عز الدين: المقاومة قوية ومتماسكة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
زار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عزالدين، محافظ الجنوب منصور ضو والتقاه في مكتبة في سرايا صيدا الحكومية. كما عقد لقاء مع منسق عام تجمع "المؤسسات الاهلية" في المدينة، في حضور عدد من ممثلي الجمعيات مطلعا منهم على اجواء النازحين. واعتبر النائب عز الدين "ان ما تقوم به الجمعيات الاهلية يؤكد مدى التضامن والتكافل في ما بين البيئة الحاضنة لهذه المقاومة وتعاونها فيما بينها من اجل بلسمة جراح وآلام ضيوف مدينة صيدا شاكرا للجمعيات والقوى السياسية والحزبية الذين قاموا بمسؤولياتهم على اكمل وجه".
وأكد " أن ما حصل بالامس من توجية المقاومين ضربة موجعة للعدو اثبت ان المقاومة قوية ومتماسكة و ما زالت قيادتها تحكم السيطرة والتحكم في الميدان الذي هو سيكون الفيصل في حسم اي معركة في البر ". من جهته حمتو، طمأن الشيخ عز الدين "أن صيدا لن تكون الا الى جانب اهلها وشعبها ومقاومتها وان مدينة صيدا هي ليست عاصمة الجنوب فحسب بل هي ايضا عاصمة الضيافة لاهلنا وللمقاومة حتى يكونوا في اوضاع مريحة". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يشارك في حفل إعلان سمرقند عاصمة للثقافة الإسلامية
صراحة نيوز ـ شارك وزير الثقافة مصطفى الرواشدة اليوم الثلاثاء في أوزبكستان، في حفل إعلان مدينة سمرقند عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2025.
وبحسب بيان للوزارة، أشاد الرواشدة في الحفل الذي وزعت فيه “رسالة عمان” باللغتين العربية والإنجليزية، بالعلاقات الثقافية بين الأردن وأوزبكستان.
وقال، إن سمرقند واحدة من حواضر الإسلام العريقة في المشرق الإسلامي، وتزخر بآثار ومعالم حضارية مميزة جعلتها محطة من محطات الجمال، وملتقى تاريخيا للثقافات، فضلا عن كونها مركز إشعاع ومنارة ثقافية من خلال مدارسها وأبرز علماء الفكر الحضاري في العالم الإسلامي.
وأشاد الرواشدة بالمدينة التي ما تزال تقدم الصورة الحقيقية للحضارة الإسلامية، بعمارتها وطابعها الهندسي ونموذجها في التسامح، وهو ما عزز فكرة الحوار بين الثقافات والحضارات، ما أسهم في نشر قيم التعايش والتفاهم بين الشعوب، فاستحقت الفوز بلقب عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لهذا العام.
وأشار وزير الثقافة في كلمته الى عمق العلاقات الثقافية بين الأردن اتفاقية التعاون الثقافي بين الأردن واوزبكستان التي وقعت في طشقند قبل سنوات، مشيرا إلى عدد من المشاركات الثقافية بين البلدين، في المهرجانات الموسيقية والمؤتمرات العلمية.
وأكد الرواشدة أن هذه المناسبة تمثل فرصة للحوار بين الأشقاء والأصدقاء، للارتقاء بالخطاب الحواري الذي يعزز صورة الثقافة الإسلامية ومنظومتها القيمية.
وأشار الى إسهامات جلالة الملك عبدالله الثاني الكبيرة التي تجلت في تعزيز الصورة الحقيقية والوسطية السمحة للإسلام، من خلال “رسالة عمان” والتي أكدت جوهر الدين الإسلامي الحنيف، وأهمية الوئام بين أتباع الأديان، وأن الإسلام رسالة محبة وسلام وتكريم للإنسان.
وثمن الرواشدة جهود منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” في نشر الثقافة الإسلامية، معربا عن أمله في أن تكون هذه المناسبة فرصة لتعميق المحبة وقيم الخير، والارتقاء بالحوار الثقافي الحضاري الذي ينعكس إيجابا على الشعوب الإسلامية والإنسانية