مستوطنون إسرائيليون يقيمون بؤرة استيطانية شمال رام الله
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
رام الله (الاتحاد)
شرع مستوطنون إسرائيليون، أمس، بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة «عطارة» شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة حقوقية مخصصة بالدفاع عن حقوق البدو، في بيان، إن «مجموعات من المستوطنين شرعت الاثنين بأعمال تجريف ووضع بيوت متنقلة على أراضي بلدة عطارة، تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة».
وأشارت إلى أن «إقامة البؤرة تمثل اعتداءً صارخًا على حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، خاصة في المناطق الريفية والبدوية، وتشكل خرقًا واضحًا للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تحظر جميع أشكال الاستيطان في الأراضي المحتلة». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مستوطنون إسرائيل فلسطين الضفة الغربية رام الله الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لتغيير معالم المنطقة.. الاحتلال يبدأ بشق شارع استيطاني في حزما
القدس المحتلة - صفا شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، بشق شارع استيطاني على حساب أراضي المواطنين في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسط انتشار وحماية مكثفة من قوات الاحتلال. وأفادت محافظة القدس بأن الأعمال الجارية تأتي تنفيذًا لقرار سلطات الاحتلال الصادر بتاريخ 25 حزيران/يونيو 2025، والقاضي بالاستيلاء على الشارع المحاذي لوادي أزريق في البلدة، بدءًا من الشارع الرئيس المؤدي إلى بلدة جبع وصولًا إلى منطقة العقبات، بالإضافة إلى مساحات من الأراضي المجاورة، وذلك حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2027. وأكدت أن هذه الجريمة تستهدف تغيير معالم المنطقة، وفرض وقائع تهويدية جديدة. وأشارت إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يواصل تسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستيطان، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج). واعتبرت ذلك تحدٍ سافر لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2334، بهدف إحداث تغييرات جوهرية في الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي للضفة الغربية بما فيها القدس، ومنع قيام الدولة الفلسطينية، وتقويض "حل الدولتين".