكهرباء النظيفة، حسبما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
قانون الاعتماد على الطاقة المتجددةفي يوليو/تموز من عام 2021، أقرّ برلمان النمسا قانون التوسع في استعمال الطاقة المتجددة، لتعتمد البلاد على الكهرباء المولدة منها بشكل كامل بحلول عام 2030، وفق الموقع الإلكتروني لهيئة صناعة طاقة الرياح في الاتحاد الأوروبي “ويند يورب“.
وتتضمن خطة فيينا للاعتماد على الكهرباء المُولدة من المصادر المتجددة إضافة أكثر من 500 ميغاواط سنويًا، بداية من عام 2021 حتى عام 2030، إذ كانت الدولة الأوروبية تعتمد –وقت إصدار القانون- بنسبة 75% على كهرباء الطاقة المتجددة.
خطة تحول الطاقةفي يناير/كانون الثاني الماضي (2024)، وافقت اللجنة الأوروبية على أكبر مشروع هيدروجين أخضر في النمسا، يهدف إلى إنتاج 40 ألف طن من الهيدروجين سنويًا، اعتمادًا على الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية والرياح.
ومن المتوقع أن يصل أكبر مشروع هيدروجين أخضر في البلاد إلى هذا الهدف بحلول عام 2030.
وتعمل الدولة الأوروبية الرائدة في مجال الاستدامة والطاقة الخضراء على استبدال المشروعات العاملة بالهيدروجين الأخضر -تدريجيًا- بالمشروعات العاملة بالوقود الأحفوري، بحلول عام 2030.
الاعتماد على الإمدادات الروسيةرغم جهود التحول إلى الطاقة الجديدة، ما تزال فيينا تعتمد على إمدادات الغاز الطبيعي المسال من موسكو بكثافة.
وقد تواجه الدولة الأوروبية أزمة طاقة محتملة إذا نفّذت أوكرانيا تهديداتها بعدم تجديد عقد نقل الغاز الروسي عبر أراضيها.
خط أنابيب غاز في أوروبا – الصورة من CNNوفي 13 سبتمبر/أيلول 2024، أعلنت شركة الكهرباء الرئيسة في فيينا عزمها وقف استعمال واردات الغاز من روسيا العام المقبل (2025)، موضحة أنه سيُزوَّد العملاء ومحطات الكهرباء والتدفئة المركزية بالغاز غير الروسي.
وقالت الشركة، إنها نفّذت مشتريات الغاز الطبيعي لعام 2025، مشيرة إلى أن الجزء الأكبر من إمدادات الغاز البديل يُستخرج من مصادر في بحر الشمال.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة بحلول عام 2030 فی النمسا سنوی ا
إقرأ أيضاً:
مسؤولة تحدد فترة زمنية لإعادة تسليح الجيش الألماني
أعلنت المسؤولة عن المشتريات العسكرية في ألمانيا، السبت، أن أمام الجيش الألماني ثلاث سنوات لحيازة المعدات اللازمة التي تمكّنه من التصدي لهجوم محتمل على أراضي دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقالت رئيسة المكتب الاتحادي للمشتريات العسكرية أنيت لينيغك-إمدن في حديث لصحيفة "تاغشبيغل" في برلين "يجب حيازة كل ما هو ضروري لنكون على أتم الجهوز للدفاع عن البلاد بحلول عام 2028".
وقالت لينيغك إن على الجيش حيازة كل المعدات اللازمة قبل 2029 لأنه "لا يزال يتعين على الجنود التدرب على استخدامها".
وأعربت عن ثقتها بتحقيق ذلك بفضل تيسير معاملات شراء المعدات العسكرية والمبلغ المقدر بمئات مليارات اليورو الذي خصصته حكومة فريدريش ميرتس الجديدة للإنفاق الدفاعي.
وأضافت أن مكتبها سيرفع مشاريع شراء المعدات العسكرية إلى مجلس النواب، بحلول نهاية العام على أن تعطى "الأولوية للمعدات الثقيلة مثل دبابات سكاي رينجر المضادة للطائرات أو النموذج الذي سيستبدل مركبات النقل المدرعة".
كما أُبرمت عقود لإنتاج دبابات قتالية إضافية من طراز "ليوبارد 2".
جعل فريدريش ميرتس إعادة تسليح الجيش الألماني، أولوية لائتلافه الحكومي مع الحزب الديمقراطي الاشتراكي، ليصبح "أقوى جيش تقليدي في أوروبا".
وأهملت ألمانيا، المسالمة إلى حد كبير منذ فظائع النازية، لفترة طويلة قطاع الدفاع لديها واعتمدت على القوة الأميركية داخل حلف شمال الأطلسي.
بدأت عملية إعادة التسلح في عهد حكومة أولاف شولتس السابقة بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية نهاية فبراير 2022.
وعلى الجيش الألماني التعامل مع النقص الخطير في عديده.
واعلن وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، الخميس، أن الجيش الألماني بحاجة لما بين 50 إلى 60 ألف جندي إضافي في السنوات المقبلة للاستجابة للزيادة في قدرات الدفاع التي يطلبها الحلف الأطلسي.
عام 2024، كان عديد الجيش يزيد على 180 ألف جندي مع هدف تخطي 203 آلاف بحلول عام 2031.
في موازاة ذلك، تسعى ألمانيا إلى تسريع إقامة ملاجئ للسكان تحسبا لأي نزاع مسلّح، وفق رئيس المكتب الفدرالي الألماني للحماية المدنية، رالف تيسلر.
كانت السلطات باشرت نهاية العام 2024 عملية جرد للأنفاق ومحطات المترو ومرائب السيارات تحت الأرض أو أقبية المباني العامة التي يمكن تحويلها إلى ملاجئ.
وقال تيسلر، في تصريح لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "سننشئ مليون ملجأ في أسرع وقت ممكن"، لافتا إلى أن خطة بهذا الصدد ستقدّم هذا الصيف.