قصف وتطويق وتوغل.. آخر التطورات في قطاع غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أدى القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة لوقوع عشرات القتلى الفلسطينيين.
وأفادت مصادر طبية، الإثنين، في قطاع غزة بمقتل 43 فلسطينا في غارات جوية وقصف مدفعي إسرائيليين على وسط قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
حيث قتل 22 فلسطينيا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط القطاع.
كما قتل 20 فلسطينا في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على شمال قطاع غزة منذ فجر الإثنين.
يأتي ذلك وسط استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في شمالي القطاع، واستمرار تطويق مناطق في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون بالموازاة مع غارات جوية وقصف مدفعي مكثف أسفر عن العشرات من القتلى والمصابين ودفع مئات العائلات إلى النزوح.
ووسعت القوات الإسرائيلية نطاق توغلها في شمال قطاع غزة ووصلت الدبابات إلى الأطراف الشمالية لمدينة غزة حيث قال سكان إنها دكّت بعض المناطق في حي الشيخ رضوان، مما أجبر الكثير من الأسر على ترك منازلهم.
وبعد مرور 9 أيام على العملية الإسرائيلية الكبرى في شمال غزة، قال مكتب الإعلام الحكومي في القطاع الذي تديره حماس إن الضربات الإسرائيلية قتلت حوالي 300 فلسطيني هناك.
وأضاف أن القصف الإسرائيلي لمنازل المدنيين وأماكن النازحين يهدف إلى إجبار السكان على مغادرة غزة نهائيا، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وفي حين أن إسرائيل تركز هجماتها حاليا على الشمال، فإنها تواصل أيضا قصف مناطق أخرى في أنحاء القطاع.
وبعد عام من الهجمات الإسرائيلية التي تقول السلطات الصحية في غزة إنها قتلت حتى الآن ما يربو على 42 ألف فلسطيني، عاد مئات الآلاف من السكان إلى المناطق الشمالية المدمرة.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومن الأمم المتحدة إنه لا توجد مناطق آمنة في غزة.
كما أبدوا مخاوفهم إزاء النقص الحاد في الغذاء والوقود والإمدادات الطبية في شمال القطاع وقالوا إن خطر المجاعة يلوح هناك.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مخيم النصيرات جباليا حماس إسرائيل الأمم المتحدة غزة حماس إسرائيل مخيم النصيرات جباليا حماس إسرائيل الأمم المتحدة شرق أوسط قطاع غزة فی شمال
إقرأ أيضاً:
“مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
متابعات – تاق برس- حذّر والي شمال دارفور، الحافظ بخيت، سكان مدينة الفاشر من مغادرة المدينة، مؤكدًا أن من خرج من المناطق المحيطة بالفاشر لم يصل إلى بر الأمان.
وقال إنه تم اختطاف عدد من الشباب الذين حاولوا مغادرة المدينة عبر منطقة “قرني” غربي الفاشر.
وأشار الوالي إلى أن الوضع الأمني داخل المدينة تحت المتابعة الدقيقة من السلطات، وأن هناك تطورات ميدانية قريبة قد تغير معادلة الحصار المفروض على الفاشر.
ولفت إلى أن هناك مؤشرات بانفراج قريب للحصار، مبشرًا المواطنين بأخبار سارة خلال اليومين المقبلين.
ويجيء ذلك على خلفية دعوة أطلقها، الهادي إدريس، رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، بإجلاء مواطني مدينة الفاشر إلى مناطق أكثر أمنًا، بهدف حماية الأرواح في ظل استمرار القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
ويخطط الهادي إدريس لإجلاء أكثر من 100 ألف أسرة من مدينة الفاشر إلى مناطق سيطرة حركته.
وردت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح على تصريحات الهادي إدريس، بأن تصريحاته تأتي في سياق محاولة يائسة لتبرير فشل قوات الدعم السريع في تحقيق أهدافها العسكرية في دارفور.
واتهمت القوة المشتركة الهادي إدريس بمحاولة تغطية هزيمة حليفه قوات الدعم السريع في المعارك الأخيرة.
وسبق للوالي أن دعا مرارا إلى عدم الاستجابة لدعوات مغادرة المدينة، في وقت تفاقمت فيه الأوضاع الإنسانية وتفشى الجوع وسط السكان نتيجة حصار قوات الدعم السريع للمدينة.
وأرسل الوالي في تصريحات صحفية، تحذيرات للمواطنين من مخاطر أمنية في مناطق سيطرة الدعم السريع حال وصولهم إليها من بينها تجنيد الشباب قسريًا، واستخدام النساء والأطفال وكبار السن كدروع بشرية، وفق قوله.
الفاشرالوالي يحذرولاية شمال دارفور