أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نقل 30 شاحنة تحتوي على الدقيق والمواد الغذائية نيابة عن منظمة برنامج الأغذية العالمي من ميناء أسدود إلى شمال قطاع غزة، وذلك تزامنا مع مجازر عديدة ترتكب في مخيم جباليا والأحياء المحيطة به.

وقال الجيش "تنفيذا لتوجيهات المستوى السياسي وفي إطار الالتزام بنقل المساعدات إلى قطاع غزة ، تم اليوم (الاثنين) نقل 30 شاحنة تحتوي على الدقيق والمواد الغذائية لصالح منظمة برنامج الأغذية العالمي من ميناء أشدود عبر إيرز غرب المعبر في إطار نقل المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة".



وأضاف بحسب ما نقلت "القناة السابعة" أن "كافة المساعدات الإنسانية تم نقلها بعد فحص أمني دقيق"، قائلا إن "سيواصل العمل وفقًا للقانون الدولي من أجل تمكين وتسهيل الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة".


وصباح الاثنين، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة بحق النازحين في مخيم جباليا، بعد أن قصف مركز توزيع مساعدات تابع لـ"الأونروا" وسط المخيم المحاصر شمال قطاع غزة.

وفي حصيلة أولية، استشهد 10 فلسطينيين وأصيب العشرات، الاثنين، في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف تجمعا للمدنيين كانوا يصطفون لاستلام مساعدات غذائية، غالبيتهم من النساء والمسنين.

وذكرت مصادر طبية أن طواقم الإسعاف لا تستطيع انتشال جرحى وشهداء القصف بسبب حصار قوات الاحتلال للمخيم بشكل كامل.

ولليوم العاشر يواصل جيش الاحتلال اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق يُمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود.

وأمعنت قوات الاحتلال في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ374 على التوالي، بعد أن قصفت خياما للنازحين وسط القطاع، وشددت الحصار والقتل والتدمير في جباليا ومحيطها شمالا.

ويذكر أن نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، أعربت عن "قلقها" بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، قائلة: "يجب على إسرائيل أن تفعل المزيد بشكل عاجل للسماح بدخول المساعدات".

وزعمت هاريس: "تقارير الأمم المتحدة تفيد بعدم دخول أي طعام إلى شمال غزة منذ أسبوعين تقريبًا، ويجب على إسرائيل أن تفعل المزيد على وجه السرعة لتسهيل إدخال المساعدات إلى المحتاجين، ويجب حماية المدنيين، ويجب أن يحصلوا على الغذاء والماء والدواء. يجب احترام القانون الإنساني والدولي".

والجمعة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن صمود الفلسطينيين بجباليا ورفضهم أوامر الجيش الإسرائيلي بالإخلاء يحبط تنفيذ ما تسمى "خطة الجنرالات" الهادفة لإخلاء شمال غزة من سكانه.


وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية لشمالي القطاع هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.

وأنذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين بإخلاء مساكنهم في جباليا وبلدتي بيت حانون وبيت لاهيا والتوجه جنوبا، وسط تحذير وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة المواطنين من الاستجابة لذلك معتبرة إياه "خداعا وكذبا".

وأوضحت الصحيفة أنه "في الأسبوع الماضي، تم تحويل قطاع غزة رسميا إلى منطقة قتال ثانوية من قبل الجيش الإسرائيلي، مع بداية العملية البرية في جنوب لبنان".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة المساعدات الإنسانية إسرائيل غزة الاحتلال القانون الدولي المساعدات الإنسانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش الإسرائیلی شمال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات

البلاد (غزة)
في تصعيد دموي جديد يعكس حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، قُتل 14 فلسطينياً وأصيب العشرات، أمس (الأربعاء)، بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء تجمعهم حول مراكز لتوزيع المساعدات الغذائية، في مشاهد تعكس واقع الجوع والحصار المفروض على أكثر من مليوني إنسان منذ بدء الحرب في أكتوبر الماضي.
وأكد جهاز الدفاع المدني في غزة أن عشرة من القتلى سقطوا قرب مراكز لتوزيع المساعدات، في ظل استمرار تفاقم أوضاع الجوع والحرمان بين السكان المحاصرين.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، أن ستة أشخاص لقوا حتفهم وأُصيب العشرات في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح، فيما قُتل أربعة آخرون قرب جسر وادي غزة في وسط القطاع، من بين آلاف الفلسطينيين المحتشدين على أمل الحصول على مساعدات غذائية.
وفي مشهد بات يتكرر يومياً، احتشد آلاف المدنيين في مواقع توزيع المساعدات جنوب ووسط غزة، وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة، مع تصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة تطال أجزاء واسعة من القطاع.
من جانبها، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن مستشفى “القدس” في غرب غزة استقبل 14 إصابة جراء إطلاق النار على أشخاص تجمعوا بحثاً عن الطعام عند مفترق الشهداء، المعروف سابقاً بمنطقة “نتساريم”، جنوب المدينة.
واتهم جهاز الدفاع المدني الجنود الإسرائيليين بإطلاق النار المباشر على المدنيين الجوعى المتجمعين حول المساعدات، مشيراً إلى انتشار نقاط عسكرية إسرائيلية في الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع.
وفي بيان شديد اللهجة، حمّل مكتب الإعلام الحكومي التابع لحركة حماس إسرائيل مسؤولية “إفشال توزيع المساعدات”، مشيراً إلى أن الاحتلال يكرّس الفوضى ويمنع وصول المعونات إلى مستحقيها عبر ما وصفها بسياسة “الهندسة المتعمدة للتجويع”.
وبحسب المكتب، فإن نحو 109 شاحنات مساعدات دخلت غزة يوم الثلاثاء، إلا أن “غالبيتها تعرضت لعمليات نهب وسرقة بسبب الانفلات الأمني الذي يتعمده الاحتلال”، على حد قوله.
وتأتي هذه التطورات في إطار الحرب المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عقب الهجوم الذي شنّته حماس على جنوب إسرائيل، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم مدنيون، بحسب إحصاءات إسرائيلية.
وفي المقابل، تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية المكثفة، وسط تزايد أعداد الضحايا، إذ أعلنت وزارة الصحة في غزة– التي تديرها حركة حماس – أن حصيلة القتلى تجاوزت 60,034 شخصاً حتى يوم الثلاثاء، معظمهم من النساء والأطفال.

مقالات مشابهة

  • تدمير دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا في عملية نوعية شمال مدينة جباليا
  • إسرائيل تصر على إبقاء مراكز التوزيع الأمريكية في غزة
  • كتائب القسام تعلن تفجير جرافة عسكرية إسرائيلية في جباليا شمال غزة
  • عبد العاطي: مصر ستتخذ كافة التدابير بالقانون الدولي لحماية أمنها المائى
  • 700 شهيد وجريح في مجزرة ضد منتظري المساعدات شمال غزة
  • 14 قتيلاً برصاص الاحتلال في غزة.. نزيف مستمر قرب مراكز المساعدات
  • 3 شهداء من منتظري المساعدات بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • استشهاد 13 فلسطينيًا من منتظري المساعدات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة
  • ترامب: غزة بحاجة للطعام وسنعمل مع إسرائيل على مراكز التوزيع
  • "الأحرار": الاحتلال لا يأبه بالقانون الدولي ويواصل جرائمه في غزة