انفجارات في صفد وطبريا.. نتنياهو: سنواصل ضرب «حزب الله» بلا رحمة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن “حزب الله” اللبناني، اليوم الاثنين، أنه نفذ ضربة صاروخية “نوعية” على قاعدة بحرية قرب مدينة حيفا في شمال إسرائيل.
وقال بيان لـ”حزب الله”، “إن مقاتليه أطلقوا “رشقة صاروخية نوعية على قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا”.
وقال “حزب الله”: “إن مقاتليه قصفوا عند الساعة 6:20 من مساء اليوم الاثنين “مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية كبيرة”.
وأضاف بيان الحزب، أن “القصف يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين”.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن “هجوما بطائرات مسيرة شنه “حزب الله” استهدف قاعدة “هاليفي” العسكرية للتدريب شمال إسرائيل، ووصف الهجوم بأنه “أمر خطير ونتائجه مؤلمة”.
وأعلنت الجبهة الداخلية في إسرائيل عن “إطلاق صافرات الإنذار للتحذير من إطلاق الصواريخ والقذائف في صفد وضواحيهان، وشمل الانذار مناطق صفد وطبريا وميرون وبار يوشاي وكحال وأمياد وفيرد هجليل”، وقالت مصادر إسرائيلية “إن حزب الله استهدف قاعدة ميرون العسكرية في شمال إسرائيل”.
في السياق، قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو “إن جيشه سيواصل ضرب “حزب الله” بلا رحمة في كل أنحاء لبنان وحتى في بيروت”.
هذا وتسبب دوي صفارات الإنذار إلى هروب أكثر من مليوني إسرائيلي إلى الملاجئ والأماكن المحصنة للاحتماء من تساقط الصواريخ.
وأمس، سقط 3 قتلى و 67 مصابا جراء انفجار طائرة مسيرةز في “بنيامينا” جنوبي حيفا”.
آخر تحديث: 14 أكتوبر 2024 - 18:27المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: صواريخ حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الطبقة السياسية في إسرائيل تسير خلف نتنياهو نحو الهاوية
في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، شبّه الكاتب عودة بشارات الطبقة السياسية في إسرائيل بقطيع يسوقه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نحو الهاوية، في إشارة إلى غياب القيادة الواعية وحالة الانقياد الجماعي الأعمى في الساحة السياسية.
وقال الكاتب إنه شاهد على الشبكة مقطع فيديو متداولا يُظهر راعي أغنام عراقي يقود قطيعه نحو النهر ثم يقفز في الماء فيتبعه الكلب، ثم تقفز الأغنام الواحدة تلو الأخرى، بترتيب مثالي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكانend of listوأضاف أن هناك فيديو آخر يقدم قصة مشابهة بالرسوم المتحركة، ولكن على متن سفينة في عرض البحر، حيث تقفز الحيوانات المسكينة بحماس في أعماق البحر.
وعلّق قائلا "يؤسفني أنني لا أستطيع أن أدخل إلى عقل الخروف الذي يقفز بحماس أو استسلام خلف الراعي وكلبه الوفي. هل هو انقياد أعمى للزعيم؟ أم ضغط اجتماعي؟ أم هو الخوف من أن تُكسر قواعد الجماعة؟".
"بيبي قال"كما يؤكد الكاتب أن الواقع السياسي في إسرائيل يذكّره بلعبة شهيرة في الطفولة تُعرف بـ"حسن قال"، حيث يطيع اللاعبون الأوامر فقط عندما تبدأ بجملة "حسن قال"، بينما يخسر من يطيع أمرا لا تسبقه تلك الجملة.
واعتبر بشارات أن هذه اللعبة تُمارس اليوم في الساحة السياسية الإسرائيلية، لكن اسمها "بيبي قال"، فإذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية، يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس، ثم بقية المعارضة، دون أي تفكير، فالكل ينفذ فقط ما يقوله بيبي.
ويرى الكاتب أن تفاخر إسرائيل بديمقراطيتها وتعدد الآراء فيها، ليس إلا ادعاء زائفا لأن تلك الآراء فارغة وتفتقد إلى العمق ولا تناقش القضية الأهم، أي طريقة إنهاء الصراع مع الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الإجماع شبه التام بين الأحزاب الكبرى على رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية يفضح العجز الجماعي عن اتخاذ قرارات مصيرية تتجاوز شعارات التعددية.
عودة بشارات: إذا قال نتنياهو إنه لن يعترف بالدولة الفلسطينية يقفز خلفه يائير لابيد ثم بيني غانتس ثم بقية المعارضة دون أي تفكير لا حلولويقول الكاتب إنه في ظل صمت الطبقة السياسية الإسرائيلية عن المجاعة في غزة باستثناء عضو الكنيست غلعاد كاريف، وغياب أي أفكار لحل الأزمة واستشراف اليوم التالي للحرب، شعر ببعض التفاؤل قبل أيام عندما وجد مقالا لرئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك بعنوان "نداء طارئ"، لكن سرعان ما تبددت آماله عندما انتهى من قراءة المقال ولم يجد فيه أي خطة عملية أو فكرة للخروج من الأزمة.
إعلانأما من تبقى من "أنصار السلام"، فقد وصفهم الكاتب بمقولة القائد الإسلامي طارق بن زياد "أيتام على موائد اللئام"، في إشارة إلى أنهم معزولون، بلا دعم ولا ظهير سياسي، مثل عضو الكنيست، اليساري عوفر كسيف، الذي حُوصر إعلاميا بسبب مواقفه الجريئة المدعومة بمعرفة تاريخية دقيقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي.