الصحة اللبنانية: 9 قتلى بغارة إسرائيلية على بلدة ذات أغلبية مسيحية شمال البلاد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الصحة اللبنانية إن تسعة أشخاص قُتلوا وأُصيب شخص آخر، بعد أن استهدفت غارة إسرائيلية بلدة إيطو التي تسكنها إغلبية مسيحية في شمال لبنان، الاثنين، مضيفة أن عمليات الإنقاذ وإزالة الأنقاض لا تزال مستمرة.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها قصف البلدة منذ بدء الحرب الحالية قبل عام، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأفادت الوكالة، الاثنين، أن "طائرة عسكرية شنت غارة، للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي، على شقة سكنية في بلدة أيطو".
وتواصلت شبكة CNN مع قوات الجيش الإسرائيلي للتعليق.
وتقع بلدة أيطو على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلاً) شمال بيروت. وتوجد البلدة ضمن قضاء زغرتا في شمال لبنان، وتسكنها أغلبية مسيحية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية بيروت حزب الله
إقرأ أيضاً:
القسام تقصف مستوطنة إسرائيلية وتستهدف 11 جنديا بخان يونس
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء أمس الأحد قصف مستوطنة ماجين الإسرائيلية بمنظومة الصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا، كما قالت، إنها أوقعت قتلى وجرحى في استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 11 جنديا بقذيفة مضادة للأفراد في عبسان شرق خان يونس.
وماجين هي إحدى مستوطنات غلاف غزة وتقع في الشمال الغربي لصحراء النقب في قضاء بئر السبع شرق خان يونس، وتأسست عام 1949 على أراضي قرية الشيخ نوران.
وبثت كتائب القسام أمس مقاطع مصورة لما قالت، إنها استهداف قوتين إسرائيليتين، إحداهما راجلة والأخرى تحصنت بمنزل وذلك أواخر مايو/أيار الماضي في منطقة العطاطرة ببيت لاهيا شمالي القطاع.
وقالت إنه ضمن سلسلة ما سمتها عمليات "حجارة داود"، تمكّن مقاتلوها من استهداف قوة إسرائيلية تحصنت داخل أحد المنازل في منطقة العطاطرة بقذيفة "تي بي جي"، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال قتلى وجرحى.
كما هاجم مقاتلو القسام قبل ذلك بيومين قوة إسرائيلية راجلة قوامها سبعة جنود بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوهم قتلى وجرحى في المنطقة نفسها.
وفي وقت سابق مساء الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أطلق من غزة في منطقة مفتوحة قرب السياج الأمني، دون ذكر أي تفاصيل عن الخسائر.
إعلان الوقوف إلى جانب إيرانعلى صعيد آخر أعلنت القسام، في بيان، وقوفها إلى جانب إيران "قيادة وشعبا"، وأشادت "بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين الكبار في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها".
كما أشادت "بالفعل البطولي الكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال". وقالت إن الشعب الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة "تابع بفخر الضربات القوية الموجهة للاحتلال وكانت شفاء لما في الصدور".
كما نعت القسام "قادة القوات المسلحة الإيرانية الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر" ونعت كذلك "شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعما وسندا للمقاومة".
وأضافت أن "الأيام ستكشف إسهامات القادة الشهداء حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على الكيان الصهيوني".