شهداء جباليا.. أطفال ونساء بين ضحايا غارات إسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهداء جباليا.. عشرة فلسطينيين يلقون حتفهم في غارات إسرائيلية على غزة
ارتفع عدد شهداء جباليا إلى عشرة فلسطينيين على الأقل وأصيب 40 آخرون، بينهم نساء وأطفال، في غارات إسرائيلية اليوم الاثنين على مركز لتوزيع الأغذية في مخيم جباليا للاجئين شمالي قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن قصفا مدفعيًا إسرائيليا طال مركزا غذائيا تابعا لوكالة الأونروا، والمعروف بـ"مركز مؤن المعسكر".
وأشارت مصادر محلية أن القصف تصادف مع وجود تجمع معظم من فيه من النساء وكبار السن، كانوا في انتظار الحصول على الطحين أو الدقيق.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بنقل المصابين إلى مستشفى العودة في جباليا.
وأضافت "وفا" أنه جرى نقل 13 إصابة إلى مستشفى كمال عدوان، جراء إطلاق طائرات مسيرة إسرائيلية الرصاص على النازحين في مدرسة "الفوقة" خلف بركة أبو راشد في جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب أحدث تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، فإن حصيلة مجمل ضحايا حرب غزة ارتفعت إلى 42.289 قتيلًا على الأقل، و98.684 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الأول العام الماضي.
الصحة العالمية تحذروفي سياق متصل أصدرت منظمة الصحة العالمية بيانا عاجلًا حذرت فيه من مخاطر متزايدة تهدد حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وسط تصاعد العنف والنزاعات.
وجاء تحذير المنظمة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة، حيث تشهد غزة والضفة الغربية أعمال عنف متواصلة، فيما يشهد لبنان تصاعدا للنزاع أيضًا.
وأشارت المنظمة إلى أن اندلاع النزاع في لبنان يعرّض حياة ملايين الأشخاص للخطر، داعيةً إلى وقف إطلاق النار.
وأكدت المنظمة على ضرورة تحقيق السلام في المنطقة، مطالبةً الأطراف المتنازعة بوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي شامل لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في الشرق الأوسط.
ودعت المنظمة جميع الأطراف المعنية إلى احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وخاصةً النساء والأطفال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهداء جباليا غزة الأونروا غارات غارات إسرائيلية الصحة العالمية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة مصائد موت تهدد حياة المدنيين
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، خصوصًا تلك المدعومة أمريكيًا، تحوّلت إلى مصائد موت حقيقية للمدنيين، بعد أن أصبحت هدفًا مباشرًا لنيران قوات الاحتلال.
وفي مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أوضح الوحيدي أن 27 فلسطينيًا استشهدوا اليوم فقط أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات، بينما تجاوز عدد الجرحى خلال أسبوع واحد 500 مصاب، كثير منهم في حالات حرجة.
طلقات مباشرة في الرأس والصدر.. "نية قتل عمد"وكشف الوحيدي عن أن التقارير الطبية والشرعية أظهرت أن معظم الشهداء أصيبوا بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد وجود نية واضحة للقتل العمد وليس مجرد إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلاً:"هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد."
مستشفى ناصر على شفا الانهياروعبّر الوحيدي عن قلقه العميق من التهديدات المتكررة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو أحد أهم مستشفيات المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفى يخدم نحو مليون مواطن ويضم 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة، مؤكدًا أن توقفه سيكون بمثابة كارثة إنسانية محققة.
انهيار متسارع في القطاع الصحيوأشار الوحيدي إلى أن 22 مستشفى من أصل 38 خرجت عن الخدمة بالكامل، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، منها 5 فقط حكومية، موضحًا أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية، ويدفع المنظومة الصحية في غزة نحو الانهيار الكامل.