محافظ المنيا: مبادرة حياة كريمة جملت الحاضر وبداية لبناء مستقبل أجمل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تفقد عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الإثنين ، أعمال الإحلال والتجديد ورفع كفاءة محطة معالجة مياه قلندول بمركز ملوي، والتي تأتي ضمن مشروعات مبادرة “حياة كريمة”، حيث تهدف المحطة إلى رفع قدرتها من 30 لترًا في الثانية إلى 60 لترًا في الثانية، وتخدم نحو 60 ألف نسمة فى قرية قلندول، و 7 توابع ( البرنسة، عفيفي، المحرص، حمزاوي، أم تسعة، يكن، أبو الخير) .
استمع المحافظ ، إلى شرح تفصيلى عن المحطة ، والمقامة على مساحة تبلغ حوالي 1100 متر مربع، وتعتمد على مياه نهر النيل في عملية المعالجة، وتصل تكلفة المشروع إلى 50 مليون جنيه، ضمن الجهود المستمرة لتحسين البنية التحتية ، وتوفير خدمات المياه النظيفة للمواطنين في المناطق الريفية.
أكد المحافظ خلال جولته ، على أهمية تسريع وتيرة العمل ، لضمان استفادة المواطنين من المشروع في أقرب وقت، مشيرًا ، إلى أن المبادرات الرئاسية، مثل “حياة كريمة” و”بداية جديدة لبناء الإنسان”، قد غيّرت وجه الحياة في مصر، خاصة في القرى والمناطق النائية، وهو ما انعكس على اهتمام الدولة بوصول الخدمات الأساسية لهذه المناطق البعيدة، بهدف تحسين جودة الحياة لسكانها وتعزيز التنمية الشاملة.
رافق المحافظ خلال الجولة داخل المحطة ، المهندس رجب السعيد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب و الصرف الصحى والعضو المنتدب ، وعدد من النواب ، و رجال الدين الإسلامى و المسيحى ، وقيادات العمل التنفيذى بالمحافظة ، وخلال جولته بملوى، استوقف اهالى قرية البرنسة اللواء كدوانى لعرض مطالبهم واحتياجاتهم فاستمع اليهم و اجرى معهم حوارا وديا .
مؤكدا المحافظ ، حرصه على تلبية كافة احتياجاتهم واصدر على الفور توجيهاته ، بإنشاء منفذين لبيع السلع الغذائية واللحوم بأسعار مخفضة، لأهالى القرية ، بالإضافة ، إلى دراسة طلب إنشاء مدرسة جديدة في القرية لرفع مستوى الخدمات التعليمية، والموافقة على صرف إعانات مادية ، لعدد من الأسر الأولى بالرعاية من أهالي قرية عزبة البرنسيسة، وذلك في إطار حرص المحافظة على دعم الفئات الأكثر احتياجاً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا عماد كدواني محافظ المنيا حياة كريمة المنيا ملوى
إقرأ أيضاً:
«جمعية الإمارات للمتقاعدين».. جودة حياة وبداية عطاء
خولة علي (أبوظبي)
في إطار سعي جمعية الإمارات للمتقاعدين إلى تعزيز جودة حياة أعضائها، وإبراز دورهم الفاعل في خدمة المجتمع، قدمت الجمعية مبادرة تعليم الحرف التراثية والمهنية، التي تهدف إلى تمكين المتقاعدين من استثمار مهاراتهم ومواهبهم بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وتوفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، بما يجعلهم جزءاً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية، ويعزز الترابط والتواصل.
جودة الحياة وقالت لطيفة خلفان الحافري الكتبي، عضو مجلس الإدارة ورئيس قسم التمكين بالجمعية، إن الجمعية عملت منذ تأسيسها على إطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق الرفاه للمتقاعدين وتمكنهم من المساهمة الإيجابية في المجتمع. وأوضحت أن مبادرة تعليم الحرف جاءت استجابة لرغبات الأعضاء واهتماماتهم، حيث تم توزيع استبيان لتحديد أكثر الحرف اليدوية المطلوبة، ومن خلاله تم تنفيذ عدد من الورش التدريبية المميزة مثل ورشة صناعة النسيج والقبعات، وورشة صناعة الدخون والعطور العربية، وورشة فن الكونكريت التي تتضمن تصميم قطع فنية وديكورات منزلية مثل الفازات والمباخر، بالإضافة إلى دورة صناعة الطاولات.
هذه الورش لم تكن مجرد تدريب على مهارة، بل مساحة للإبداع، وبوابة لإحياء الموروث الإماراتي بطريقة معاصرة. وأضافت: هذه الورش تركت أثراً إيجابياً واضحاً في نفوس المتقاعدين، إذ ساهمت في تعزيز التواصل الاجتماعي بينهم، ووفرت بيئة محفزة على الإبداع والعطاء، كما أتاحت لهم فرصة تبادل الخبرات وتنشيط الذهن واستعادة الثقة بالنفس. وأشارت إلى أن الإقبال المتزايد على المشاركة في هذه الدورات يعكس مدى نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها، حيث وجد المتقاعدون فيها فرصة للتعبير عن أنفسهم، ومواصلة العطاء بروح جديدة. وكشفت الكتبي عن توجه الجمعية لتوسيع نطاق المبادرة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن هناك خططاً للاستعانة بالخبرات الوطنية والمؤسسات الحكومية المتخصصة لتطوير الحرف اليدوية بما يواكب متطلبات العصر.
كما سيتم إدخال حرف جديدة تناسب الرجال والنساء، ونقل هذه الورش إلى الجمهور وطلاب المدارس من خلال فريق الحرفيين في الجمعية، إضافة إلى المشاركة في المعارض المحلية والعالمية لإبراز إبداعات المتقاعدين، وتعزيز حضورهم المجتمعي، بما يترجم قيم العطاء والاستدامة. تجارب إيجابية وتحدثت فاطمة سعيد عبدالله السلامي، وهي إحدى المشاركات في المبادرة، عن تجربتها قائلة: إن انضمامي جاء بدافع رغبتي في استثمار عضويتي في الجمعية التي تتيح لأعضائها المشاركة المجانية في أنشطتها وورشها المختلفة. وأشارت إلى أن ورشة الكروشيه كانت من أكثر الأنشطة قرباً إلى قلبها، حيث أتاحت لها فرصة التعرف إلى مجموعة من الصديقات اللواتي تشاركهن الشغف نفسه.
وأضافت أن هذه التجربة كان لها أثر إيجابي كبير في حياتها بعد التقاعد، إذ ساعدتها على استعادة الشعور بالعطاء والإنتاج، كما تعلمت من خلالها صناعة القبعات والأغطية بطريقة بسيطة، مؤكدة أن الاستمرار في التدريب يسهم في تطوير مهاراتها للوصول إلى مستوى احترافي. تحقيق الاستدامة وأوضحت العضوة والمنتسبة للمبادرة الدكتورة فاطمة عيسى أن انضمامها إلى المبادرة جاء انطلاقاً من إيمانها بأن جمعيات النفع العام لم تعد تقتصر على تقديم الخدمات لأعضائها، بل أصبحت تركز على تنمية القدرات وتحقيق الاستدامة في العطاء.
ووصفت تجربتها في تعلم الحرف التراثية بأنها تجربة ثرية وممتعة أضافت إلى ثقافتها مهارات جديدة تنعكس إيجاباً على حياتها الشخصية والأسرية. وقالت: المبادرة أحدثت تحولاً إيجابياً في حياتي بعد التقاعد، إذ غيرتها نحو الأفضل، وجعلتني أستثمر وقتي فيما ينفع، مما ساعدني على تجاوز تحديات هذه المرحلة واستعادة الثقة بالنفس. وأضافت أن تعلم المهارات الجديدة حفز ذاكرتها ونشط تفكيرها، وفتح أمامها المجال لتبادل الخبرات وبناء شبكة اجتماعية جديدة من الزملاء المتقاعدين. وذكرت أن التدريب على الحرف اليدوية كان بمثابة بذرة لتمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، حيث تعلمت حياكة الكروشيه والسدو وصناعة الدخون والعطور، وتخطط للاستفادة من هذه المهارات في تنفيذ مشروع صغير للأسر المنتجة يهدف إلى تحقيق دخل إضافي، والمساهمة في تنمية المجتمع من خلال العطاء والعمل التطوعي.