بوابة الوفد:
2025-07-05@11:10:30 GMT

الجينات سر الحياة الطويلة وليس النظام الغذائي

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

أشارت الأبحاث إلى أن السر في الحياة الطويلة والصحية يعتمد على الجينات أكثر من النظام الغذائي وحده.

من المعتقد على نطاق واسع أن تناول عدد أقل من السعرات الحرارية يمكن أن يطيل العمر، حيث تشير بعض الدراسات إلى أن خفض تناولها بنسبة تصل إلى 25% يمكن أن يبطئ الشيخوخة بنسبة تصل إلى 3%.

ومن ناحية أخرى، أكدت الأبحاث الجديدة التي أجريت على الفئران تشير إلى أن الجينات قد تلعب دورا أكبر في العيش لفترة أطول من مجرد تقليل تناول الطعام.

وقال العلماء إن السبب في ذلك قد يكون أن هذه الجينات، التي لم يتم تحديدها بعد، قادرة على جعل الأجسام أكثر قوة وقادرة على الصمود في مواجهة الشدائد.

ووجد الفريق أن الفئران التي عاشت أطول فترة كانت أيضًا تلك التي فقدت أقل قدر من الوزن أثناء استهلاك كمية أقل من الطعام، مما يشير إلى أن الصيام يساعد البعض على العيش لفترة أطول ولكن ليس الآخرين.

وقال غاري تشرشل ، أستاذ في مختبر جاكسون في الولايات المتحدة: "إن أقوى الحيوانات تحافظ على وزنها حتى في مواجهة الإجهاد والقيود الحرارية، وهي الحيوانات التي تعيش أطول فترة."

 

وأضاف: "ويشير هذا أيضًا إلى أن المستوى الأكثر اعتدالًا من تقييد السعرات الحرارية قد يكون هو السبيل لتحقيق التوازن بين الصحة على المدى الطويل ومتوسط ​​العمر."

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الحياة متوسط العمر النظام الغذاء العيش لفترة أطول الولايات المتحدة السعرات الحرارية النظام الغذائي الشيخوخة الدراسات تناول الطعام شيخوخة جاكسون إلى أن

إقرأ أيضاً:

أحمد الجروان: التسامح قرار واعٍ وليس شعاراً

أكد أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن التسامح ليس مجرد شعار أو موقف عابر، بل قرار واعٍ ومنظومة متكاملة تبدأ من التعليم وتُدمج في السياسات العامة والخطابات المجتمعية، واعتبر أن بناء السلام يبدأ من الرؤية التربوية والقيمية التي يتلقاها الأطفال في المدارس.
وشدد في محاضرة استضافتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» بعنوان «حوار على ضوء القيم: عندما يصبح التسامح ثقافة والسلام خياراً»، على دور القيم الإنسانية مثل الاحترام، والعدالة، والكرامة، وحرية الاعتقاد بوصفها ركائز أساسية لتعزيز ثقافة السلام، مشيراً إلى أن الأزمة الراهنة في العالم هي «أزمة أخلاقية» تتطلب خطاباً بديلاً قائماً على الحوار والاحترام المتبادل.
يأتي تنظيم المحاضرة ضمن أعمال منتدى «أحاديث الألكسو» الذي تنظمه المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في مقرها بتونس، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء والمهتمين بالشأنين الثقافي والتربوي في العالم العربي.
واستعرض الجروان تجربة المجلس في الدفع بثقافة التسامح عبر التعليم والدبلوماسية البرلمانية والتعاون الدولي.
وأكد أن الكراهية تُصنع وكذلك «صناعة التسامح» يمكن ترسيخها عبر التعليم والإعلام والخطاب الديني والفني والتشريعي، داعياً لإدماج قيم التسامح في المناهج العربية.
وأعلن توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس و«الألكسو» لتعزيز التعاون في مجالات إعداد المناهج التربوية.
(وام)

مقالات مشابهة

  • توفر 300 ميغاواط من الكهرباء.. محطة المسيب الحرارية تقترب من الخدمة
  • أحمد الجروان: التسامح قرار واعٍ وليس شعاراً
  • فتح باب التقديم للدورة الثالثة من صندوق تمويل الأبحاث
  • 18 رواية من 10 دول عربية على القائمة الطويلة لـ "كتارا"
  • متحف نجيب محفوظ يفتح أبوابه لفترة مسائية يومى السبت والأحد
  • 8 قواعد ذهبية تحميك من المرض أثناء الرحلات الجوية الطويلة
  • أطباء: الرحلات الطويلة خطر على أصحاب الأمراض المزمنة
  • مفاجأة علمية.. الجينات تعيد رسم الرابط بين مصر القديمة والهلال الخصيب
  • يقلل الكوليسترول ويمنع السكر .. نوع بذور غير متوقع يمتلك فوائد خارق
  • دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة