تعرف على الحالة المرورية بالقاهرة والجيزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شهدت الطرق الرئيسية في محافظتي القاهرة والجيزة، خلال الذروة الأولى، من صباح اليوم الاثنين، سيولة بحركة المرور وسط تواجد أمني في الشوارع والميادين لملاحظة حركة السيارات، وتأمين رحلات المواطنين، عبر المحاور والكباري والطرق بالمحافظتين، وسحب أي كثافات مرورية، وإزالة أي معوقات بالمحاور.
وشهدت حركة السيارات، أعلى محاور الجيزة، انتظامًا بشوارع الجيزة والنيل السياحى، والهرم والبحر الأعظم، ونزلة الدائرى اتجاه الصعيد، والوراق والمريوطية، وسط انتشار الخدمات بكل الطرق.
وانتظمت حركة السيارات أعلى الطريق الدائرى ومحور 26 يوليو، كما يشهد كوبرى أكتوبر وميدان روكسى ورمسيس وعبد المنعم رياض ومناطق وسط البلد انتظامًا بحركة السيارات.
وظهر انسياب فى حركة السير بميدان التحرير ومنطقة وسط القاهرة، مع انتظام حركة سير السيارات بجميع المداخل المؤدية للميدان، كما ظهرت سيولة مرورية أعلى مناطق كورنيش النيل، وكذلك للمتجه إلى مناطق حلوان والملك الصالح.
كما انتظمت حركة السيارات بالطريق الزراعى أمام القادم من مدينة بنها وفى طريقه إلى ميدان المؤسسة ومنطقة المظلات، وكذلك بطول كورنيش النيل من منطقة المظلات وحتى ميدان عبد المنعم رياض، وسط تواجد رجال المرور لمتابعة الحركة المرورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيولة مرورية مرور القاهره الجيزة حرکة السیارات
إقرأ أيضاً:
تعرف على الأعطال الخطيرة في السيارات وكيفية الوقاية منها بفعالية
أميرة خالد
تُعد أعطال السيارات من أكثر التحديات اليومية التي تواجه السائقين، وقد تشكل خطرًا حقيقيًا إذا لم يُتعامل معها بالسرعة والاحترافية المطلوبة.
وتتنوع هذه الأعطال بين بسيطة يمكن معالجتها ذاتيًا، وأخرى معقدة قد تؤدي إلى تلف في أنظمة حيوية داخل السيارة، بل وحتى إلى حوادث مميتة.
ونسلط الضوء على أبرز الأعطال الخطيرة التي قد تواجه سائقي السيارات، ونستعرض سُبل الوقاية منها، بالإضافة إلى أهمية استخدام أجهزة الفحص الذكي مثل “سكانر السيارة” للكشف المبكر عن المشكلات المخفية.
ويعتبر المحرك بمثابة القلب النابض للسيارة، وأي خلل فيه قد يؤدي إلى عواقب مكلفة. من أبرز هذه الأعطال:ارتفاع حرارة المحرك، أحد أكثر المشكلات شيوعًا وخطورة.
قد يكون السبب نقص في سائل التبريد أو تسرّب في النظام أو انسداد في الرادياتير، عند ملاحظة ارتفاع مؤشر الحرارة، ينصح بالتوقف فورًا لتجنب تلف دائم في المحرك. وتشير إحصاءات إلى أن 40% من حالات تلف المحرك تبدأ بهذه المشكلة.
تلف سير التوقيت (Timing Belt):هذا الجزء مسؤول عن تزامن عمل الصمامات والمكابس. تعطّله قد يؤدي إلى توقف المحرك بالكامل أو تلف داخلي مكلف. يُنصح باستبداله دوريًا حسب توصيات الشركة المصنعة.
خلل في خليط الوقود والهواء:عندما لا يكون الخليط متوازنًا، تتراجع كفاءة الأداء وتزداد الانبعاثات الضارة. قد يكون السبب انسداد فلتر الهواء أو استخدام وقود غير نقي. في إحدى الحالات بألمانيا، تسبب وقود ملوث في تعطل عشرات السيارات على طريق سريع، ما أدى إلى توقف حركة المرور لساعات.
ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت أجهزة “سكانر السيارة” أداة لا غنى عنها. فهي قادرة على قراءة الأكواد المخزنة في وحدة التحكم الإلكترونية، وتحديد الخلل بدقة.
تشخيص الأعطال الكهربائية:من خلال السكانر يمكن تحديد مشاكل البطارية أو المولد أو المستشعرات. تشير تقارير تقنية إلى أن 28% من الأعطال المبلغ عنها ترتبط بالنظام الكهربائي.
معرفة الأكواد الشائعة:P0420: يشير إلى انخفاض كفاءة المحول الحفاز، P0302: يرمز إلى خلل في احتراق الأسطوانة الثانية، P0171: خليط وقود ضعيف، P0300: اختلالات احتراق عشوائية P0128: خلل في نظام التبريد.
وكل كود من هذه الأكواد يوفر للمختصين مؤشرًا واضحًا على نوع العطل وطبيعته، مما يسرّع من عملية الإصلاح ويقلل من التكاليف.
وتعد أعطال ناقل الحركة من أكثر الأعطال كلفة، خاصة إذا تم تجاهلها في بداياتها. ومن أشهر الأكواد المرتبطة بها:P0750: يشير إلى خلل في ملف التحكم الهيدروليكي، P0720: يدل على مشكلة في مستشعر السرعة الخلفي، P0730: يعبّر عن عدم تطابق نسب النقل.
وتشخيص هذه الأعطال مبكرًا يمكن أن يحمي ناقل الحركة من أضرار جسيمة ويطيل عمره الافتراضي.
الفحص الدوري والصيانة الوقائية: إجراء الفحوصات الدورية وتغيير الزيوت ومراقبة السوائل يمكن أن يمنع غالبية الأعطال قبل حدوثها، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة:استخدام أجهزة الفحص الذكية بات ضرورة وليس رفاهية، إذ توفر تشخيصًا دقيقًا وتُجنّب السائقين المفاجآت غير السارة.