تكريم 300 مدرسة حاصلة على التميّز المدرسي.. 28% من نصيب "تعليم الرياض"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كرّم وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، ورئيس مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب الدكتور خالد بن عبدالله السبتي، اليوم الإثنين، ما يقارب 300 مدرسة من مدارس التعليم العام، كدفعة أولى حققت مستوى التميّز في نتائج التقويم الخارجي.
وجاء التكريم ضمن فعاليات «الملتقى الوطني للتميّز المدرسي (تميّز 2024)» الذي نظمته هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتعاون مع وزارة التعليم، بهدف تعزيز التميّز في مدارس التعليم العام في مجال الإدارة المدرسية ونواتج التعليم والبيئة المدرسية والتعليم والتعلم، وتشجيع التنافس الإيجابي، وترسيخ ثقافة الجودة في العملية التعليمية، ما يسهم في إعداد أجيال متميزة علميًا ومهاريًا، وتحقيق رؤية السعودية 2030 ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
وحصلت 78 مدرسة من مدارس الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض على «التميز» في نتائج التقويم والتصنيف المدرسي على مستوى المملكة في ختام الملتقى، وحققت مدارس تعليم منطقة الرياض نسبة 28% من مجموع المدارس الفائزة بالتميز على مستوى المملكة.
كما حصلت 28 مدرسة من المدارس الحكومية والأهلية والعالمية بتعليم منطقة مكة المكرمة بجميع المراحل الدراسية على التميز في نتائج التقويم والتصنيف المدرسي على مستوى المملكة خلال حفل توزيع الجوائز.
وحصلت متوسطة وثانوية فاطمة بنت أسد ببلجرشي جائزة التميز على مستوى مدارس المملكة.
وبارك مدير تعليم بمنطقة الباحة الدكتور عبدالخالق بن حنش الزهراني لمنسوبات المدرسة هذا التميز، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى ضمان وضبط جودة وكفاءة وتحسين مخرجات التعليم العام على المستوى الوطني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض الجودة في العملية التعليمية السعودية 2030 المدارس الحكومية الملتقى الوطني على مستوى
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.