أخبار ليبيا 24

هاجم “فوزي عبد العالي”، عضو المجلس الانتقالي الأسبق، ووزير الداخلية السابق، وسفير ليبيا لدى البحرين سابقًا، حكومة الدبيبة.

وسرد فوزي عبد العالي مساوئ حكومة الدبيبة، قائلًا “الحكومة تتبع سياسة القمع وتكميم الأفواه، وانتهكت آدمية المواطن الليبي، وحريته وحقوقه” حسب قوله .

وذكر أن الحكومة تبسط نفوذها تحت سيطرة قوى ميليشياوية متغولة، وملف الفساد زاد عن حدود الممكن والمعقول ولابد من إجراءات حاسمة حياله.

وتابع عبد العالي أن الدبيبة يتعنت لعدم الخروج من المشهد، ويتمسك بالحكم، إلا أن الأمر يُدار إقليميًا ودوليًا، وليس عن طريق الانتخابات حتى يُمكن لصريرات الدبيبة أن تعطي مفعولها.

وأكد أن أنصار الحكومة مُجرد مُطبلين ومستفيدين، ويُغلبون مصالحهم الضيقة على المصالح العليا للبلد، لافتًا إلى أن الحكومة تفعل ما تريد وتتحمل مسؤوليته مصراتة، بسبب تكرار حديث الدبيبة أنه ابن مصراتة و يأتمر بأمرها ولا يخرج عن إرادتها.

فوزي عبد العالي أشار إلى أن مصراتة لم تأت بالحكومة، ولا تم استشارتها بخصوصها، لهذا من العبث أن تحمل أوزارها، وهذا يُلزمنا بموقف علني أمام الليبيين لبيان موقف المدينة منعًا للخلط وقطعًا للطريق على كل متربص .

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: عبد العالی

إقرأ أيضاً:

علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني

يشهد السودان حالة من عدم الاستقرار العميق، ليس فقط نتيجة الحرب التي اندلعت منذ أبريل 2019، بل أيضًا بسبب الانقسامات الداخلية داخل المجتمع السوداني نفسه. 

لقد أصبح المجتمع يعاني من خلافات واسعة، وتبادل الاتهامات بين الشخصيات السودانية، سواء السياسية أو الاجتماعية، في سياق أزمات متعددة، مما زاد من معاناة المواطن الذي يواجه كارثة إنسانية حقيقية نتيجة النزاع المستمر.

لقد أدت هذه الحرب إلى تدمير النسيج الاجتماعي الذي حاول السودانيون الحفاظ عليه على مر السنوات، وكان معروفًا بقيمه الإنسانية من قلبٍ ولسانٍ جميل، وبثقافته ومعرفته الواسعة التي شكلت هويته. اليوم، يبدو المجتمع السوداني في حاجة ماسة لمن يقود الدولة نحو الاستقرار والسلام، ويعيد لمواطنيها الأمل في وطنهم.

ويُطرح السؤال الأبرز: هل ستظهر شخصية وطنية تجمع السودانيين حولها، وتملك الحب والخير والتسامح في قلبها؟ هذه الشخصية التي ما دام كتب عنها الكثيرون، وآخرهم الدكتورة أماني الطويل في "مانديلا السودان"، ويشير إليها العديد من الكتاب والمحللين على أنها "السوداني الأصيل".

إن السوداني الأصيل، المحب لوطنه والمخلص لشعبه، هو القادر على الجمع بين الصفات التي تجعل منه قائدًا ناجحًا ومنقذًا للدولة. شخصية قوية، واثقة من نفسها، قادرة على إنهاء الحرب، وتحقيق المصالحة الوطنية، واستثمار الموارد الكبيرة التي تمتلكها البلاد لصالح الشعب السوداني.

في الختام، يحتاج السودان إلى قائد قادر على توحيد الصفوف، ووقف النزاع الدموي، والعمل على بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وعلى السودانيين، وكل أبناء الوطن في الداخل والخارج، أن يتكاتفوا لدعم هذه الشخصية الوطنية، ليعود السلام والاستقرار إلى وطنهم الغالي.

مقالات مشابهة

  • “الفرصة الأخيرة”.. محمد صلاح يعود إلى قائمة ليفربول بعد محادثات حاسمة
  • دورة تدريبية متقدمة لتعزيز جودة التعليم العالي”
  • “الدبيبة” يبحث مع وفد سعودي تعزيز الاستثمار وتطوير البنية التحتية في ليبيا
  • برنت: بحثنا مع المستشار “صالح” دعم جهود تجاوز الانقسامات وتحقيق سلام مستدام في ⁧‫ليبيا
  • عاجل- الحكومة: منظومة التتبع الدوائي.. خطوة حاسمة لحماية السوق وضمان سلامة الدواء في مصر
  • “حماس” تدين بشدة قرار حكومة بوليفيا استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني
  • علي فوزي يكتب.. السودان بين الصراع والبحث عن قائدٍ وطني
  • الحكومة تتفاوض مع IFC لطرح مطار الغردقة أمام القطاع الخاص «انفوجراف»
  • حبس شخص حاول دخول الجزائر “حراقة” بعدما استفاد من 750 أورو منحة السفر للخارج
  • عصر الانفتاح المعلوماتي.. هل تتخذ الحكومة إجراءات لتقنيين أوضاع صناع المحتوى؟