لبنان ٢٤:
2025-07-29@22:39:49 GMT
غوتيريش يرفض طلب اسرائيل إخلاء اليونيفل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شكّل ملف إبعاد قوات «اليونيفل» عن الجنوب كما طلبت إسرائيل رسمياً، عنواناً للاتصالات الدبلوماسية التي أجراها المسؤولون اللبنانيون مع عواصم غربية، إذ يطلب لبنان دعماً لمنع إسرائيل من الضغط ليس على الأمم المتحدة فقط، بل على الدول المشاركة من أجل دفعها إلى سحب قواتها خشية على سلامتها.
وقالت مصادر مطّلعة لـ»الأخبار» إن «اليونيفل” قررت البقاء في مراكزها المتقدّمة، ولن تنسحب منها طالما أن القرار يقول باستمرار عملها».
كما أعلنت مصادر عسكرية لبنانية أن الجيش باق على قراره بإخلاء مواقعه المتقدّمة من كفركلا إلى الناقورة وشبعا وكفرشوبا وغالبية مواقعه في الخطوط الخلفية التي وصلت أحياناً إلى عمق عشرة كيلومترات. كما أخلى الجيش الجمعة الماضي مركز الارتباط مع “اليونيفل” الواقع داخل المقر العام للقوات الدولية في الناقورة، بعدما كان أخلى الأسبوع الماضي نقاطه في مرفأ الناقورة.
وكان رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو طلب أمس، في رسالة بثّها إعلام العدو، من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سحب جنود القوات من الجنوب، مدّعياً بأن رفض سحبهم «يجعلهم أسرى ودروعاً بشرية بيد حزب الله»، مهدّداً بأن ذلك «يعرّض حياتهم وحياة الجنود الإسرائيليين للخطر”. وقال إنه “حان الوقت لإخراج جنود اليونيفل من معاقل حزب الله ومناطق القتال”.
وفي أول تعليق له، طالب غوتيريش “كل الأطراف بمن فيهم الجيش الإسرائيلي بالإحجام عن أعمال تعرّض قوات حفظ السلام للخطر”، داعياً إلى “ضرورة ضمان سلامة وأمن أفراد المنظمة الدولية وممتلكاتها”.
وفي وقت سابق أمس، رصدت “اليونيفل” عبور 3 فصائل من جيش الاحتلال الخط الأزرق إلى لبنان في بلدة راميا، موثّقة اعتداء آليات الاحتلال على موقعها هناك. ونشرت بياناً أكّدت فيه أنّ دبابتين إسرائيليتين من نوع «ميركافا» دمّرتا بوابة موقعها في بلدة راميا، و”دخلتا عنوة إلى المقر وغادرتا بعد 45 دقيقة”، وأشارت إلى أن جنوداً إسرائيليين أوقفوا الجمعة حركةً لوجستية لقواتها قرب بلدة ميس الجبل ومنعوها من إكمال مهمتها، موضحة أنّها «طلبت من الجيش الإسرائيلي تفسيراً لهذه الانتهاكات المروّعة”.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
انتظار رسمي لردّ برّاك من اسرائيل.. وعون يعوّل على الحوار مع حزب الله
كتب رضوان عقيل في "النهار": على طاولة الرئيس جوزف عون جملة من الملفات الشائكة يتعامل معها بعناية شديدة ليس من باب خبراته العسكرية فحسب، بل من موقعه الاول في البلاد، اذ عليه ان يطعمها بمخارج سياسية ممنوع الخطأ فيها في بلد مزروعة تربته بسيل من الالغام الحربية والطائفية والمناطقية. ويبقى عنوان أجندته هو العمل على انسحاب اسرائيل من الجنوب ومشروع إعماره والبت في سلاح "حزب الله" من دون الاصطدام معه، ويعتبر أن أيّ تضييق على الشيعة يصيب سواهم وكل اللبنانيين. ولم يحسم عون موقف لبنان الرسمي من مهمة الموفد الاميركي توم براك حيث ينتظر مع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام حصيلة الرد الذي سيأتي به من اسرائيل ومن الدخول في اي خلاصات رغم المناخات غير الايجابية من جهة تل ابيب زائد ان واشنطن لم تلزم ادارتها باعطاء اي ضمانات للبنان وأرادت ان تبقي هذه المسالة مادة ضغط على "حزب الله" وإرباكه اكثر في الداخل اللبناني والخارج. وبالنسبة الى عون يتناول بهدوء ملف سلاح الحزب ولم يطرأ اي جديد بين الطرفين بعد استقباله النائب محمد رعد المكلف بالتواصل معه حيث جرى الحديث بينهما على تسليم الحزب الصواريخ. ولم يعط رعد جوابا في هذا الخصوص. من جهة أخرى، يعبر عون عن ارتياح لمسار تعاونه مع سلام وان الوزراء يعملون ما وسعهم في ظل كل هذه الظروف الصعبة ولا مهرب هنا من الاعتراف بتأثير ما يسمعونه عن حقيقة ان لا مساعدات للبنان قبل الانتهاء من حسم ملف سلاح الحزب رغم تأكيد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على استضافة باريس مؤتمر دولي لدعم لبنان في أيلول المقبل. ومن النقاط التي يتمسك بها عون متابعة التعييينات في الادارات واتمام التشكيلات القضائية في وقت قريب لانتظام عمل المؤسسات مع تصميمه على مكافحة الفساد في كل الاماكن وضبط العمل في النافعة وغيرها. ومن المواضيع التي تشغل عون استحقاق الانتخابات النيابية مع قطعه الطريق على كل من يقول من اليوم انه سيدعم هذا المرشح او ذاك وكل ما يهمه من هذا الاستحقاق هو إتمامه في موعده وتوفير الحماية الامنية له على غرار ما حصل في الانتخابات البلدية. وسيكون مع كل المرشحين للنيابة على مستوى الاحزاب والافراد على مسافة واحدة مع تشديده على اشراك المقيمين والمنتشرين مع تلقيه اكثر من رسالة من المغتربين تقول بان علاقتهم ببلدهم لا تقوم ولا يجب ان تقتصر على ارسالهم "الشيكات المالية".مواضيع ذات صلة بوعاصي: مؤسف جدا ان ننتظر براك كي يطلب منا نزع سلاح "حزب الله" Lebanon 24 بوعاصي: مؤسف جدا ان ننتظر براك كي يطلب منا نزع سلاح "حزب الله"