الجديد برس|

انضمت سوريا إلى المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي كخامس دولة عربية، بعد تعرض جيش الاحتلال لهجمات بطائرات مسيّرة أطلقت من الأراضي السورية.

وأكدت قوات الاحتلال اعتراض طائرتين مسيرتين في الساعات الأخيرة، مما يمثل أول إعلان عن تعرضها لهجوم مباشر من سوريا.

الهجوم السوري، الذي لم تتبناه أي جهة رسمياً حتى اللحظة، يأتي في أعقاب تصعيد إسرائيلي عنيف تضمن غارات جوية على عدة مدن سورية وتوغلات برية في المناطق الحدودية.

وانضمام سوريا إلى دائرة المواجهات يضع الاحتلال الإسرائيلي في مواجهة مع خمس دول عربية، هي فلسطين ولبنان واليمن والعراق، والتي معارك مع الاحتلال منذ بداية أكتوبر الماضي.

وسائل إعلام إسرائيلية أعربت عن قلقها من أن مشاركة سوريا قد تتجاوز الهجمات الجوية إلى معارك برية، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.

ودخول سوريا في هذا التوقيت يحمل إشارات مقلقة للاحتلال وحلفائه، الذين كانوا يظنون أن المحور المقاوم قد تم تفكيكه، لفتح الباب أمام استفرادهم بإيران.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن الأخير اعتقل عددا من المواطنين السوريين في قرية بيت جن جنوب سوريا.

وقالت الإذاعة: "نفذت قوات من لواء الإسكندروني الليلة الماضية، عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا - على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".

وأضافت: "اعتقلت القوات عددا من السوريين للاشتباه بتورطهم في الإرهاب" وفق تعبيرها.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل عناصر من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في ريف دمشق بسوريا.

وذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات الإسرائيلية قتلت سوريا واعتقلت سبعة آخرين.




ولم تدل الإذاعة بمزيد من المعلومات عن عدد المعتقلين أو إلى أين تم نقلهم.

وفي تفاصيل نشرتها صحيفة يديعوت، فقد استندت العملية إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، والتي عُثر خلالها على أسلحة وذخيرة وذخيرة ومصادرتها.

ونُقل المعتقلون إلى "إسرائيل"، وسيتم نقلهم إلى الوحدة 504 للتحقيق معهم.

ونقلت الصحيفة عن تقارير سورية بأنه خلال العملية، قُتل الشاب محمد حمادة، وهو من سكان المنطقة، برصاصة طائشة، وأُلقي القبض على سبعة أشخاص آخرين.

كما أفادت التقارير بمشاركة نحو 100 جندي و10 آليات عسكرية وطائرات مُسيّرة حلقت فوق المنطقة، بحسب الصحيفة.

وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة وثلاثة عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي".

ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الثلاثة، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.

وفي 4 حزيران / يونيو صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.



وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.

مؤخرا، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك اهتمامه بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة الولايات المتحدة.

وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى. 

مقالات مشابهة

  • أربكان يدعو لـ “تدخل عسكري” ضد إسرائيل: “الإدانة وحدها لم تعد كافية”
  • تل أبيب تستدعي كتائب احتياط تحسبا لهجمات برية من لبنان في ظل التصعيد مع إيران
  • بعد تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.. الصين تخرج عن صمتها
  • في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتوالية.. شركات طيران عربية تلغي رحلاتها إلى “إيران والعراق والأردن ولبنان” 
  • الرقابة النووية :الوضع الإشعاعي في منشأة نطنز بإيران تحت السيطرة
  • إدانات عربية ودولية للهجوم الإسرائيلي على إيران: تصعيد خطير ومتهور
  • ردود فعل عربية غاضبة من العدوان الإسرائيلي ضد إيران| تفاصيل
  • ترامب: حاكم كاليفورنيا فقد السيطرة على الوضع في لوس أنجلوس
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
  • تفاصيل جديدة عن مصير نشطاء مادلين بعد القرصنة الإسرائيلية