وقفات وتظاهرات في عواصم أفريقية نصرةً لفلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
الثورة /متابعات
شهدت العديد من العواصم الأفريقية دعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان، وتنديداً بالجرائم الإسرائيلية المستمرة.
حيث نظّمت حركة «مجتمع السلم» في العاصمة الجزائرية وقفة تضامنية بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة «طوفان الأقصى، نصرة للقضية الفلسطينية وتنديداً بجرائم «إسرائيل» بحق الشعب الفلسطيني،
وشارك في الوقفة التضامنية، التي نظّمت تحت شعار «نصرة لملحمة السابع من أكتوبر 2023م»، رئيس الحركة وقياداتها إلى جانب برلمانيين وممثّلين عن أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني وشخصيات وطنية ونقابية، وبحضور القيادي في حركة «حماس»، موسى أبو مرزوق، وممثّل الحركة في الجزائر، يوسف حمدان.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وردّدوا شعارات داعمة لفلسطين والقضية، وأكدوا تضامنهم «اللا مشروط» مع الشعب الفلسطيني في ما يواجهه من حرب إبادة جماعية منذ أكثر من سنة، وفي كفاحه المشروع وحقه في المقاومة في سبيل تحرير الأرض وإقامة دولته المستقلة.
وقال رئيس حركة «مجتمع السلم»، عبد العالي حساني شريف، أن القضية الفلسطينية هي «قضية محورية» بالنسبة إلى الحركة التي تدعم الشعب الفلسطيني الذي «يكافح من أجل تحرير أرضه المحتلة»، مبرزاً التضحيات الجسام التي قدّمها الشعب الفلسطيني من آلاف الشهداء، وعلى رأسهم قادة المقاومة في فلسطين ولبنان.
وفي سياق متصل، تظاهر آلاف الأشخاص في تونس والمغرب والسنغال وغيرها ضد «الصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في غزة».
وطالب المحتجون في المغرب الدول العربية والإسلامية بإسناد فلسطين، مندّدين باستمرار «العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان». وردّد المحتجون هتافات تشيد بالصمود الفلسطيني، وأخرى داعمة للبنان، مؤكدين استمرارهم في الاحتجاج حتى وقف الحرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حركة المجاهدين الفلسطينية تنعى أمينها العام أسعد أبو شريعة
نعت حركة "المجاهدين" الفلسطينية، السبت، أمينها العام أسعد أبو شريعة، الذي اغتالته إسرائيل في غارة استهدفته مع أفراد من عائلته في حي الصبرة شرقي مدينة غزة.
وقالت الحركة، في بيان، إنها تنعى إلى الأمة الإسلامية وإلى الـشعب الفلسطيني "القائد المجاهد الكبير الشيخ الدكتور أسعد أبو شريعة، أحد أعمدة الجهاد والمقاومة في فلسطين والأمين العام والمؤسس لحركة المجاهدين الفلسطينية والقائد العام لجناحها العسكري الذي استشهد بغارة إسرائيلية جبانة استهدفت حي الصبرة".
وأضافت الحركة، أن الغارة "أسفرت كذلك عن استشهاد شقيقه أحمد أبو شريعة، عضو الأمانة العامة للحركة ومسؤول ساحة غزة، إلى جانب عدد كبير من أفراد عائلة أبو شريعة".
وذكر البيان أن الشهيد أسعد أبو شريعة، تعرض سابقاً لأكثر من خمس محاولات اغتيال، وقدم أكثر من 150 شهيدًا من أفراد عائلته خلال الحرب على قطاع غزة، منهم زوجته وأبناؤه وأشقاؤه وأقرباؤه.
وتوعدت الحركة بأن "هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام، وستدفع إسرائيل ثمناً باهظاً إزاءها".
وخلال ساعات نهار السبت، ارتكب الجيش الإسرائيلي جريمة مروعة في حي الصبرة بمدينة غزة راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، منهم أطفال.
إعلانوأفاد متحدث جهاز الدفاع المدني في غزة محمود بصل، للأناضول، بانتشال 15 شهيدا منهم 6 أطفال، ونحو 50 جريحا جراء قصف طائرات حربية إسرائيلية منزلا لعائلة أبو شريعة في الحي.
وأوضح أن المنزل المستهدف مكون من 3 طوابق مأهولة بالسكان، وأن عدد الشهداء مرشح للارتفاع.
وحركة "المجاهدين" تأسست بالتزامن مع بدايات انتفاضة الأقصى عام 2000، وتمتلك ذراعا عسكرية باسم كتائب المجاهدين تهدف لتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي وقت سابق السبت، تحدث الجيش الإسرائيلي، عن تمكنه من اغتيال أبو شريعة، مدعيًا مسؤولية الأخير عن مقتل عائلة "بيباس" الإسرائيلية بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، رغم أن المحتجزة الإسرائيلية السابقة في قطاع غزة نوعا أرغاني، اتهمت تل أبيب بأنها وراء مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس"، منهم أطفال عائلة بيباس ووالدتهم شيري.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تقتيلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت حرب الإبادة أكثر من 180 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.